“شاهد” الوفاق تجلط ابن زايد باصطياد طائرات الإمارات كما العصافير و”بيرقدار” التركية تؤدب ميليشيات حفتر

في صفعة قوية على وجه محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، الداعم الأول للجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر، أعلنت قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا إسقاط طائرة مسيرة إماراتية كانت تقصف أهدافا مدنية بمحيط منطقة أبو قرين جنوب مصراتة.

من جانبه أوضح المتحدث باسم قوات الوفاق محمد قنونو أن الطائرة التي أُسقطت من نوع “وينق لونق”، صينية الصنع، وكانت مجهزة بصواريخ موجهة، وزودت الإمارات قوات حفتر بها.

هذا وواصلت قوات الوفاق تضييق الخناق على قوات الجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر في مدينة ترهونة.

وكانت قوات حكومة الوفاق أعلنت وصولها إلى منطقة الشريدات بمحيط ترهونة، وسيطرتها على مناطق بمشارف المدينة، وأسرها عشرات من قوات حفتر، وذلك ضمن الهجوم الذي بدأته صباح السبت للسيطرة على المدينة التي تُعد المعقل الرئيسي لقوات حفتر غرب ليبيا.

كما أعلن المتحدث باسم قوات الوفاق اقتحام معسكر الحواتم، وأسر أكثر من أربعين من قوات حفتر، وتدمير آليات، والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر.

ومُنيت قوات حفتر خلال الأيام الأخيرة بهزائم عسكرية كبيرة على يد قوات حكومة الوفاق الوطني، في إطار عملية “عاصفة السلام”، أبرزها خسارة مدن الساحل الغربي للبلاد حتى الحدود التونسية، وهو ما يمثل نقطة تحول محتملة في محاولتها صد هجوم مستمر منذ عام على العاصمة طرابلس.

طائرات “بيرقدار” التركية قلبت الموازين

وتغير ميزان القوى لصالح حكومة الوفاق الوطني منذ بداية العام، بعد أن وضعت تركيا جيلا جديدا من الطائرات من دون طيار في خدمتها.

هذا ما قالته صحيفة لوموند الفرنسية في مقال بقلم فريديريك بوبين، أكد فيه أن التصعيد العسكري الذي حدث في الأيام الأخيرة قرب العاصمة الليبية طرابلس يكرّس انقلابا في توازن القوى على حساب ما يعرف بالجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وبحسب الصحيفة، استنكر مصدر في الأمم المتحدة استمرار الاشتباكات التي تعوق التعبئة الصحية ضد وباء كورونا، وقال إنه “قنبلة موقوتة حقيقية”، مشيرا إلى أن الأرقام الرسمية تعلن عن 48 إصابة ووفاة واحدة، ولكن النظام الصحي غير منظم بسبب العنف المستمر.

وأوضحت الصحيفة أن أنصار حفتر يعانون من انتكاسات شديدة بعد أن فقدوا السيطرة على بلدتي صبراتة وصرمان الساحليتين، على بعد أقل من 70 كلم غرب طرابلس، مما يعني انقلابا في ميزان القوى بعد الهجوم الذي شنه حفتر منذ عام بدعم من الإماراتيين والروس على العاصمة طرابلس، وأدى إلى نزوح نحو 150 ألف شخص، كما قالت الصحيفة.

وتعتبر استعادة قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا لهاتين المدينتين بدعم عسكري من تركيا وحدها، جزءا من هجوم مضاد بدأ يقوض إنجازات حفتر، خاصة بعد استعادة منطقة أبو غرين الاستراتيجية وتهديد قاعدة الوطية ومدينة ترهونة، بحسب لوموند.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. علي الشعب ليبي يدرك ان حفتر عميل صهيوني يريد اخد السلطة بقوة السلاح لا تعطه الفرصة توحدو فيما بينكم و الله انه اخطر من القدافي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث