كشف شقيق المواطن السعودي المغدور عبد الرحيم الحويطي، الذي قُتل مؤخرا برصاص قوات الأمن في الخريبة لرفضه التنازل عن بيته لصالح مشروع نيوم، عن مفاجأة صادمة بشأن جثة الحويطي ورفض السلطات تسليمها لهم إلا بشروط.
شادلي أبوطقيقة شقيق عبدالرحيم قال في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) مشاركا بوسم “#اين_جثة_عبدالرحيم_الحويطي”:”بمراجعتنا اليوم لشرطة تبوك تم وضع شروط لاستلام الجثة: -لا يدفن في الخريبة ويكون الدفن في تبوك -يقتصر حضور الجنازة على عدد محدود من الاشخاص”
وتابع موضحا رفض أسرته لهذه الشروط:”وهذا ما لم نوافق عليه لرغبة والدته وجميع اشقائه بأن يدفن بالخريبة الى جانب والده رحمه الله الله اكبر والعزة لله”
شاهد أيضاً: فيديو ينسف رواية أمن الدولة السعودي بشأن تصفية عبدالرحيم الحويطي
واثارت تغريدة “أبوطقيقة” موجة غضب واسعة بين النشطاء ضد النظام السعودي، معتبرين هذه الأحداث فرصة ممتازة لهم وللقبائل الأخرى “للقيام بجهاد ضد الإستبداد السعودي الإرهابي وإزالته.” حسب وصفهم.
وكتب أحد النشطاء مهاجما النظام السعودي:”سبحان الله شروط اليهود ما تغيرت.”
وكتب الصحفي علي الأحمد:”اكتبوا أسماء كل مسؤول وضع يده على القضية من القاتل الربيعة الى غيره.”
وأمس طالب مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بتسليم جثةالحويطي لأهله، وتفاعل المغردون عبر وسم #أين_جثة_عبدالرحيم_الحويطي، على تويتر.
وقبل مقتله في الأسبوع الماضي على يد قوات الأمن السعودي، كان عبد الرحيم الحويطي قد نشر مقاطع فيديو على الإنترنت يقول فيها إنه واحدًا من بين العديد من الأشخاص الذين يرفضون ترك ممتلكاتهم لإفساح المجال لمخطط مدينة “نيوم” الجديدة الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار، وإنه يتوقع الموت نتيجة لذلك.
وقال في أحد مقاطع الفيديو “كل من يرفض الترحيل يتعرض لمداهمة منزله، تمت مداهمة منازل تسعة أشخاص واعتقلوا، وسوف يحين دوري قريبًا. يحكمنا أطفال مثل محمد بن سلمان، ولا تتفاجؤون إذا اتهمت بالإرهاب وقُتلت، بعد أن يضع الأمن السلاح بمنزلي، على الطريقة المصرية”.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد نشرت مقالا ينقل تصاعد الشكوك في جدوى مشروع نيوم – الذي يهدف إلى الجمع بين السياحة وصناعة التكنولوجيا وأسلوب الحياة “الأخضر” الذي يشمل الروبوتات والسيارات الطائرة، بسبب انهيار أسعار النفط الناجم عن حرب الأسعار الدائرة بين المملكة العربية السعودية وكل من روسيا والولايات المتحدة.
كما قللت جائحة فيروس كورونا الطلب على النفط، الذي يعتمد عليه دخل المملكة القومي بالكامل تقريبًا.
وذكرت الصحيفة أيضًا أن مقتل الحويطي يأتي بعد بضعة أشهر صعبة بالنسبة إلى ولي العهد محمد بن سلمان، 34 عامًا، إذ قُبض على اثنين من كبار الأمراء في مارس الماضي، لرفضهما دعم طموحه لخلافة والده الملك سلمان، البالغ من العمر 84 عامًا.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb
0السلام عليكم
ولماذا التركيز على السعودية في كل شارده ووارده إذا قتل سعودي معادي لولات أمره اشتعلت الحرب العالمية الثالثة من المغرضة بينما مدن وقراء تهدم على رؤوس اصحابها ما احد تكلم عنها أليس هذا عداء لهذه الدولة العظيمه يريدون أن تكون تبع لا متبعوة مثل بعض دويلات العرب في الخليج
نعم نعم صاح البغل يدافع عن بني سلقان الأعور لعن الله والديك ولعنك غبن من صلب كلب ابن زنا انت وسيدك والسلام