محامي أسرة حسني مبارك يكشف مصير أموال المخلوع بعد وفاته
وطن _ أكد فريد الديب محامي أسرة حسني مبارك أن قرار التحفظ على أموال الأخير ما زال ساريا رغم وفاته.
وقال فريد الديب في تصريح لموقع “الوطن” المصري إن “قرار جهاز الكسب غير المشروع بالتحفظ على أموال مبارك ما زال ساريا، ويعني قرار التحفظ على أموال وممتلكات مبارك عدم إمكانية التصرف فيها”.
وأضاف محامي أسرة حسني مبارك أن القرار اتخذ في 28 فبراير عام 2011 بموجب التحقيقات التي يجريها جهاز الكسب غير المشروع في بلاغ قدم له آنذاك، ولم يتم التصرف في التحقيقات إلى الآن.
وعن ثروة الرئيس الراحل حسني مبارك وصف الديب ما يتردد عن حجم الثروة والممتلكات على مدار الأيام الماضية بأنه غير صحيح و”كلام فارغ”.
وشيعت الجماهير المصرية، الاربعاء الماضي، جنازة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، خلال مراسم عسكرية رسمية في القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس أركان الجيش المصري، محمد حجازي، ومسؤولين سابقين وحاليين، ووفود من دول عربية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبدأت مراسم الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد المشير، شرقي القاهرة، ثم توجه المشيعون بجثمان مبارك لحضور مراسم التأبين العسكرية، التي حضرها السيسي، وكبار المسؤولين في الدولة، ومسؤولون سابقون، قبل أن يُحمل النعش إلى مقابر الأسرة بمصر الجديدة.
ابن زايد يقف وراء الجنازة العسكرية.. هذا ما دار خلف الكواليس بين السيسي ونجلي مبارك
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية كشفت في تقرير لها تفاصيل عن ثروة المخلوع مبارك في تقرير نشرته في ال4 من فبراير 2011، قال فيليب أنمان، محرر صحيفة الجارديان البريطانية، إن حسني مبارك وجمال مبارك قاما ببناء ثروات ضخمة، ويوجد لدى مبارك أموال نقدية في البنوك البريطانية والسويسرية، بالإضافة إلى العقارات البريطانية والأمريكية.
وأضافت الصحيفة، أنه يمكن أن تصل ثروة عائلة حسني مبارك إلى ما يصل إلى 70 مليار دولار (43.5 مليار جنيه إسترليني)، وفقًا لتحليل أجراه خبير في الشرق الأوسط، مع قدر كبير من ثروته في البنوك البريطانية والسويسرية أو قيد في العقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس وعلى طول مساحات باهظة من ساحل البحر الأحمر.
وأضافت الصحيفة أنه بعد 30 عامًا من تولي منصب الرئيس والعديد من الوظائف العسكرية، تمكن مبارك من الوصول إلى صفقات استثمارية حققت أرباحًا بمئات الملايين من الجنيهات، وأنه تم الحصول على معظم هذه المكاسب في الخارج، وتم إيداعها في حسابات مصرفية سرية أو استثمرت في منازل وفنادق راقية.
واعتمدت الصحيفة أيضا على تقرير صدر العام 2010، أي قبل خلع حسني مبارك، يقول إن لديه عقارات في مانهاتن وعناوين بيفرلي هيلز الحصرية على روديو درايف. وأضافت أن ولديه، جمال وعلاء، من أصحاب المليارات.
حيث قالت أماني جمال، أستاذة العلوم السياسية بجامعة برينستون، إن تقديرات ما بين 40 إلى 70 مليار دولار مماثلة للثروة الهائلة للقادة في دول الخليج الأخرى.
وقالت لشبكة (ايه بي سي) الإخبارية، إن “النشاط التجاري من خدمته العسكرية والحكومية المتراكمة لثروته الشخصية.. كان هناك الكثير من الفساد في هذا النظام وخنق الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية”.
