فضيحة جديدة لحاكم دبي توسل للقاضي لعدم السماح بهذا الأمر
شارك الموضوع:
وطن _ في فضيحة جديدة لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، ضمن مسلسل النزاع القضائي بينه وبين زوجته التي فرت لبريطانيا الأميرة هيا بنت الحسين، رفضت محكمة بريطانية طلبا لـ ابن راشد ألح فيه على القضاة.
وفي التفاصيل التي نقلتها “رويترز” رفضت المحكمة العليا البريطانية اليوم، السماح لمحمد بن راشد، بالطعن على قرار يسمح بنشر حكمين صدرا في معركة قضائية مع زوجته السابقة، بخصوص الوصاية على طفليهما.
وأكدت رويترز أن آندرو ماكفارلين، رئيس قسم شؤون الأسرة بالمحكمة العليا في لندن، والذي كان ينظر في القضية، حكمين، وقرَّر في يناير أنه ينبغي نشرهما علنا، فضيحة جديدة لحاكم دبي قدم طعناً عارضته الأميرة هيا والعديد من المنظمات الإعلامية، معتبرين أن الطعن “يثير أسئلة حول ما يخدم مصلحة الأطفال بشكل أفضل وحول كيفية النظر إليه، إذا لزم الأمر، في ضوء حق الصحافة في نشر الأمور التي تهم العامة”.
فايننشال تايمز تكشف تفاصيل خاصة بشأن حملة ترهيب واسعة يمارسها حاكم دبي ضد الأميرة هيا
ورفضت المحكمة العليا السماح لحاكم دبي باستئناف قرار ماكفارلين، وقالت إن القضية “لا تثير مسألة قانونية قابلة للنقاش ذات أهمية لعامة الناس”. ومع ذلك، لا تزال قيود صارمة على التغطية الصحفية للقضية قائمة في الوقت الحالي.
فيما قالت المحكمة العليا البريطانية، الثلاثاء، إن “هذا الطلب يتعلق بإجراءات متصلة برعاية طفلين، وبشكل خاص ترتيبات التواصل مع والدهما”. وأضافت أن والدَي الطفلين هما “حاكم دبي نائب الرئيس ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، وزوجته السابقة”.
كما أوضحت أن “المسألة التي طُلب من المحكمة العليا اتخاذ قرار فيها هي ما إذا كان يجب نشر الحكمين اللذين أصدرهما رئيس قسم الشؤون العائلية في المحكمة العليا في هذه الإجراءات”. وسينظر ثلاثة قضاة في الطلب، لكن لم يتم تحديد موعد للجلسة.
يشار إلى أن حاكم دبي محمد بن راشد يخوض منذ العام الماضي نزاعاً قانونياً مع الأميرة هيا بنت الحسين (45 عاماً)، الأخت غير الشقيقة لعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، على الوصاية على طفليهما منذ مايو 2019.
وتقدم الشيخ محمد بطلب إلى المحكمة العليا بإعادة طفليه إلى دبي، بينما تقدمت زوجته بطلب الوصاية على طفليها وحماية ابنتها من الزواج القسري وإصدار أمر بعدم التعرض لها.
وتسببت هذه القضية في إحراج كبير لحاكم دبي والنظام الإماراتي، خاصة بعد الطريقة التي وصلت بها الأميرة هيا إلى بريطانيا وهروبها من دبي مستخدمة الحيلة.