الجيش التركي يصطاد طائرات الأسد ويدمر 3 منظومات دفاع جوي
وطن _ الجيش التركي يصطاد طائرات الأسد وتكبد النظام السوري خسائر فادحة على مدار الساعة جراء الهجوم التركي على إدلب، وأعلنت الفصائل السورية المساندة لتركيا إسقاط طائرة ثالثة تابعة لميليـشيا الأسد من طراز سوخـوري 24 جنوب إدلب.
وفي وقت سابق اعترف النظام السوري بإسقاط طائرتين حربيتيين تابعتين له في سماء محافظة إدلب شمال غربي البلاد، في حين تبنَّت وزارة الدفاع التركية مسؤوليتها عن ضربهما.
الوكالة قالت إن الجيش التركي يصطاد طائرات الأسد روسيتَي الصنع، مشيرةً إلى أن الطيارين هبطوا بمظلات و”أنهم بخير”.
من جانبها قالت وزارة الدفاع التركية إن “الجيش التركي أسقط مقاتلتين للنظام من طراز سوخوي 24؛ إثر مهاجمة مقاتلاتنا”، وأضافت: “دمرنا 3 منظومات دفاع جوي للنظام السوري، رداً على إسقاط طائرة مسيَّرة تابعة لنا في إدلب”، وفقاً لوكالة الأناضول.
كيف ردّ الجيش التركي على مقتل وإصابة العشرات من جنوده بضربة سورية قرب إدلب؟
يأتي إسقاط الطائرتين، بعد وقت قصير من إعلان تركيا عن إطلاقها اسم “درع الربيع” على عمليتها العسكرية ضد النظام، الأحد، حيث قال وزير الدفاع خلوصي آكار، إن العملية بدأت عقب قصف النظام مواقع للجنود الأتراك، يوم الخميس 27 فبراير/شباط 2020، في إدلب، أسفرت عن مقتل عشرات منهم.
آكار أوضح أن العملية العسكرية تحمل 3 أهداف رئيسية، هي: “إنهاء مجازر نظام الأسد، ووضع حد للتطرف، وإيقاف الهجرة”، مضيفاً أنه “لا نية لتركيا في التصادم مع روسيا”، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن أنقرة “تنتظر من موسكو استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام، وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية سوتشي”.
الإعلان الرسمي عن العملية التركية ضد الأسد، جاء بعدما قتلت قوات النظام 33 جندياً تركياً، الخميس، في قصف استهدف مواقعهم بمحافظة إدلب، وتبع ذلك قصف مكثف من القوات التركية لمواقع جيش النظام، أسفرت عن مقتل 56 جندياً، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع التركية.
كما أن الإعلان عن العملية العسكرية يأتي مع انتهاء المهلة التي وضعتها تركيا لنظام الأسد حتى نهاية فبراير/شباط، لسحب قواته إلى ما وراء حدود اتفاق سوتشي الذي تم توقيعه مع روسيا عام 2018.
فيصل الظارط
كم انت قبيح وريحتك طالعه
كم انت نذل ورخيص
كم انت سافل ومنحط