وطن _ قالت مصادر مطلعة إن عدد المصابين بكورونا الفتاك في السعودية، تخطت الـ 800 حالة وسط تعتيم رسمي متعمد.وكانت المفاجأة
المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها، أكدت لـ (وطن) أن الحكومة السعودية تعاني من حالة ارتباك شديدة في التعامل مع الأمر بعد وصول عدد الإصابات لهذا الرقم الكبير مقارنة بالبدايات.
وتحاول السلطات السعودية بشتى الطرق أن تتعرف على زائري إيران من المواطنين والمقيمين داخل الدولة، لتطبيق الحجر الصحي عليهم ووقف اتساع رقعة انتشار الفيروس القاتل، بحسب ذات المصادر
هذا وأكدت المصادر لـ (وطن) أن الحكومة في السعودية أعلنت الطوارئ وأغلقت الحدود، في محاولة للسيطرة على الفيروس.
السلطات السعودية وعبر وزارة الصحة أعلنت، اليوم الأحد، تسجيل 4 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، وذلك بعد ظهور نتائج مخبرية تؤكد إصابة ثلاث مواطنات ومواطن بالمرض.
ازدياد كارثي بأعداد مصابي كورونا في السعودية تجاوز طاقة المستشفيات القصوى وعودة الحظر خلال أيام
وأوضحت وزارة الصحة أن ثلاث حالات من الحالات الأربع نتجت عن مخالطة لحالات معلنة سابقاً كانت قادمة من إيران، أما الحالة الرابعة فهي لسعودي قادم من إيران عبر الإمارات ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن وجوده في إيران. وبذلك يصبح مجموع حالات الإصابة بكورونا المؤكدة داخل السعودية 11 حالة. وفق الاعلان الرسمي فقط.
إغلاق المسجد الحرام والمسجد النبوي..
وأعادت السعودية الجمعة، فتح المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة بعد إغلاقهما لتعقيمهما بهدف وقف تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت السعودية قد أغلقت الحرمين أمام الحجاج الأجانب والسياح من نحو 25 دولة لوقف انتشار فيروس كورونا.
كما قالت إن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين هناك، الذين يودون دخول البلاد عليهم الانتظار 14 بعد العودة من خارج المنطقة.
وأوضح مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه وفقا للإجراءات الصحية الاحترازية الموصي بها من قبل الجهات المختصة، ولأهمية المحافظة على نظافة الحرمين الشريفين لمنع انتشار العدوى، ولضرورة تكثيف أعمال التنظيف والتعقيم في الحرمين الشريفين وذلك في غير أوقات الصلاة، فقد تقرر إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة.
الإمارات تسجل 600 حالة وتخفي العدد الرسمي..
وفي السياق نقل الناشط الإماراتي المعروف عبدالله الطويل، عن مصدر خاص من وزارة الصحة الاماراتية، أن عدد الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا تجاوز ٦٠٠ حالة.
وتابع في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”غير صحيح عما يشار من أرقام على الإعلام الحكومي، نسأل الله السلامة لأبناء شعبنا ونرجو أخذ الاحتياطات اللازمة”
هذا وقال ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأحد، والذي تحدثت تقارير الأسبوع الماضي عن إصابته بكورونا وخضوعه للحجر في قصره، إن دولة الإمارات مستعدة لدعم جهود منظمة الصحة العالمية في مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وأوضح “بن زايد”، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، “اطلعت من الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية – خلال اتصال هاتفي – على آخر المستجدات حول انتشار “فيروس كورونا المستجد” والجهود الدولية المبذولة لاحتوائه.. وأكدت استعداد دولة الإمارات الدائم للتعاون ودعم المنظمة في مكافحة الفيروس”.
وكانت الباحثة والصحفية الأمريكية “كارين آن كاري” المتخصصة في الشأن اليمني والخليجي، فجرت مفاجأة جديدة عن إصابة محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بفيروس كورونا.
وقالت الباحثة في تغريدةٍ بـ”تويتر” رصدتها “وطن” أمس، إنّه تأكد نقل ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد الى مستشفى “كليفلاند” في ابوظبي لساعات بعد إصابته بوعكة صحية.
وأوضحت أن محمد بن زايد نقل لاحقاً الى حجر صحي داخلي في قصره مصاباً فيروس كورونا ونقل المرض عدوى من عاملة فلبينية في قصر العائلة.
وقالت الباحثة الأمريكية إن الشواهد تؤكد تواري “بن زايد” عن الأنظار منذ بضعة أيام.
ولاحظت “وطن” أنّه تم تقييد حساب الباحثة “كارين” بعد نشرها التغريدة التي تؤكد فيها إصابة “بن زايد” بالفيروس.
وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات قالت، الأسبوع الماضي، على حسابها الرسمي في تويتر: “تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد… تضمنت شخصين من روسيا وشخصين من إيطاليا وشخصا من ألمانيا وشخصا من كولومبيا تم التعرف عليهم من خلال فحص المخالطين للإصابتين اللتين تم الإعلان عنهما في سباق دراجات طواف الإمارات مسبقا”.
وكشفت وزارة الصحة الإماراتية، السبت، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد داخل الدولة من خلال التقصي النشط والمستمر بلغ 45 حالة، منها 7 حالات تماثلت للشفاء، وأن حالات معظم المصابين مستقرة، مع وجود حالتين تحت عناية مكثفة، مؤكدة إجراء الفحوص اللازمة لكل المخالطين.
ويشكك ناشطون بالأرقام الرسمية المعلنة عن المصابين بكورونا داخل الدولة، متسائلين عن سبب تعطيل الدراسة إذا كانت عدد المصابين قليل هكذا كما تزعم الحكومة.