قالت رئاسة شؤون الحرمين بالسعودية، إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وافق على إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين، لكن مع تخفيف عدد الركعات، واستمرار تعليق دخول المصلين، وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقال الرئيس العام لشؤون الحرمين، عبدالرحمن السديس، إنه سيتم تخفيف صلاة التراويح إلى خمس تسليمات بدلاً من عشر، وسيكون للإمام الأول ثلاث تسليمات، والإمام الثاني تسليمتان مع الشفع والوتر.
وأشار السديس إلى أنه سيتم أيضاً استكمال التلاوة (الآيات) في صلاة القيام، وسيكون ختم القرآن ليلة الـ29 في صلاة القيام (التهجد) وذلك لهذا العام فقط، مؤكداً أنه سيتم تعليق الاعتكاف في الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان.
وأضاف: ” ذلك يأتي استمراراً للإجراءات الاحترازية بتعليق حضور الزوار والمصلين للمسجد النبوي، واستمرار التعقيم وفحص جميع العاملين وذوي الجنائز عند دخولهم”.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قالت، أمس الثلاثاء، إن السلطات قررت تقليل ساعات حظر التجول المفروضة على عدة مدن وذلك خلال شهر رمضان لإتاحة مزيد من الوقت للمواطنين لشراء احتياجاتهم الأساسية داخل نطاق الحي السكني الذي يقيمون فيه.
ويعيش المسلمون الشهر المقدس هذا العام وسط أجواء غير مسبوقة، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث سيُمنعون من الصلاة بالمساجد، لا سيما صلاة التراويح التي تُعد إحدى مميزات رمضان، والتي ستكون هي الأخرى ممنوعة.
من جانبها، أجاز العديد من السلطات الدينية، بمن في ذلك المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، إقامة صلاتي التراويح والعيد في البيوت.
كذلك أثر انتشار الفيروس على العلاقات الاجتماعية، فلطالما تجمعت العائلات وقت الإفطار خلال الشهر بعد يوم طويل من الصيام، كما ستُلغى فعاليات أخرى، مثل إقامة ولائم الإفطار الخيرية التي يتجمع فيها عادة عدد كبير من البشر.