محامي أسرة مبارك يكشف سبب وفاة المخلوع واللحظات الأخيرة في حياته
وأضافت أن “هذا هو نمط الديكتاتوريين الشرق أوسطيين الآخرين، لذا فلن يتم أخذ ثروتهم خلال فترة انتقالية.. هؤلاء الزعماء يخططون لذلك”.
وقالت صحيفة “الخبر”، في 2010، إن آل مبارك وعوا هذا الأمر، فاحتفظوا بالكثير من ثروتهم في الخارج في البنك السويسري (UBS) وبنك إسكتلندا، وهو جزء من مجموعة لويدز المصرفية، على الرغم من أن هذه المعلومات قد لا يقل عمرها عن 10 سنوات، أي سنة 2000.
وقال كريستوفر ديفيدسون، أستاذ سياسات الشرق الأوسط بجامعة دورهام، إن مبارك وزوجته سوزان قادران على جمع الثروة من خلال عدد من الشراكات التجارية مع المستثمرين والشركات الأجنبية، ويعود تاريخه إلى ما كان عليه عندما كان في الجيش وفي وضع يمكّنه من الاستفادة من الفساد في الشركات.
وقال إن معظم دول الخليج تطلب من الأجانب منح شريك تجاري محلي حصة تبلغ 51٪ في المشاريع الناشئة. في مصر، عادة ما يكون الرقم أقرب إلى 20٪، لكنه لا يزال يمنح السياسيين والحلفاء المقربين في الجيش مصدرا للأرباح الضخمة دون أي نفقات أولية أو مخاطرة ضئيلة.
وقال “يحتاج كل مشروع تقريبًا إلى كفيل، وكان مبارك في وضع جيد للاستفادة من أي صفقات معروضة”.
وكشف خبير الثروة عن أن “معظم أمواله موجودة في حسابات مصرفية سويسرية وممتلكات في لندن. هذه هي المفضلة لقادة الشرق الأوسط، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن مبارك مختلف عن ذلك. من المرجح أن يكون منزل جمال بـ”ويلتون بلايس” هو قمة جبل الجليد”.
واختارت صحيفة “الخبر” مجموعة من الشركات الغربية الكبرى التي حققت أرباحًا تقدر بنحو 15 مليون دولار سنويًا في شراكة مع عائلة مبارك.
لم يشيع مبارك سوى حفنة من المجرمين مثله السيسي واتباعه وعساكر وقليل من المتملقين ! اما جماهير الشعب المصري فهذي كلمة محشورة خطأ ! أموال المقبور وقسم كبير منها هربت في آخر أيام الثورة إلى مسقط وعمان وشريكه هو المقبور الهالك حاكم مسقط عميل الصهاينة ومستشاره عمر الزوواري ! هذا المستشار يعلم تمام العلم أموال مصر المنهوبة ! فهو شريك أيضا لجمال مبارك! والهالك في مسقط والهالك المخلوع والمستشار وأبنا هالك مصر هم عصابة علي بابا !
لماذا هذه العناوين المثيرة..هل مسخرة من الناشرين لدق الوتر الحساس للفارئ المسكين من اظن الفئة الباغيه..لماذا تستهبلون القارب في عنوان مثير أن محامي مبارك هو الذي صرح عن حجم الثروة وعندما أقرأ يدعى العكس..أقول الله من شرق اعمالكم..بالرغم لست من المؤيدين للمرحوم لمن الحق حف
ربي يرحم السلطان قابوس ويطيب ثراه كان رجل وذو معدن طيب وربي يرحم الرئيس محمد حسني مبارك هزاب من أصل العرب والمسلمين يذكرو محاسن موتاهم ويتركو أي كلام سلبي والميت عند رب كريم هو يحاسبه فالذالك زين تودر الكلام ألى ماله داعي ولا معني وربي يستر على جميع المسلمين