كاتب يمني: هل سيسمح سلطان عُمان للسعودية بمحاصرة بلاده.. ولماذا لم يحدث هذا الأمر بعهد قابوس؟
شارك الموضوع:
وطن- أثار الكاتب والباحث السياسي اليمني عادل دشيلة، جدلا واسعا بين العُمانيين بحديثه عما قال إنه محاصرة سعودية للسلطنة من جهة الغرب عقب السيطرة واقتحام قواتها للمنافذ البرية اليمنية مع سلطنة عُمان.
“دشيلة” تساءل في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”هل سيسمح سلطان عُمان الجديد للسعودية بأن تحاصر بلاده من جهة الغرب، وأن تتحكم في المعابر الحدودية بين بلاده والجمهورية اليمنية؟”
وتابع تساؤلاته:”ثم لماذًا لم تقتحم السعودية المنافذ البرية اليمنية مع سلطنة عُمان إبان حكم الراحل قابوس بن سعيد؟ هل ستتحول المهرة إلى تصفية حسابات بين السعودية وعُمان؟”
قد يهمك ايضا:
كاتب يمني يتحدث عن مفاجأة تمخضت في سلطنة عمان ستفاجىء مشاورات الرياض
من جانبه رد الناشط العُماني المعروف سيف النوفلي على تساؤلات الكاتب اليمني، بقوله إن السعودية لا تحاصر عمان إنما جنون العظمة يقودها لتوريط نفسها اكثر فاكثر.
وتابع موضحا:”والشعب اليمني ليس لقمة صائغة حتى تتحكم في مصيرهم السعودية، وإن كانت نجحت السعودية في الماضي بالاستيلاء على نجران وجيزان وعسير، فالمهرة و الجوف لهم حسباتهم ولا اعتقد ان الشعب اليمني سيسلمها للسعودية”
وكانت وسائل إعلام يمنية أفادت باندلاع مواجهات عنيفة بين قبائل المهرة شرقي اليمن والقوات السعودية في منفذ “شحن” الحدودي مع سلطنة عمان.
وذكرت مصادر محلية أن مدرعات وآليات عسكرية سعودية تحركت قبل أيام صوب مديرية شحن في إطار استعدادها لاقتحام منفذ شحن الحدودي والسيطرة عليه.
وتعتبر محافظة المهرة إحدى كبرى المحافظات اليمنية، والأكثر حيوية فيها، ومنذ بداية الحرب تحاول الرياض وأبوظبي السيطرة على موانئها وبناء قنوات نفطية عبرها، كبديل عن مضيق هرمز، فيما يصف السكان وسلطنة عُمان هذه التحركات بـ”الاحتلال الجديد”.
التحركات السعودية الإماراتية المشبوهة في تلك المحافظة الحدودية المستقرة منذ اندلاع الأزمة اليمنية أثار حفيظة مسقط التي ترى في ذلك فتحاً لنافذة نحو إحداث القلاقل وتصدير الأزمات للداخل العُماني.
كما أن محافظة المهرة هي المحافظة الأكثر عزلة في اليمن، وقد نجت حتى الآن من ويلات الحرب التي شهدتها معظم مناطق البلاد منذ مارس 2015، إلا أنها تواجه حالياً اضطرابات عديدة نتيجة صراع على النفوذ الجيوسياسي حولها.
ومنذ سبعينيات القرن الماضي تعتبر مسقط محافظة المهرة امتداداً طبيعياً لمحيط أمنها القومي، إلا أن الرياض في العقود التي تلت سعت لبناء خط أنابيب نفطي يعبر المحافظة باتجاه بحر العرب؛ فيما لم تبرز اهتمامات أبوظبي بالمهرة إلا مع تفجر النزاع الحالي في اليمن.
هزاب ود الحقبى
يا ود القحبة صابك كورونا؟ شكلك تكتب بمؤخرتك! خخخخخخخخ