الطاغية محمد بن سلمان نفذ “انقلاب قصر” وبدأ حرب أسعار للنفط كارثية

By Published On: 11 مارس، 2020

شارك الموضوع:

وطن _ الطاغية محمد بن سلمان نفذ انقلاب قصر تزامن مع حرب أسعار النفط  هكذا وصف الكاتب في صحيفة “فايننشال تايمز” ديفيد غاردنر حملة الاعتقالات الأخيرة للأمراء في السعودية.

وتحت عنوان محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي الزئبقي/المتقلب والحاكم الفعلي للسعودية، ضرب مرة ثانية: شن انقلاب قصر ثانيا في السعودية وحرب أسعار النفط بتداعيات عالمية”.. كانت مقالته في الصحيفة.

وأضاف أنه قام في الأسبوع الماضي باعتقال الأمير أحمد بن عبد العزيز، أصغر أشقاء الطاغية محمد بن سلمان، والأمير محمد بن نايف، ابن عمه الذي أطاح به من ولاية العهد في عام 2017.

وصورت المصادر السعودية التحرك بأنه محاولة لمواجهة انقلاب كان في طور الإعداد أو أنها تذكير بأن ولي العهد يتعامل بقسوة مع أي شخص يشكك في قدرته على الحكم. وبعيدا عن هذا فإن الاعتقالات تعبير عن سياسة القبضة الحديدية، أيا كان السبب.

 انهيار قطاع النفط يُنذر بقرب نهاية عصر آل سعود.. آمال ابن سلمان تتبخر والمملكة مقبلة على سنوات عجاف

بدلا من أن يقود ولي العهد ربيعا عربيا من القمة للأسفل تسبب بالانهيار

فمن غير المحتمل تفكير الأميرين اللذين يراقبان بشكل دائم بمحاولة انقلاب. وفي النهاية يعود الأمر للمراقب كي يتعامل مع الاعتقالات بأنها محاولة لتأكيد السيطرة أو أنها تتضح بالرهاب والخوف.

ولو فكر الأمير محمد جليا بالتداعيات لوجد أن مخاوفه بدون أساس. فرغم الشجب الحاد له في الكونغرس بعد مقتل جمال خاشقجي في إسطنبول عام 2018 والنتيجة التي توصلت إليها سي آي إيه بأنه من أمر بالجريمة إلا أنه سيقوم باستضافة قمة العشرين نهاية العام الحالي.

ولم يغير الرئيس دونالد ترامب من موقفه الداعم للأمير والذي جاء بتأثير من صهره قليل الخبرة جارد كوشنر. واستخدم ترامب الفيتو ضد قرارات الكونغرس التي طالبت بمعاقبة السعودية على الحرب المدمرة في اليمن والتي شنها وأمر بها الأمير محمد بن سلمان.

ويقول غاردنر إن الحماس كان كبيرا للأمير البالغ من العمر 34 سنة والذي جسد طموحات شعب شاب كممه الحكم الديني. ولم يشكك أحد في نيته تحديث وإصلاح المملكة وإخراجها من التبعية للنفط إلى دولة حديثة تقودها الاستثمارات الخاصة. إلا أن الشك والمساءلة لنواياه جاءت من طريقته في الحكم على الأمور.

فقد اعتبره الرئيس ترامب حليفا لا يقدر بثمن نظرا لوعوده بشراء السلاح الأمريكي ودعم الخطة التي أعدها من جانب واحد جارد كوشنر لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني وبأن يكون على رأس جبهة لمواجهة إيران.

ولكن الأمير وقع مذكرات نوايا لشراء السلاح أكثر من الشيكات، فيما عنفه والده لدعمه خطة كوشنر وأكد على موقف السعودية التقليدي من القضية الفلسطينية.

أما بالنسبة لإيران، فقد أطلق الأمير صرخات حرب بدون فعل. ومن الناحية العملية قاد حصارا ضد جارته قطر مما دفعها أكثر إلى أحضان إيران. ثم احتجز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بشكل فتح المجال أمام إيران لتقوية موقعها في لبنان.

ابن سلمان يجري تحضيرات لأخذ مكان والده .. “ميدل إيست آي” تكشف تفاصيل الانقلاب على هيئة البيعة

الهندسة المفاجئة لضرب أسعار النفط تبدو مثل ضرر جانبي من أمير مستبد غارق

وبعد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة العام الماضي -والتي شنتها بالتأكيد إيران- وكشفت عن مكامن ضعف المملكة قرر الأمير تلطيف نبرته تجاه طهران ولكن ليس تهوره.

وربما حصل على علامة نجاح في الطريقة الشكسبيرية التي يعامل فيها أقاربه. ولكنه بدأ حرب أسعار نفط كارثية وسط انتشار مرض كوفيد-19.

وبعد حوالي ثلاثة أعوام من التنسيق الروسي مع منظمة أوبك لدعم أسعار النفط، رفضت موسكو الأسبوع الماضي تخفيض معدلات إنتاج النفط لاعتقادها أن تخفيض الإنتاج يعطي فرصة لشركات النفط الأمريكية.

وكان رد الأمير السريع هو تخفيض سعر النفط بشكل أدى لانهيار أسعاره وخسائر فادحة في الأسواق المالية لم تشهدها منذ الأزمة المالية عام 2008.

وأعلنت الرياض عن زيادة في مستويات الإنتاج من 9.5 ملايين برميل في اليوم إلى 12.3 مليون برميل في اليوم. وسيغرق هذا القرار السوق بالنفط ويؤثر على نفوذ شركات النفط الأمريكية التي تستخرج النفط من الزيت الصخري وبالضرورة الاقتصاد الأمريكي.

