غادة عويس إعلامية هزت قصور الرياض وأبوظبي.. الذباب يعود للطعن في عرضها ونشر صور خارجة مفبركة
شارك الموضوع:
عاد الذباب الإلكتروني الذي يدار من داخل السعودية والإمارات لشن حملة شرسة ضد مذيعة قناة “الجزيرة” الإعلامية غادة عويس، بعد عدة تغريدات لها أثارت جنون حكام السعودية والإمارات.
وكالعادة لم يجد ذباب ابن سلمان وكتائب ابن زايد الإلكترونية سوى الطعن بشرف غادة عويس والتطاول عليها بدلا من الرد على ما نشرته.
ولم يخجل محركي الذباب من نشر صور تم فبركتها لغادة عويس، وتطعن في شرفها.
والهجوم الجديد على مذيعة الجزيرة يأتي بعد استضافتها للكاتب والمحلل السياسي علي ناصر للحديث عن مقتل عبدالرحيم حويطات الذي صفته السلطات السعودية، وأحرجته حين قالت: “لم تستطع دولة قائمة بحد ذاتها أن تتعامل مع شخص، رفض وقال سوف يصفونني بأنني إرهابي وسوف أُقتل، ألا يمكن لهذه الدولة بأكملها أن تتعامل مع فرد واحد دون أن تُطلق النار؟”.
وفي أول رد لها على الإساءة، قالت غادة عويس عبر “تويتر”: “حتى هذه اللحظة لم أفهم سبب حقد أنظمة السعودية والإمارات والبحرين ومصر وعملائهم ومرتزقتهم وجواسيسهم على قطر والجزيرة وعلى غادة عويس”.
شاهد أيضاً: قبيلة “الحويطات” تنتفض على حكم “ابن سلمان” .. “شاهد” إطلاق نار…
وتحدتهم قائلة: “حقدهم عليّ شرف أدّعيه أعلى ما في خيلكم إركبوه”، مُختتمة تغريدتها بهاشتاج #أين_الجثة، #وباء_الغباء_أخطر_من_جائحة_كورونا”.
هذا ونفت غادة عويس في تغريدة أخرى أن تكون هذه الصور لها، وكتبت: “مضحك أسلوب جيش #دول_الحصار الإلكتروني في ترهيب الصحافيين ومكافحة حرية التعبير.بذاءة وفبركة صور وحملات بتويتر من حسابات وهمية ومحاولات تشويه من لا يروق لهم.يا ذباب”
وتابعت ساخرة:”كان غيركم أشطر! هذه الحملات دشّنها ب٢٠١١ شبيحة الأسد ولن تنتهي بذباب مبس ومبز، “أعلى ما في خيلكم إركبوه”.
وكشفت غادة عويس الجهة القائمة على فبركة تلك الصور، وقالت: “يبدو أن التحالف بقيادة السعودية باليمن يقود حربه هناك على غرار قيادته الحرب الوهمية على تويتر ولهذا يقبع مكانه منذ٥سنوات لا بل إنّ الحوثي من كهفه وبأسلحة بدائية نال من أرامكو.على أحدهم إبلاغ سلطات”العظمى”أن الحروب الوهمية إنتصاراتها وهمية أيضا وهي كالحملات التويترية هراء بهراء”.
ووصفت ما يفعله معها دول الحصار بالبلاهة والغباء، وقالت: “استمرار سياسة الترهيب رغم عدم جدواها أمر غبي يميز دول الحصار.ما زلت اتعرض لكل أنواع الترهيب والبذاءة والفبركة والتهديد والشائعات على مواقع الهراء الاجتماعي وتلقيت كل أنواع المحاولات لاختراق هاتفي وحاسوبي وبريدي مع انه لا يحمل اي نوع من انواع الاسرار، ماذا استفادت هذه الأنظمة البلهاء”.
وكانت غادة عويس ربطت ما حدث في الحويطات من تهجير لأهاليها وقتل عبدالرحيم الحويطي، بما حدث مع الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، وأن السلطات السعودية تُصفي دماء أي بريء يعترض طريق مخططاتها، ويفضح ممارساتها، وذلك حين ذيلت جميع تغريداتها بالتساؤل حول مكان جثة خاشقجي التي لاتزال لغزاً حتى الآن، والذي قتله النظام السعودي في قُنصليتهم باسطنبول عام 2018.
وقتل الأمن السعودي المواطن عبدالرحيم الحويطي، بعد رفضه تسليم منزله للسلطات؛ وقد وثّق تواجد الأمن في محيط منزله، ومحاولتهم إجباره على إخلاء المنزل، إلى أن تم تصفيته في عملية عسكرية كبيرة، وقد ادّعى جهاز أمن الدولة السعودي أن الحويطي “مطلوب” وعثر بموقع مقتله على أسلحة وذخائر.
وكان “الحويطي” صوّر فيديو قبل يوم من قتله، قال فيه إنّ جميع السكان يرفضون الرحيل عن القرية وترك منازلهم، وأنه يتوقع قتله ورمي سلاح بجانبه لإتهامه بالإرهاب من قبل محمد بن سلمان.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb
أساند الصحفية القديرة غادة عويس بسؤالها الدائم الذي فحواه:أين الجثة؟!،بطرحي سؤالا آخر مفاده:أين منتهى الرمحي-مثلما يسأل الصحفي المصري سليم عزوز في صحيفة القدس العربي؟!،أين منتهى الرمحي وقد ضحكت فقط من خبر مراسل العربية من اليمن الذي ختم ارساله بذكر اسمه مقرونا بمكان تواجده:مطار مأرب،في حين أن الكاميرا تظهر خلفه فيافي الصحراء لا غير؟!،يكذبون كذبة فيصدقونها لذلك انتصر عليهم عشرين حوثيا !لم يستطيعوا حماية مؤخرتهم منهم ولا أرامكوهم؟!،(سيهزم الجمع ويولون الدبر)؟!،والحق أنهم هزموا؟!،
فعلاً والله الغباء هو الكورونا الأخطر مو الكورونا الصيني اللي كم ساعة وتطيب هههههههه