فلسطينيات يعتقلهن الأسد هل تعلمون عنهنّ شيئاً منهن قتلن تحت التعذيب
شارك الموضوع:
وطن _ قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” إن مالا يقل عن 110 فلسطينيات يعتقلهن الأسد لا زلن يقبعن في السجون السورية فيما قضت 34 تحت التعذيب منذ بدء الحرب في سوريا.
ولفتت المجموعة التي تتخذ من لندن مقراً لها في تقرير بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي صادف الاحد الماضي، إلى أن أغلب المعتقلات تم اعتقالهن على بوابات ومداخل المخيمات الفلسطينية والحواجز الأمنية في المدن السورية، إذ لا يخلو مخيم من المخيمات من وجود معتقلات من نسائه في سجون النظام والمجموعات الموالية له.
أمنيستي: الإعدام الجماعي يتزايد في حلب.. وجرائم الحرب تتسع وقوات الأسد ذبحت المدنيين
ولا يزال مصير فلسطينيات يعتقلهن الأسد مجهولاً، فأجهزة الأمن السورية تتكتم عن مصير وأسماء المعتقلات الفلسطينيات لديها، الأمر الذي يجعل من توثيق المعلومات عنهن أمر في غاية الصعوبة.
ونقل الموقع في تقريره شهادات عن تعرض المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام ، لكافة أشكال التعذيب والقهر الجسدي والنفسي والاعتداء الجنسي و-هي بحسب التقرير- مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب».
وأكدت المجموعة أن النظام السوري لم يسلم ذوي الضحايا جثامينهم وسط تكتم شديد على قضية شهداء التعذيب، منهم من تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.
وكانت المجموعة قد وثقت في وقت سابق أعداد الضحايا من النساء الفلسطينيات في سوريا حيث سقط 487 منهن 242 امرأة جراء القصف و68 امرأة ضحايا الحصار و52 ضحايا القنص وإطلاق النار و37 نتيجة التفجيرات و26 امرأة قضين غرقاً و27 لأسباب مختلفة بالإضافة إلى 34 امرأة قضت تحت التعذيب.
هذا النظام مصنوع من جِيَف الديدان والخنازير والدماء الفاسده لا يهمه احد
تظام دموي بامتياز شخاخ الخنزير اطهر من رئيسهم ومن الملعون المقبور ابوه وكل اجدادهم