تعرضت الإعلامية الأردنية علا الفارس، مذيعة قناة الجزيرة القطرية، إلى هجوم سعودي واسع عقب تغريدة سخرت فيها من الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
وأثارت تغريدة علا الفارس، جنون الذباب السعودي ومشغليه عقب تغريدة رصدتها “وطن”، معلقة على هبوط أسعار النفط الأمريكي إلى مستويات قياسية، قائلة “٥ بدولااااااار ! راح ملح الحبيب”.
ودشن الذباب هاشتاج حرض فيه على الاعلامية الاردنية الشهيرة، بدعوة رواد مواقع التواصل إلى إلغاء متابعة الفارس على “تويتر”.
ولم يصل الأمر إلى هذا الحد، بل هاجمت الفنانة الكويتية الشهيرة شمس، الاعلامية الاردنية قائلة: “الحقد والغل مرض يُستوجب العلاج منه ومن علاماته يخلي جسم الحاقدة والكيادة مثل سيجارا لابسة فستان”.
واعتبر مغردون سعوديون، تغريدة شمس مسيئة للشعب السعودي، واصفين اياها بالمتسلقة.
وكتب فطومة: “الله يعز السعوديه عنكم يامتسلقات”.
وعلقت مغردة باسم منى: “ليتها ماردت عليها والله احلى شي اذا نهق الحمار مايلقى يرده الصوت الا صدى صوته”.
وسخرت إيمان من طريقة رد شمس الكويتية على علا الفارس، وقالت: “هي يوم تتكلم عن الأجسام شافت جسمها يعني بالله هذا رد !! يالمعضلة”.
وسخر مُغرد باسم “مود” أيضاً من طريقة رد شمس الكويتية، وعلق قائلاً: “حريم لازم يدخلن الجسم بكل سالفة . الموضوع عن البترول و السعودية و رادة عليها بجسمها”
ووافقتهم الرأي الناشطة “ماليكا”، وكتبت: “يعني الي جسمها نحيف حاقدة وكيادة”.
من جهتها، عادت علا الفارس لتستفزهم من جديد، وأعربت عن دهشتها من التعليقات على تغريدتها الأولى، وقالت: “عجيب ! اتفقد تويتر ادهشتني الردود اسفل هذه التغريدة نتحدث عن العقود الآجلة غرب تكساس/ ترامب /”.
وأضافت: “لا افهم لماذا يقوم بعض المغردين بتحوير كل شيء وكأنه موجه لهم وينهال بالسب والشتم وكلام طبعا معروف لديكم”.
وختمت تغريدتها قائلة: “هذا العالم مساحة للتعبير المحترم .. Take it easy … ترا over وضعكم”.
شاهد أيضاً: كيف ألهمت وثيقة “رواتب مذيعي الجزيرة” المزورة القطريين ودفعتهم لمزيد…
وكان محللون اقتصاديون توقعوا أن يكون هذا الانهيار التاريخي غير مسبوق بأسعار النفط ، بداية تفكك مملكة آل سعود، وصخرة سيتحطم عليها جميع الآمال التي عقدها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ففي الوقت الذي يعتمد فيه النظام السعودي بشكل أساسي وكلي على عائدات النفط ومن بعدها عائدات الحج والعمرة التي توقفت هي الأخرى جراء تفشي فيروس كورونا، تسارعت خسائر العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف، تسليم شهر مايو، وهوت إلى أكثر من 306 في المئة ليصل سعر البرميل إلى سالب 37.63 دولار للبرميل، وهو سعر غير مسبوق في تاريخ الصناعة النفطية.
ويأتي هذا الانخفاض التاريخي رغم تعهدات كبار المنتجين بتخفيض الإنتاج وتقليص المعروض،.
وبهذا تُعرّض السعودية والإمارات علاقاتهما مع الولايات المتحدة للخطر؛ نتيجة تضارب المصالح الذي أصبح واضحا مع اندلاع حرب أسعار النفط الأخيرة، ويظل هذا الأمر صحيحا حتى لو كانت الحرب غير مستدامة في خضم جائحة كورونا.
وتحولت العقود الآجلة للنفط الأميركي لأقرب استحقاق أثناء التعاملات الاثنين إلى سلبية للمرة الأولى في التاريخ مع امتلاء مستودعات تخزين الخام وهو ما يثبط المشترين، بينما ألقت بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا واليابان شكوكا على موعد تعافي استهلاك الوقود.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb