صحيفة “لوموند” الفرنسية: هذه أسباب رفض السعوديين مشروع مدينة “نيوم”
تناولت صحيفة “لوموند” الفرنسية أسباب رفض السعوديين مشروع مدينة “نيوم” السياحية الكبرى على ساحل البحر الأحمر بتكلفة 500 مليار يورو.
وأوضحت لوموند أنه وراء عبد الرحيم الحويطي الذي يُقدم اليوم على أنه “شهيد نيوم”، هناك جزء كبير من أفراد قبيلته الحويطات، يرفضون أن تتم التضحية بهم من أجل المشروع الفرعوني لمحمد بن سلمان.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه من المتوقع أن ترى مدينة “نيوم” النور في السنوات الخمس المقبلة.
ويقدم مصمموا المدينة على أنها مدينة ضخمة خضراء وحديثة للغاية:، اذ سيتم التنقل فيها عبر سيارات الأجرة الطائرة، وتوفير المدرسة من خلال تقنية الهولوغرام، وضبط درجة الحرارة بفضل نظام الاستمطار السحابي، مما يؤدي إلى هطول الأمطار على فترات منتظمة.
وسيكون لـ”نيوم” وضع خارج الحدود الإقليمية، مما سيسمح لسكانها بتحرير أنفسهم من التشدد السعودي وارتداء الملابس كما يريدون أو حتى استهلاك الكحول.
اقرأ أيضاً:
مشروع نيوم .. صور الأقمار الصناعية تكشف المستور (شاهد)
“ذا صن”: العمال في مدينة “نيوم” يعانون ظروفاً إنسانية بالغة السوء والخمور ستدخل المدينة
وتنقل “لوموند” عن علياء الحويطي، المُعارضة السعودية المقيمة في لندن والمنحدرة من قبيلة الحويطات؛ قولها إن قبيلتها ليست ضد هذا مشروع نيوم في حد ذاته ولا ضد التحديث على الإطلاق.
وتدافع هذه الأخيرة عن ابناء قبيلتها قائلة “إنهم بدو، لكنهم متحضرون ويتحدث بعضهم الإنكليزية ويحلمون بالارتباط بهذا المشروع. لكن ما لا يعترفون به هو أنه في اليوم الذي تقرر فيه الدولة أخيرا الاستثمار في منطقتهم، يُطلب منهم المغادرة. وذاك هو الأمر غير المقبول بالنسبة لهم”.
وتابعت الصحيفة التوضيح أنه في صفوف المعارضة السعودية في المنفى تعد حملة النظام السعودي ضد قبيلة الحويطات (…) هي دليل على أن أولوية محمد بن سلمان ليس فيروس كورونا و لا صحة شعبه؛ بل إن أولويته القصوى هي تجهيز الأرض للاستعمار الصهيوني والمراقص والفجور، في إشارة إلى قرب نيوم من إسرائيل؛ حيث تأمل شركات التكنولوجيا الفائقة في تل أبيب في أن يسمح التقارب المستمر بين بلادهم و السعودية بالحصول على حصة من هذه الكعكة الشهية للغاية.
وأكدت “لوموند” أنه رغم استمرار الرفض القبلي المحلي لمشروع نيوم، إلا أن التهديد الرئيسي الذي يواجهه هذا المشروع يأتيه من الأزمتين الصحية والنفطية المتشابكتين، واللتين تهزان المملكة، حيث سيتعين على بن سلمان خفض الإنفاق العام وربما تعليق أو إبطاء بعض مشاريعه الرئيسية، مع انخفاض أسعار النفط وركود عالمي في الأفق.
وعليه، فإنه مع الحويطات أو بدونهم، فإنه ليس هناك ما يضمن مستقبلا لمدينة المستقبل نيوم، تختتم الصحيفة.
وكانت قوات الامن السعودية قتلت المواطن عبدالرحيم الحويطي قبل ايام بعدما رفض إخلاء منزله وتسليمه للسلطات لصالح إقامة مشروع “نيوم” على أنقاضه ومنازل آخرين في منطقة الخريبة .
المصدر: وطن + صحيفة “لوموند” الفرنسية
عموماً الناس لاترفض اي شيئ لمصلحتها او للمصلحة حتى العامة.. انما الرفض القاطع لهذا البهتان والغش والتدنيس والتزوير والقبح والتعصب والانتهاك والافتراء واكل حقوق الناس بالباطل في تنظيمات ومنظمات واوامر وتشريعات نفسية وقَوانين وضعية وجهات تنفيذية وسجون ومعتقلات وشركيات ومنافقون يتقاضون جميعهم شهريغً ومقطوع على شكل دولة… هم واهموت فعلاً اذا كانو يضنون انها فعلاً هذه العصابات ومرتزقيها ومقتاتيها مفتينها وعمالها واذا كانو فعلاً يضنون انهم دولة.. مجرد ماليشيات منظمة مثلها مثل غيرها..