وربما بدأ ترامب الذي يخوض حملة لإعادة انتخابه هذا العام بمراجعة موقفه من ولي العهد الطاغية محمد بن سلمان  الذي بدلا من أن يقود ربيعا عربيا من القمة للأسفل تسبب بالانهيار.

وفي عام 1973 استخدم الملك فيصل النفط كسلاح في الحرب العربية- الإسرائيلية. وكان قراره في ذلك الوقت يحمل بعدا سياسيا. أما الهندسة المفاجئة لضرب أسعار النفط تبدو مثل ضرر جانبي من أمير مستبد غارق، مما يجعل قمة العشرين هذا العام مهمة.

من الذي خان محمد بن نايف؟ .. تحقيق عن انقلاب القصر في السعودية (شاهد)

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. الجهني 11 مارس، 2020 at 6:15 ص - Reply

    محمد بن سلمان عز الوطن وعز العرب كل الشعب السعودي بصوت واحد إلى المرتزقه كلنا سلمان كلنا محمد بن سلمان وطز في كل الإعلام ألمرتزق يبقى محمد بن سلمان قائد المستقبل للوطن المميز

  2. م عرقاب الجزائر 11 مارس، 2020 at 3:29 م - Reply

    هذا الفتى الغلام يخرب بيته بيده وبأيدي المؤمنين ممن يدعون الإيمان كالقرني والمغماسي والكلباني وغيرهم من دعاة الكذب والإفك والبهتان؟!،هل رأيتم أحدا يطلق النار على قدميه غير المجنون؟!،مامعنى أن يطلق حنفيات النفط على عواهلها وإلى منتهاها بمايجعل بورصته تخسر مالم تخسره منذ عقود ويجعل من اكتتب في أرامكوا من البسطاء يعض أنامله من الخسارة الفادحة فضلا عن خسارته اليومية بما يفوق 250 مليون دولار بهذا التعويم النفطي؟!،أمير مجنون سفيه فكيف يؤتونه أموالهم والله عز وجل يقول:)(ولاتؤتوا السفهاء أموالهم)؟!،فكيف إذا كانت أموالنا؟!،أموال الامة؟!،أو اموالكم أيًها المعلق الأول؟!،أبشر أن بقراتكم السمان المسمنة في السنوات السابقة سوف ياكلهن سبع بقرات عجاف بفعل السياسة اللاحكيمة ممن تصفق له؟!،فهاهي نذر التقشف تلوح وقد اوعزوا للمؤسسات والإدارات بإعداد ميزانيات جديدة بتقليص يتراوح بين 20 إلى 30بالمائة؟!،إذا كنتم بهذا جذلون فأزادكم الله همًا على هم وغما على غم؟!،أين أنتم من حديث خير الانام عن ركاب السفينة الذين يقفون غير آبهين بمن ركب في طابقها السفلي وهم يحدثون ثقبا في أسفلها للاستسقاء بغية تجنب مشقة الصعود إلى الأعلى فإن تركوهم غرقوا جميعا؟!،فكيف بكم تتركون هذا الغلام يجني على نفسه وعليكم وعلى الأمة الاسلامية ؟!،ألم تتعظوا مما قاله أجدادكم:(على أهلها جنت براقش)؟!،قائد المستقبل له نظرة استشرافية وحس قيادي تجعله يعرف من أين تؤكل الكتف؟!،فهل قائدكم له من ذلك الحس شيئا؟!،لو كان يملك ذلك لما دخل في حرب يمنية عبثية لم ينل منها لا بلح الشام ولا ملح اليمن؟!،اللهم إلا صليات الحوثيين نحو مدنكم آناء الليل وأطراف النهار؟!،وقصف أرامكوكم ؟!،وإهدار ثرواتكم ؟!،فضلا عن سمعتكم التي لا تقدر بثمن؟!،وأما الحس الاستشرافي كقائد مستقبلي فقد تجلى في صبيانية الطريقة التي قتل بها خاشقجي والتي صارت كأغبى عملية اغتيال في العالم فنالت صدارة الغباوة في كتاب غينيس لأغبى عملية استخبارية هادفة للاغتيال؟!،مبارك عزًكم؟!،وأما وأن تنصبونه عزيزاعلى ا لعرب عنوة فذلك مالا تملكون؟!،هل أنتم تروًجون لبصقة القرن لكي تمنحون مالا تملكون لمن لا يملك؟!،اعزً العرب لا تملكونه ومن ثمة لا تملكون نسبه لأي كان؟!،عزً العرب يشرق شمسها بالاسلام الذي ارتدتم عنه فكيف يشرق لكم يوم أو يحقق لكم عز؟!،لن تنالوا بسيركم مع هذا إلا المذلة والمسكنة؟!،إن قلت لا ذكرناك بقول وليًكم الحقيقي ترامب:(king i say: to pay، to pay)؟!.فهل أنتم عن ذلك عمون ؟!.

  3. الأمن الخكري الكهنوتعصبي الديني العاهر 11 مارس، 2020 at 3:50 م - Reply

    ههههههههههه اجل صار السفيه طاغية.. كيف مدري.. ههه ههه ههه.. طاغية مين هالهبل Little mind القرد Mister monkey الا والله سفيه ribald وانت الصادق.. ماعنده اي موضوع زيه زي باقي الدهابيل السابقون اذا لم يكن الغبي Stupid اكثر منهم غباء..

Leave A Comment