وطن _ رفضت الحكومة البحرينية، العرض الذي قدمته قطر بإيصال مواطني مملكة البحرين، الذين عبروا إلى الدوحة من إيران، إلى المنامة بشكل مباشر، ملتزمة بتعليمات حلف الفجار الذي تقوده السعودية والإمارات ضد قطر.
وفي التفاصيل التي رصدتها وطن وبعد فضيحة المواطنين البحرينيين العالقين والذي تخلت عنهم حكومة بلادهم، اتخذت الحكومة البحرينية قراراً بتحريك طائرة عمرها “30” عاماً من إيران إلى الدوحة لتحمل البحرينيين من الدوحة إلى المنامة، بدلاً من استخدامها لطائراتها الخاصة في ذلك.
ورحبت قطر، بقرار الحكومة البحرينية، إجلاء المواطنين البحرينيين الذين عبروا إلى الدوحة من إيران، بعد أيام من تخلي ملك البحرين عن مواطنيه.
قرار خاص بمصابي كورونا” الملك سلمان يمن على السعوديين بأموالهم.. وردود غاضبة
وحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا”، أشارت الحكومة القطرية إلى أنها كانت تأمل لو أن مملكة البحرين قبلت عرضها بنقل المواطنين البحرينيين إلى البحرين على متن طائرة خاصة كانت مجهزة لنقلهم بدل إطالة أمد انتظار الأشقاء البحرينيين.
وأضافت أن “وزارة الصحة العامة القطرية ستتواصل مع نظيرتها في البحرين، لإبلاغهم بنتائج الفحوصات التي أجريت على الأشقاء البحرينيين، مع التمنيات لهم بدوام الصحة والسلامة”، مؤكدة استعداد قطر للقيام بدورها الإنساني في ظل هذه الأزمة العالمية.
وأعربت الحكومة القطرية عن أسفها في نفس الوقت من كيل مملكة البحرين الاتهامات الباطلة وتسييس الوضع الإنساني لمواطنيها”، مشيرة إلى أنها تعتبر قيام البحرين بإجلاء مواطنيها من الدوحة “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وكان مركز الاتصال الوطني البحريني أفاد بأنه تم ترتيب رحلة إجلاء، يوم أمس الأحد، للمواطنين البحرينيين العالقين في الدوحة، داعيا السلطات القطرية إلى “عدم التدخل بما يؤثر على خطة الإجلاء القائمة لعودة المواطنين البحرينيين لبلدهم وبما يحفظ صحتهم وسلامتهم”، فيما قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية، إن “تدخل قطر في نقل البحرينيين العالقين استهدف الإساءة لبلاده”.
في هذه الأثناء، هددت مجموعة من أعضاء مجلس النواب البحريني بمقاطعة جلسة البرلمان بداية من يوم غد الثلاثاء 31 مارس/ آذار، حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لعودة العالقين بالخارج بعد أن أجبر تفشي فيروس كورونا معظم شركات الطيران على وقف رحلاتهم.
قطر دائما تستغل مثل هذه الظروف والاحداث لتجعل من نفسها حمامة سلام
هي بالحقيقة مثل الكلب اللي يفرح بمصيبة اهله