الرئيسية » الهدهد » “لا أعلم إذا كان لديك علم بوجودي بالسجن”.. أميرة سعودية اعتقلها ابن سلمان تستنجد بعمها الملك لإنقاذها

“لا أعلم إذا كان لديك علم بوجودي بالسجن”.. أميرة سعودية اعتقلها ابن سلمان تستنجد بعمها الملك لإنقاذها

أطلقت الأميرة السعودية، بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز، نداء استغاثة إلى عمها الملك سلمان بن عبدالعزيز، لإطلاق سراحها إثر تدهور حالتها الصحية، إذ جرى اعتقالها في شباط/ فبراير 2019، بأوامر مباشرة من ابن عمها ولي العهد محمد بن سلمان.

وقالت الأميرة بسمة بنت سعود، والذي على ما يبدو قد “نسى” الامير محمد اسمها وقضيتها، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “أنا بسمة بنت سعود أناشدك عمّي الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطال الله بعمرك وولد عمي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظكم الله”.

https://twitter.com/PrincessBasmah/status/1250539181425770501

وأضافت الأميرة بسمة: “أنا موجودة حاليا بسجن الحاير وحالتي الصحية متدهورة جدا وحرجه قد تؤدي إلى وفاتي، ولم أحصل على أي عناية طبية أو أي استجابة لأي طلب”.

https://twitter.com/PrincessBasmah/status/1250539183782932480

أقرأ أيضاً: السعودية تحجب وكالة الأناضول التركية بعد هذا التقرير الصادم الذي كاد ان يجلط ابن سلمان

وفي تغريدة أخرى، قالت الأميرة: “لا أعلم إذا كان لديكم علم بوجودي بالسجن لغاية الآن مع ابنتي سهود الشريف، الرجاء النظر بأمري لإطلاق سراحي وتلقي العلاج المناسب لأني بوضع حرج جداً”.

https://twitter.com/PrincessBasmah/status/1250539185771085824

وفي وقت سابق، فقد الاتصال بالأميرة بسمة بن سعود في نوفمبر من العام الماضي، حيث ترجح وسائل إعلام دولية أنها قيد الإقامة الجبرية مع ابنتها في منزلها بالعاصمة الرياض.

ونقل الموقع عن مصدر مقرب من الأميرة قوله إن الأميرة بسمة أوقفت في مارس 2019 حين كانت تعتزم السفر إلى سويسرا رفقة ابنتها بهدف تلقي العلاج.

ومنذ مارس 2019، لم ترد السلطات السعودية على طلبات الأشخاص المقربين من الأميرة بسمة للكشف عن مصيرها، وفق ما أكدت تقرير دويتشه فيله.

والأميرة بسمة ناشطة حقوقية، وعرفت بدعمها للإصلاحات الدستورية وللقضايا الإنسانية والمرأة في السعودية وفي منطقة الشرق الأوسط.

وهي أم لخمسة أطفال، بدأت في الكتابة للإعلام السعودي منذ عام 2006، ومنذ ذلك الوقت أصبحت سيدة أعمال وتحولت لصوت علني ينادي بالإصلاح.

ومنذ طلاقها، انتقلت الأميرة إلى لندن في 2010 و2011، حيث أصبحت شخصية إعلامية مهمة وظهرت عبر وسائل عديدة لتسليط الضوء على الفساد والقضايا الإنسانية وعدم المساواة في توزيع الثروة في جميع أنحاء المنطقة.

وفي وقت سابق، علقت صحيفة “لوموند” الفرنسية، على حملة الاعتقالات التي استهدفت امراء في السعودية، على رأسهم الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الشقيق الأصغر للملك سلمان، بتهمة الخيانة العظمى.

وكان الحرس الملكي السعودي اعتقل في وقت مبكر الجمعة، الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود شقيق الملك سلمان وابن شقيق الملك الأمير محمد بن نايف من منزليهما.

وقالت لوموند إنه يبدو أن تصفية الحسابات الجديدة هذه داخل بيت آل سعود تهدف إلى تسهيل صعود محمد بن سلمان على العرش، فبإبعاده للأمراء “المزعجين” المحتملين له، يريد بن سلمان التأكد من عدم وجود أي شيء يمكن أن يمنع تتويجه عند وفاة والده الثماني والذي باتت صحته هشة كثيراً، أو اذ قرر هذا الأخير فجأة التنازل عن العرش.

وأوضحت لوموند أن توقيف كبار الشخصيات في العائلة الحاكمة هو ميزة بن سلمان، إذ إنه ألقى القبض في خريف 2017 على نحو 200 من رجال الأعمال والوزراء السابقين وأفراد من العائلة الحاكمة واحتجزهم في فندق ريتز كارلتون بالرياض. فأغلب هذه الشخصيات كان بن سلمان يرى أنها عقبات محتملة أمام مسيرته نحو العرش. وتم الإفراج عن هذه الشخصيات البارزة بعد عدة أسابيع ، مقابل جزء كبير من أصولهم، ووضع غالبيتهم تحت الإقامة الجبرية.

وفي وقت سابق، كشفت وكالة “رويترز” أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وافق على احتجاز ثلاثة أمراء، مشيرة إلى أنه وقع أمر الاعتقالات شخصياً- حسب ما أبلغها مصدر خاص- وفق ما قالت، فيما قال موقع ميدل إيست آي البريطاني إن “20” أميراً سعودياً اعتقلوا بأمر محمد بن سلمان على خلفية مزاعم تقول إنهم جزء من انقلاب يهدف إلى الإطاحة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأضافت الوكالة أن الملك يتمتع بحالة عقلية ونفسية جيدة، كما أشارت الوكالة إلى أن المعتقلين يواجهون اتهامات بـ”الخيانة”.

واحتجزت السعودية ثلاثة أمراء سعوديين بارزين، من بينهم الأمير أحمد بن عبدالعزيز، شقيق الملك سلمان، والأمير محمد بن نايف، ابن شقيق العاهل السعودي، بدعوى التخطيط لانقلاب، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““لا أعلم إذا كان لديك علم بوجودي بالسجن”.. أميرة سعودية اعتقلها ابن سلمان تستنجد بعمها الملك لإنقاذها”

  1. بارك الله في الأمير الأمين محمد بن سلمان وحفظه المولى
    الان ال ثاني يخافون من فتح ملفات الفساد ومحاسبة الرؤوس الكبيرة
    لهاذا حاولو تشويه الخطوة السعودية وخطوة الأمير الشاب لكي لا يقومو بفتح ملفات الفساد في بلدهم ولكي لايكون هناك ضغط شعبي عليهم
    فجعلو الأمر كأنه منافسة على الملك رغم ان الملك مضمون بعزة الله
    اعجزتهم ياابن سلمان وقهرتهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.