تسريب معلومات سرية عن الأعداد الحقيقية للمصابين بـ كورونا في السعودية والإمارات تثير جدلا واسعا
شارك الموضوع:
وطن- نشر حساب شهير بتسريباته على موقع التواصل تويتر، معلومات مسربة عن الأعداد الحقيقية للمصابين بكورونا في السعودية والإمارات ما أثار جدلا واسعا بمواقع التواصل.
حساب “بدون ظل” الشهر على تويتر حيث يتابعه أكثر 260 ألف شخص، زعم أن عدد المصابين بمرض كورونا داخل الإمارات بلغ 87 حالة مؤكدة أغلبهم من القادمين من الصين وايران وتايلند، بينهم 18 مواطن ومواطنة.
وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن) مشيرا لعدد الإصابات بالسعودية: “وبلغ عدد المصابين داخل السعودية إلى 139 حالة مؤكدة والاشتباه في 240 حالة.”
“ن.تايمز”: تنازل “هادي” عن الرئاسة علامة على بحث السعودية والإمارات عن مخرج من مستنقع الحرب
السعودية
ولا يمكن التأكد بشكل مستقل من صحة هذه المعلومات المتداولة على مواقع التواصل، إلا أن المملكة العربية السعودية أعلنت تعليق السماح بدخول الراغبين في أداء العمرة والسائحين إلى أراضيها بشكل مؤقت تخوفا من انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية أعلنت فيه اتخاذ عدة إجراءات تحسبا لتفشي الفيروس بين المعتمرين.
وتشمل الإجراءات تعليق السماح بدخول الراغبين في أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي، والسائحين مؤقتاً، كما علقت السلطات السعودية أيضا تأشيرات الدخول السياحية للقادمين من الدول التي يتفشى فيها الفيروس.
الامارات
من جانبها أعلنت شركة الاتحاد للطيران تعليق كافة رحلاتها إلى هونج كونج من 21 فبراير وحتى 28 مارس.
وسبق أن أبلغت الإمارات عن 13 حالة إصابة بالفيروس منذ 29 يناير، تماثلت ثلاث حالات منها للشفاء، وكانت أول حالة مؤكّدة في الإمارات هي لأحد أفراد أسرة مؤلفة من أربعة أشخاص قدِمت من مدينة ووهان الصينية، وتمّ لاحقاً تأكيد إصابة باقي أفراد الأسرة الثلاثة.
وفي 5 فبراير، علّقت الإمارات كافة رحلاتها إلى الصين، باسثناء بيجين، وإيران وتايلاند بسبب مخاوف من انتشار الفيروس. وتقوم بفحص كافة المسافرين الذين يصلون إليها من مناطق موبوءة.
وقال مسؤول حكومي في الهيئة الوطنية الإماراتية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لوكالة رويترز إن الإمارات على أتم استعداد لمواجهة أسوأ السيناريوهات مع انتشار فيروس كورونا في الشرق الأوسط ولديها منشآت للحجر الصحي والكشف عن القادمين الجدد، وأنه ما يزال من المبكر فرض حظر على التجمّعات العامة في مجالات الأعمال والتجارة والسياحة.