أنباء عن محاصرة دحلان وضباط إماراتيين كبار بـ”الوطية” في ليبيا

By Published On: 16 أبريل، 2020

شارك الموضوع:

وطن – اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء متداولة في أوساط السياسيين والنشطاء، عن احتجاز القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان المقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، رفقة عدد من الضباط الإماراتيين وعناصر مخابرات أجنبية داخل قاعدة “الوطية” الليبية التابعة لحفتر والتي تحاصرها قوات حكومة الوفاق بعد هزيمتها الساحقة لميليشيات حفتر وطردها من 8 مدن.

صيد ثمين

يشار إلى أنه قبل يومين تقدمت قوات حكومة الوفاق نحو مشارف قاعدة “الوُطية” في شمال غربي البلاد، في انتظار التعليمات باقتحامها، بعد قصف جوي شنته على قوات اللواء المتمرد خليفة حفتر المتمركزة هناك.

 

أقرأ أيضاً:

يبتز الطلاب ويراقب كل دولار.. هكذا يخترق الشيطان محمد دحلان السفارات الفلسطينية

أنباء عن تجميد ابن زايد لنشاط محمد دحلان ووضعه تحت الإقامة الجبرية في الإمارات

 

وقال المتحدث باسم القوات الحكومية الشرعية محمد قنونو، يومها إن سلاح الجو الليبي يستهدف بعدد من الضربات القتالية فلول مليشيات حفتر الهاربة داخل القاعدة الواقعة على بعد 140 كلم جنوب غربي طرابلس، وفق صفحة المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” العسكرية على فيسبوك.

 

وترددت هذه الأنباء بكثرة في أوساط السياسيين التونسيين، الذين اشاروا إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد طلبت منه الإمارات التوسط لدى حكومة الوفاق لتأمين خروج عناصرها بينهم دحلان، إلا أن حكومة الوفاق رفضت وساطة الرئيس التونسي بحسب ما ذكر بعض السياسيين في تونس.

فضيحة للإمارات ووساطة تونسية

من جانبه اتهم عضو مجلس النواب التونسي ماهر زيد، في منشور له على صفحته في فيسبوك الإمارات بالتواصل مع رئاسة الجمهورية في تونس، لضمان تهريب آمن لضباط إمارتيين المحاصرين في قاعدة الوطية.

 

وأكدت العديد من الحسابات أن مجموعة من المستشارين الأجانب “فرنسيين وإماراتيين” حوصروا في قاعدة الوطية، عقب الهجوم الذي نفذته قوات الوفاق الاثنين الماضي، وسيطرت بموجبه على مدن الساحل الغربي بالكامل، التي كانت تمثل عمقا استراتيجيا للقاعدة على ساحل المتوسط.

يشار إلى أن “الوفاق” أكدت في تصريحات سابقا وجود مستشارين أجانب يقدمون المشورة لحفتر وقواته، ويتمركزون في القاعدة المذكورة، التي تعد غرفة عمليات مركزية اللواء المتقاعد، ومنها تنطلق معظم الهجمات الجوية على العاصمة طرابلس.

دحلان وعناصر إسرائيلية

وتعد قاعدة الوطية الجوية أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الممتدة من غرب العاصمة طرابلس إلى الحدود التونسية، وسيطرت عليها مليشيات موالية لحفتر قبل ست سنوات، وجعلتها مركزا لقيادة العمليات الغربية ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.

وكانت قوات الوفاق قد سيطرت على كامل الساحل الغربي بعد معارك ضارية مع قوات حفتر، في حين يخيم الهدوء على مدن صُرمان وصبراتة والعجيلات بعد أن استعادتها قوات الوفاق.

وبالنسبة للمحاصرين داخل القاعدة، رجحت مصادر خاصة أن تكون من بينها قوات إسرائيلية مكلفة بادارة وتشغيل اجهزة ومعدات للتشويش، وهذه الاجهزة الاكترونية الحديثة مرتبطة بشبكة بدحلان، ولم تستبعد ذات المصارد أن يكون سيف الإسلام القذافي متواجدا بالقاعدة.

ضباط مصريين ضمن القتلى

ويبدو أن الاشارة الاخيرة في خطاب السراج إلى إرسال المرتزقة الى بلدانهم جثامين، قد وصلت الى من يهمهم الامر، ووصلت بالفعل الى القاهرة جثامين أعداد من الضباط وضباط الصف الذين سحبوا من ارض المعركة في ابوقرين، يوم 12 أبريل الجاري، فيما اعتقل عدد من قوات الصاعقة في المواجهات.

والحسم الآن مرهون بتركيا، نظرا لحجم الدعم الذي يحظى به حفتر من الامارات ومصر والسعودية وفرنسا وايطاليا، غير أن هذه الاخيرة يمكن ان تغير موقفها بعد أن أصبحت مصالحها في قبضة الثوار بعد تأمين الشريط الساحلي من طرابلس حتى الحدود التونسية.

هذا وتشهد محاور القتال بين قوات الوفاق وقوات حفتر تطورا ميدانيا منذ نحو أسبوعين لصالح الوفاق، بعد الاتفاقية الأمنية والعسكرية بينها وبين تركيا، إذ قامت طائرات مسيرة بدور أساسي في هذا التقدم لصالح قوات الوفاق.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ايمن 16 أبريل، 2020 at 6:03 م - Reply

    اولا اذا تركيا هي من تقود محاصرة القاعدة وبسماء .لا احد يستطيع الفرار حتى لو تدخلت الدنيا باكملها دحلان لتركيا.هذا عمل اربع سنين للمخابرات التركيه.وقالها اردوغان سناتي بدحلان الى تركيا.وظباط الامارات كمان لتركيا اما سيف الاسلام سيحاكم ويعدم في طرابلس والباقي الله واعلم.اظن ان الجميع ستعتقلهم تركيا ما عاد اليبيين سيحاكمون بطرابلس

Leave A Comment