الرئيسية » الهدهد » صحيفة العرب المدعومة إماراتياً تنفذ تعليمات ابن زايد وتهاجم السعودية

صحيفة العرب المدعومة إماراتياً تنفذ تعليمات ابن زايد وتهاجم السعودية

وطن _ أقدمت صحيفة العرب المدعومة إماراتياً على التحريض ضد السعودية، وذلك على خلفية تحركاتها الأخيرة في اليمن، والمتعلقة بإلزام المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من أبو ظبي باتفاق الرياض للحل السلمي.

وهاجم الإعلام الإماراتي السعودية، خاصة فيما يتعلق بقرارها القاضي بمنع خمسة من قيادات المجلس الانتقالي الانفصالي من العودة الى لعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وفي السياق، وجهت صحيفة العرب المدعومة إماراتياً اتهامات للسعودية بالخروج عن الحياد، واصفة الرياض بالمرتبكة وفاقدة الأهلية في رعاية اتفاق الرياض وحمايته من الانهيار.

وحذرت الصحيفة، في مقال نشرته السبت تحت عنوان “خروج التحالف العربي عن حياده يضع اتفاق الرياض على حافة الانهيار”، من أن ثورة شعبية بعد منع قيادات المجلس الانتقالي من العودة إلى عدن، في إشارة إلى تأجيج الشارع اليمني ضد حكومته الشرعية ومؤسسات الدولة في جنوب البلاد كما حدث في أوقات سابقة.

صحيفة “العرب” الممولة من الإمارات توجّه إهانة ثانية للسعودية .. ماذا يريد ابن زايد؟!

وأوضحت الصحيفة، أن عجز الحكومة اليمنية التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي عن صياغة سياسات الأزمة واتّخاذ قراراتها بشكل مستقلّ عن إملاءات الشقّ الإخواني داخلها، والذي ينفّذ أجندة خاصّة به.

 وزارة الخارجية السعودية

وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية السعودية، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي إلى حل الخلافات بعيداً عن المهاترات الإعلامية من أجل تنفيذ اتفاق الرياض، مضيفةً: “بعد أن اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا قيادة التحالف العربي بمنع قيادات للمجلس من العودة إلى عدن، داعيًا إياها إلى تقديم توضيح، ومحذرًا من “انعكاسات داخلية”.

ورعت السعودية، في نوفمبر الماضي، اتفاقًا بين الحكومة والمجلس الانتقالي، تضمن عودة الحكومة إلى عدن، وتفعيل سلطات الدولة اليمنية، وإعادة تنظيم كافة القوات تحت قيادة وزارة الدفاع، وحدد شهرين مهلة زمنية للتنفيذ، غير أن معظم بنود الاتفاق لم تُنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة.

وجاء الاتفاق بعد انقلاب ميليشيات المجلس الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن في مطلع آب/أغسطس الماضي، حيث اتهمت الحكومة الشرعية اليمنية الإمارات بتدبير انقلاب ثانٍ عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي.

وتدعم الإمارات ميليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي (تأسس عام 2017)، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شكاله. وسيطر المجلس وتشكيلات شبه عسكرية دربتها ومولتها الإمارات على عدن وعدة مناطق أخرى في اليمن.

إنترسيبت: اختراق بريد يوسف العتيبة كشف أسرار الإمارات واليمن والسعودية.. هكذا ينافقون

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.