كاتب مصري: “بدون تطبيل” هذا الحاكم العربي الوحيد الذي يستحق لقب “حكيم العرب” بعد السلطان قابوس

أشاد الكاتب والباحث المصري المعروف سامح عسكر، بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسياسته التي وصفها بالحكيمة مشيرا إلى أن الحاكم العربي الذي يستحق لقب “حكيم العرب” بعد سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد.

وكتب “عسكر” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”لم أمدح يوما زعيم ولم أطبل يوما لرئيس أو ملك بل أنتقد الجميع وبما يتناسب مع سياساتهم، كن أمير الكويت برأيي هو الذي يستحق لقب (حكيم العرب) بعد السلطان قابوس.”

وتابع موضحا ومشيدا بسياسات الشيخ صباح:”رجل لا يعرف الحرب ودائما مسالم ودولته نموذج للتعايش بين المذاهب وحرية الرأي ستعرفون الفارق لو فقدناه أطال الله في عمره.”

أقرأ أيضاً: الأرقام الحقيقية للمصابين بكورونا في السعودية مخيفة.. “مجتهد” يفجر مفاجأة صادمة ويكشف ما…

وكان كل من أمير الكويت والسلطان قابوس بن سعيد، بمثابة ميزان الخليج الذي يحافظ على اللحمة وحل المشاكل التي تنشب بين دوله وظهر ذلك جليا في الأزمة الخليجية الأخيرة ورفض الكويت والسلطنة لحصار قطر والسعي لحل الأزمة بكل السبل.

وتوفي السلطان قابوس بن سعيد في 10 يناير الماضي، وأحدثت وفاته ضجة كبيرة محليا وعالميا.

يشار إلى أن الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح مواليد (16 يونيو 1929، هو أمير دولة الكويت الخامس عشر، والخامس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة، وهو الابن الرابع لأحمد الجابر الصباح من منيرة العثمان السعيد العيّار.

وهو أوّل وزير إعلام، وثاني وزير خارجية في تاريخ الكويت وترأس وزارة الشؤون الخارجية للكويت طيلة أربعة عقود من الزمن، ويعود له الفضل خلالها في توجيه السياسة الخارجية للدولة والتعامل مع الغزو العراقي للكويت في عام 1990.

تولى مسند إمارة دولة الكويت في 29 يناير 2006 خلفًا لسعد العبد الله السالم الصباح الذي تنازل عن الحكم بسبب أحواله الصحية، وبعد أن انتقلت السلطات الأميرية إليهِ بصفته رئيس مجلس الوزراء، قام مجلس الوزراء في 24 يناير 2006، بتزكيته أميرًا للبلاد، وقد بايعه أعضاء مجلس الأمة بالإجماع في جلسة خاصة انعقدت في 29 يناير 2006.

وهو الأمير الثالث الذي يؤدّي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في تاريخ الكويت.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb