في الكويت: الشيخ دعيج الخليفة يثير غضب عمال مخالفين بعد أن قدم لهم ملابس نسائية داخلية كهدايا!

By Published On: 16 أبريل، 2020

شارك الموضوع:

نشر الإعلامي الكويتي فيصل الحمراني، مقطع فيديو عبر حسابه على “تويتر”، يُوثق خلاله ردود فعل بعض العُمال غير الكويتيين على هدايا أحد المتبرعين لهم.

وأظهر مقطع الفيديو حالة الغضب الكبيرة التي سادت العمالة الوافدة التي وصفها الاعلامي الكويتي بـ”المخالفة”، مشيراً إلى أنه جرى اسقاط جميع الغرامات عنهم ووضعهم في منطقة “كبد” إستعداداً لترحيلهم.

 

أقرأ أيضاً:

بسبب فيروس كورونا في الكويت .. المفكر عبدالله النفيسي يدعو الكويتيين لهذا الأمر

 

وقال الاعلامي الحمراني إن العمالة المخالفة “قلبوا الدنيا” كما- وصف ما جرى- بعد أن قدم لهم متبرع هدايا عبارة عن ملابس واعتبروها إهانة لهم

ويظهر بالفيديو العُمال متجمهرين ويصرخون غاضبين قبل أن يتدخل أحد رجال الأمن، ويقول لهم: “ليست صدقة، ونعتبر عيالكم عيالنا، وهذه الأمور عادية، كلنا عيال عرب”.

وكشف الاعلامي فيصل الحمراني هوية المتبرع قائلاً إن “المتبرع الشيخ دعيج الخليفة حب يقدم لهم شي ياخذونه معاهم لأهاليهم عبارة عن “بوكس” ملابس رجالية وأطفال ونسائية “دراريع وجلابيات” لكن واحد فيهم اطلق الشرارة الأولى ” اللي ياخد حاجه ابن كل..” وتم السيطرة على الموقف”.

https://twitter.com/al7mrany/status/1250561438927765506

ونشر فيصل الحمراني فيديو يوضح مراحل تحضير الهدايا للعُمال المخالفين، ومكالمة للشيخ دعيج يوضح فيها القصة قائلاً: “اتصل بي أحد الأشخاص يدعى وليد الجاسم، أخبرني عن المخالفين، وأنه سيتم ترحيلهم، ولا يحملون معهم شيء، ولا أي فلس”.

وأضاف الشيخ دعيج: “حبيت أقدم شيء يأخذونه معهم لأهلهم، عبارة عن صندوق ملابس داخلية رجالية وملابس داخلية نسائية، ولكن أثناء توزيع الصناديق، أطلق أحد العمال الشرارة الأولى لغضب العمال، ولكن تم السيطرة على الموقف”.

وتابع الشيخ دعيج: “لا أريدهم أن يغادروا وهم حاقدين علينا، وكلفتني الهدايا 8000 دينار”.

يُذكر أن الشيخ دعيج الخليفة الصباح، هو أحد أحفاد أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، ووالدته هي الشيخة لولوه جابر الأحمد الصباح ووالده هو الشيخ خليفة العبد الله الخليفة بن عبد الله الصباح، وجده الأكبر لوالده هو حاكم الكويت الخامس الشيخ عبد الله بن صباح الصباح.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. لكل مقام مقال ورأي 16 أبريل، 2020 at 12:11 م - Reply

    لايستوى عمل الخير ولاتستوي المواقف والنيات والواظحة والمقاصد الظاهره بعيداً عن التدخل في نيات الاعمال ونحوى القلوب.. ولايستوي المحتاج والفقير والمسكين ونحوه..
    فأعمال الخير الظاهره واضحة المقاصد انما المقصود هتا هو العامل والموظف ذو الدخول المتدنية لدى بعض الأثرياء… ومايقومون بتقديمه من اعمال خير لموظفيهم وعمالهم شى يشكرون عليه وعمل خير لاشك انما المتحسس من هذا العمل لاأظنه ممن يتقاضى شهرياً هناك.. ولو حصل ذلك من احد موظفيني وعمالى فبالتأكيد سوف أغضب من ذلك واستغيض.. كونه عمل خير ومن يشكر عليه ومن ناسبه فمرحبا ومن لم يناسبه فليس مجبور على اي مستلزمات لموظف او عامل جاء من خارج حدود المسئولية..

  2. بن لفتان 17 أبريل، 2020 at 12:18 ص - Reply

    رغم رفض السيسي وتخليه عن إستقبال عمالته الغير قانونية و التخلي عنهم. ما زالت العمالة المصرية الجاهلة تهتف بإسمه و أنهم من منتخبيه و محبيه طالبه منه إرجاعهم. وجاءت الهدايا مناسبة لهم. و هي عبارة عن ملابس داخلية نسائية و عباءات للتغطي كالنساء. على أمل أن يرحمهم فرعونهم الذي تخلى عنهم. لانشغال طائراته بنقل رعايا أمريكا و أوروبا أولا.

Leave A Comment