كيف يمكن الشخص الواحد كورونا أن ينقل العدوى لـ “88” ألف إنسان؟!

By Published On: 31 مارس، 2020

شارك الموضوع:

وطن _ قال خبراء أمريكيون،وكما صدر عن وطن  إن التقديرات تشير إلى أن الشخص الواحد كورونا يمكن له أن يتسبب بالعدوى لشخصين أو ثلاثة في دورة واحدة، معتبرين أن الأسوأ هو تكرار دورات العدوى.

وأوضح الخبراء، أن الشخص الواحد كورونا بمقدوره التسبب بأكثر من 88 ألف شخص في غضون 10 دورات فقط.

وحسب الخبراء، تستند العملية إلى معادلة حسابية خاصة بمعدل انتشار المرض ويرمز إليها بـ R0  وتلفظ (R naught) وهي تقدير لمتوسط عدد الأشخاص الذين يمكن أن يصابوا من شخص واحد مصاب بالفيروس.

وأكد الخبراء، أن الرقم يزداد، كلما انتقلت العدوى إلى أناس جدد، حيث أنه إذا كانت قيمة R0 “أقل من واحد”، فإن هذا يعني أن كل إصابة موجودة تسبب أقل من إصابة جديدة. وفي هذه الحالة، سينخفض المرض ويتلاشى في النهاية.

وأضاف الخبراء: “في حال كانت القيمة واحد فذلك يعني أن كل إصابة يمكن أن تتسبب في إصابة جديدة، بمعنى أن المرض سيظل باقيا لكن ومستقراً، ولكن لا يصل إلى درجة تفشي أو وباء”.

وتابع الخبراء: “أما إذا كانت القيمة أكثر من واحد فإن المصاب يستطيع أن يصيب أكثر من شخص، وقد يتحول المرض إلى وباء كما في حالة كوفيد-19، حيث تنطبق هذه العملية على وجه التحديد على السكان الخالين من المرض ولم يتم حقنهم باللقاح المضاد للفيروس، وعدم القدرة على السيطرة على المرض في منطقتهم”.

وقال الخبراء: “بما أن الشخص الواحد المصاب بكوفيد-19  قد يصيب ثلاثة أشخاص كحد أعلى في الدورة الواحدة ( R0 of 3)، وأن السيناريو الأسوأ المتوقع من كل شخص يكون في عشر دورات، فإن العملية الحسابية تتم عبر رفع الرقم ثلاثة إلى القوة 10 مع إضافة مجموع الدورات السابقة، لاستنتاج العدد الكلي للمصابين المحتملين، وهو في هذه الحالة 88572.

في زمن كورونا .. العلماء ينجحون في تحويل الكمامات المستعملة إلى طاقة

وشدد الخبراء، على أن وباء كوفيد-19 يعتبر معديا جدا خاصة إذا ما قورن بالإنفلونزا التي لها معدل عدوى (  R0 of 1.4 ) ، أي أن الشخص المصاب لا يستطيع أن يعدي سوى شخص واحد في الدور الواحدة، وفي عشر دورات لا يتعدى العدد 99 شخصا.

وينتقل فيروس كورونا من إنسان إلى آخر عبر القطيرات التنفسية وبمعدل سريع جدا يعزا إلى قدرة الفيروس على الالتصاق بخلايا الوسيط 10 مرات أكثر من فيروسات كورونا السابقة.

وحسب آخر إحصائية، فقد ارتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا في العالم لأكثر من 150 ألف متعافي، وتجاوز عدد الوفيات 34 ألف، في حين وصل أعداد المصابين بالفيروس المستجد حول العالم لأكثر من 723 ألف حالة.

وتواصل دول العالم بذل جهودها للسيطرة على انتشار فايروس كورونا وتواصل فرض إجراءات مشددة على المواطنين وذلك بتقييد الحركة العامة للسكان، وفرض الحجر المنزلي المشدد في عدة دول.

 هذا وسجلت إسبانيا 838 حالة وفاة جديدة، وإيطاليا 756 وفاة أما الولايات المتحدة فسجلت 460 وفاة وكان ذلك خلال 24 ساعة وتعتبر هذه الدول الأكثر تضرراً من الفيروس.

كما وصل عدد الوفيات في إيطاليا إلى 10,779 وعدد المصابين وصل إلى 97,689 حالة إصابة، فيما أعلن عمدة نيويورك أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في المدينة يصل إلى 32308 حالة، أما الصين فسجلت 4 وفيات و31 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

هذا أحد أعراض “كورونا” الذي لا يتحدث عنه أحد والأكثر ألماً!

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ضربة سياسية واقتصادية 31 مارس، 2020 at 2:50 ص - Reply

    شوف حبيبي حنا بزمن طفرة رجيع تقليدي مهرب ورسمي مقابل نفط مهرب ورسمي.. رجيع بشري رجيع جنسي رجيع كسائي رجيع سكني رجيع غذائي رجيع الكتروني رجيع تقني رجيع تعليمي رجيع عقلي رجيع فني رجيع ثقافي رجيع متعدد ومتنوع وتقليدي.. العالم امتلأ بالرجيع المخزن والمتراكم اللذي لم يعد له قيمه سوى سياسات القمع والاغتيال والغلاء..
    من هنا انطلقة(كورونا) كمكينة اقتصادية عالمية جديدة.. تستلزم ادوات طبية وبحوث ومختبرات وكوادر وعقاقير ومحاليل وتحاليل وفحوصات وعلاجات وادوية ووقائيات وكمامات ومعقمات ومطهرات واغذية مناسبة وفيتامينات صحية وتوعية واعلام وصحف ومنشورات وتثقيف وتوجيه وارشاد ممنهج ومنظم وعلمي دقيق ومفيد وامن وقائي وصحي متخصص وكوادر علمية وطبية ومناهج ودورات واكاديميات جديدة وووووووووالخ ممايستدعي اقتصادات لاحصر لها للتعايش مع السياسات الاقتصادية الجديدة.. ناهيك عن وسائل الوقاية رالسلامة والصحة الجديدة في السفن والطائرات والسيارات والمكاتب والشركات والاسواق والشوارع والاسكانات ونحوه.. بالإضافة لأمنية ضرب العصفور السياسي الثاني بالحجر نفسة..
    فإما العيش برأس المال للعلاج والوقاية والنجاة او الموت بسبب انواع الفايروسات المتتالية..

Leave A Comment