كورونا في جيش السيسي الكشف عن إصابة قيادات عسكرية كبيرة
وطن _ بعد تفشي كورونا في جيش السيسي كشف إعلان القوات المسلحة المصرية، عن وفاة أحد قياداتها بفيروس كورونا، ما حاولت السلطات المصرية اخفائه عن العالم بشأن تفشي الفيروس في مصر وتحديداً في صفوف الجيش.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية، وفاة اللواء أركان حرب خالد شلتوت، بفيروس كورونا، وذلك خلال اشتراكه في أعمال مكافحة الفيروس بالبلاد، وفق زعم المتحدث الرسمي باسم الجيش.
كورونا يقترب من السيسي .. مدير المخابرات المصرية وقيادات بارزة في الحجر وتكتم على وفاة ثالث لواء
وكشفت معلومات مسربة، نشرها موقع “عربي بوست”، أن اللواء شلتوت ليس الوحيد في القيادة العسكرية المصاب بفيروس كورونا، بل هناك الكثير من الإصابات المؤكدة ضمن قيادات الجيش المصري.
وقالت مصادر مطلعة، فضلت عدم الكشف عنها، إن كورونا في جيش السيسي و هناك أربع قيادات كبيرة أصيبت بهذا الفيروس منذ يوم 9 مارس/آذار 2020، بينما يصل عدد المشتبه بهم في ذلك الوقت إلى 11 قيادة وضابطاً.
وحسب وثيقة مسربة من الجيش المصري، وفق الموقع، فإن الجيش أعد قائمة من المصابين المشتبه بهم في ذلك التاريخ، ومعظمهم يعمل في الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة المصرية، كما أن اللواء أركان حرب خالد شلتوت كما جاء اسمه ومنصبه العسكري في القائمة هو اللواء أركان حرب خالد فتحي شلتوت وهو رئيس أركان إدارة المياه بالقوات المسلحة، تم أخذ عينة للتحليل منه وخلصت النتيجة بأنه إيجابي ومصاب بفيروس كورونا.
أما القيادة الثانية، بحسب الوثيقة، فهو اللواء أركان حرب شفيع عبدالحليم داوود، ويشغل مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، ونظراً لحساسية منصب القيادتين وبعد الاشتباه في تعرضهم لفيروس كورونا تمت إحالتهم إلى المستشفيات العسكرية التابعة للجيش حفاظاً على السرية، حيث تم التأكد من إصابته بفيروس كورونا.
أما القيادة الثالثة التي تأكدت إصابتها بفيروس كورونا فهو اللواء أركان حرب محمود أحمد شاهين رئيس أركان إدارة الهندسيين العسكريين، ويأتي أخيراً اللواء محمد السيد فاضل الزلاط مساعد مدير إدارة المشروعات.
وتوضح الوثيقة أن القيادات الـ4 دخلوا إلى المستشفى في نفس اليوم 9 مارس/آذار 2020.
وتضم القائمة مجموعة أخرى من القيادات والضباط الذين دخلوا إلى المستشفى أيام 5 و7 و9 و10 مارس/آذار، لكن لم توضح الوثيقة نتيجة الاختبار، ولم يستطع “عربي بوست” التأكد مما إذا كان أي من هؤلاء أصيب بالفعل بفيروس كورونا بعد إجراء الاختبارات المعملية.
ومن بين هؤلاء الضباط المشتبه في إصابتهم كل من اللواء خالد مبارك حسين من المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد أسامة محمد عبدالحميد من إدارة المشروعات الكبرى، والعقيد محمد جمال الدين محمد من الهيئة الهندسية.
كما ضمت القائمة عدداً من المشتبه بهم لمخالطتهم المصابين، وتتوزع أماكن عملهم بين المجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي، ومستشفى الجلاء العسكري، وإدارة المشروعات الكبرى.
يأتي هذا الأمر في الوقت الذي ما زالت السلطات المصرية تتعامل بمنتهى السرية وعدم الشفافية في إعلان حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث أن من بين ما تخفيه مصر هو إخفاء الحقائق حول ما إذا كانت هناك إصابات بين صفوف الجيش المصري أم لا، رغم أن دولاً كبرى أعلنت بكل شفافية عن إصابات بين جنودها وقيادات جيشها.
أما عن ملابسات اكتشاف إصابة اللواء شفيع داود، فبحسب ما كشفته مصادر عسكرية، فكانت مع ظهور آثار الإعياء والتعب الشديد وارتفاع درجة الحرارة أثناء اجتماع له مع اللواء محمود أحمد شاهين، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء/ خالد شلتوت رئيس أركان إدارة المياه بالهيئة الهندسية.
وتم الكشف على الثلاثة داخل إحدى مستشفيات الحميات نظراً لتشابه أعراض كورونا مع ما ظهر عليهم، ثم نقلوا بعد ذلك إلى مستشفيات القوات المسلحة حفاظاً على السرية.
وبحسب المصادر، فإنه فور التأكد من الإصابات صدر أمر لكافة العاملين في إدارتي المشروعات والمهندسين العسكريين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتسليم أنفسهم للمعامل المركزية التابعة للقوات المسلحة فوراً وإخضاعهم لفحوصات فيروس كورونا، حيث تم نقلهم بأتوبيسات تابعة للقوات المسلحة من أماكن عملهم وخدمتهم.
ووفق كشف الأسماء المسرب فقد تم اكتشاف إصابة 3 ضباط بالهيئة الهندسية بالفيروس لتزيد الأمور تعقيداً بحيث تستدعي الحاجة الطبية فحص جميع من خالطوا المصابين سواء داخل المؤسسة العسكرية أو خارجها من أفراد أسرة وأقارب وأصدقاء وجيران وبالتبعية من خالطوا مخالطي المصابين.
وتتخذ القوات المسلحة المصرية إجراءات صارمة للحد من انتشار الوباء في صفوف القوات المسلحة، إذ قال مصدر عسكري بإحدى وحدات الجيش المصري، إنه قد تم إصدار تعليمات سرية للغاية من رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة المصرية، لاتخاذ إجراءات للحد من انتشار كورونا داخل صفوف القوات المسلحة.
وفي وقت سابق، أثارت دراسة طبية كندية نشرتها صحيفة غارديان البريطانية، حالة من الجدل في أوساط النشطاء المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، في وقت نفت فيه وزارة الصحة المصرية الدراسة.
وقالت الدراسة التي أجراها مختصون في الأمراض المعدية من جامعة تورونتو الكندية، إن “عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر هو على الأرجح أعلى بكثير مما أعلنته السلطات الرسمية”، وقدرت أن عدد المصابين بالفيروس في مصر قد يبلغ 19 ألفا وفقا لبيانات رسمية عن حركة السفر ومعدل المصابين الذين غادروا مصر في الأيام الأخيرة.
وحسب الدراسة الكندية، فإن 97 أجنبيا ممن زاروا مصر منذ منتصف فبراير/شباط الماضي ظهرت عليهم أعراض الفيروس، أو أثبتت التحاليل المختبرية إصابتهم به. ومعظم هؤلاء السياح قضوا بعض الوقت على متن بواخر في نهر النيل يعتقد أنها هي مصدر انتشار الفيروس في مدينة الأقصر السياحية جنوبي مصر.
الكلاب الكبيرة مآلها النفوق مثل أشقاءها الخنازير…..مصيرهم واحد النفوق …
لا أحد يشعر بالأسى على ضباط هذا الجيش والذي أصبحت مهمته محاربة شرفاء مصر وحصار غزة والوقوف الةى جانب إسرائيل
أيها الحقير هذا الجيش جيش الكنانة ولاينتمي لاحد الا مصر