وكالة موديز خفضت تصنيف سلطنة عمان وغيرت النظرة المستقبلية لها

سلطنة عمان في خير موتو بغيظكم ?

وهل هناك حاجة إلى تصنيف دولي لمعرفة واقع الاقتصاد المسقطي العماني الهش؟ من عام 2013م والاقتصاد العماني في هبوط ! وبعد مرض الحاكم الهالك من 2014م إلى 2020م ستة سنوات شهدت جمود سياسي واقتصادي غير عادي ولا مثيل له! هياكل هذا الاقتصاد ميت1 الحكومة هي من تدير العجلة بأكملها واكبر موزع للاعمال! انخفض سعر برميل النفط قلت الأموال توقفت جميع المشاريع! الوضع الحالي مأساوي الحاكم الجديد لم يبدأ بأية عمل يرسيل إشارة ايجابية للفقراء! لا تشغيل للعاطلين ولا حتى كلمة عن البطالة المستشرية في صفوف الشعب الميت! جوعا وقهرا وكمدا! الصندوق الأخير الذي أعلن عنه للأمان الوظيفي رأسماله هزيل جدا لبلد نصف مليون من شبابه عاطلين ! المبادرات الأخرى لم تظهر بعد لا هيكلة غدارية ولا تعديل قوانين اقتصادية واستثمارية ولا عمل حقيقي لتحسين الوضع الاقتصادي ! قياسا على ذلك فإن الاقتصاد العماني سيدخل أياما سوداء! مشاريع تجميلية وفرقعات إعلامية وإعادة تدوير خزعبلات الحاكم الهالك! لم يعد الشعب يريد أقوالا بل الفيصل هو العمل ! لكن الحاكم الحالي وطاقمه الذي ينتمي للعصر الحجري شكله لن يقوم بأية عمل لمصلحة الشعب الفقير المعدم المفلس المديون! وإذا افترضنا ان دول الجوار لا دخل لها في الوضع المسقطي العماني ولا نية سيئة لديها فإنها لا تقوى على مساعدة مسقط وعمان لأنها تعاني المشكلة نفسها! لذا لا مساعدات لمسقط وعمان كالسابق! هنا السؤال إذا كانت الأزمة المالية أصابت الجميع ودون تفاوت فلماذا كان التشدق من مسقط وعمان على منع الوحدة الاقتصادية الخليجية ؟ لو كانت هذه الدول متحدة على الأقل اقتصاديا لقدرت على مواجهة هذا الوضع مناصفة ولخرجت بأقل الخسائر ! ولكن لأن مسقط وعمان تحكم من بريطانيا مباشرة وتتلقى الأوامر بالهاتف من مكتب مخابرات في ضفاف التايمز رفضت الوحدة والعملة الخليجية وخرج المجنون فأر السرراديب ليقول مسقط وعمان ليست ضد الوحدة الخليجية لكنها ستنسحب إذا أعلنتها السعودية! لذا على الحاكم الجديد في مسقط مصادرة أموال جرذ بني صهيون العماني لمواجهة الأزمة الاقتصادية لعل وسى تضبط الأمور ! خخخخخخخخخخ