في أوّل أيام رمضان .. “بن سلمان” يغتال الإصلاحي الشهير عبدالله الحامد في سجون السعودية

By Published On: 24 أبريل، 2020

شارك الموضوع:

أعلن حساب “معتقلي الرأي” -المختص بمتابعة أحوال المعتقلين السياسيين في السعودية- وفاة الأكاديمي والإصلاحي الشهير الدكتور عبدالله الحامد في أحد سجون السعودية وذلك نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته.

https://twitter.com/m3takl/status/1253602156629954560

واعتبر “معتقلي الرأي” أن وفاة د.عبدالله الحامد في السجن “ليس أمراً عادياً، فهو اغتيال متعمد قامت به السلطات السعودية بعد أن تركته إدارة السجن في غيبوبة عدة ساعات قبل نقله للمستشفى”.

وأكد أن “السكوت على هذه الجريمة قد يتسبب بوفاة آخرين من المعتقلين الأحرار”.

https://twitter.com/m3takl/status/1253606182213816320

وحمل “معتقلي الرأي” السلطات السعودية المسؤولية التامة عن وفاة الدكتور عبدالله الحامد، وذلك بعد أن ماطلت في إجراء عملية القسطرة القلبية له لعدة شهور، ثم أهملته عدة ساعات بعد أن أصيب بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة.

وقال: “لا ينبغي أن تنجو السلطات بفعلتها هذه وإلا شهدنا وفاة آخرين من معتقلي الرأي قريباً”.

https://twitter.com/m3takl/status/1253614175118594048

وسيُصلى على الدكتور عبدالله الحامد في مسقط رأسه، بلدة القصيعة في بريدة في منطقة القصيم حيث سيُدفن هناك.

وتعرّض الحامد إلى جلطة في التاسع من نيسان/ أبريل، نُقل على إثرها إلى مستشفى الشميسي بالعاصمة الرياض.

ونعى مغرّدون عبر “تويتر” الدكتور عبدالله الحامد، ووصفوا وفاته في السجن بالفاجعة الكبرى.

وكتب الدكتور عبد الله العودة، نجل الداعية المعتقل سلمان العودة، في تغريدة رصدتها “وطن”: “فاجعة وفاة رمز الإصلاح د. #عبدالله_الحامد بعد إهمال طبي متعمّد داخل السجن وتأخير لعملية القلب وتركه لساعات في زنزاته بعد أن أغمي عليه بسبب الجلطة الدماغية التي أصابته”.

وأضاف العودة: “رحل عنّا تاريخ بأكمله من النضال المجيد.. رحم الله هذا القلب النبيل.. وأسأل الله أن يجعل دمه لعنة على ظالميه”.

https://twitter.com/aalodah/status/1253539061463121926

واضاف العودة، في تغريدة أخرى: “#عبدالله_الحامد لو مات في أمة أخرى.. لأصبح  يومه يوماً أسوداً تنكّس فيه الأعلام، ويقيم فيه الشعب العزاء، ويتحول به مسار الشعب.. لأنه ببساطة قضى نحبه مضحّياً لأجلنا ولأجل حقوقنا ولأجل مستقبلنا”.

وتابع: “ناضل إلى آخر رمق، أسأل الله أن يقدّس روحه في الصالحين وأن يتقبله في عليين”.

https://twitter.com/aalodah/status/1253561730623508480

من جانبه، كتب المغرد الشهير سلطان العامر، نعياً للشيخ الحامد رصدته “وطن”، قال فيه: “إنا لله وإنا إليه لراجعون، توفي اليوم، يوم الجمعة أول أيام رمضان، في السجن، أحد أهم الشخصيات الديمقراطية في العالم العربي ورائد حركة الملكية الدستورية في السعودية، ومؤسس حركة الحقوق المدنية والسياسية (حسم)، أستاذ اللغة العربية الدكتور أبو بلال عبدالله الحامد”.

https://twitter.com/sultaan_1/status/1253553721193172992

وقال الباحث في الشأن العربي والخليجي، مهنا الحبيل: “لم تغادر كلمتك وجداني أعرف صعوبة هذا الطريق وأني أخوض رحلة استشهاد مدني، اليوم أيها الفارس العظيم تغادرنا شهيداً مظلوماً ترتفع روحك عند الله”.

وأضاف الحبيل: “في سبيل الحرية والحقوق لشعبك في شهر القرآن تخفق مظلمتك في الملأ الأعلى فكر إسلامي منير لم يرتشي ولم تنكسر أبا بلال”.

https://twitter.com/MohannaAlhubail/status/1253534642885611523

وكتب المغرد عبد الله الجويري: “إنا لله وإنا إليه لراجعون، رفض الظلم ونادى للإصلاح من الداخل، تحمل الظلم وكافة أنواع التعذيب حتى سلم روحه إلى بارئها”.

https://twitter.com/Abdullah96wa/status/1253536025718263814

وكتب الحقوقي والسياسي المصري، أسامة رشدي، عبر تويتر: ” توجه بخالص التعازي لعائلة المفكر الاصلاحي الدكتور #عبدالله_الحامد ولإخوانه وتلاميذه ومحبيه، فقد لقي ربه صابرا محتسبا في سجون #ابن_سلمان بسبب الإهمال الطبي وعدم مراعاة سنه وظروفه المرضية وهو واحد من الرموز ومعتقلي الرأي الذين زج بهم #MBS في اطارحربه على المفكرين والعلماء”.

https://twitter.com/OsamaRushdi/status/1253598101245485056

أما المعارض السعودي، غانم الدوسري، قال: “اليوم  #١_رمضان انتقل الى رحمة الله الدكتور عبدالله الحامد “مؤسس جمعية حسم” في السجون السعودية بعد أن تم إهمال حالته الصحية”.

وأضاف الدوسري: “رحمك الله يا أبا بلال واحسن الله عزاء الوطن والأمة في فقدانك و إنا لله وإنا إليه راجعون”.

https://twitter.com/GhanemAlmasarir/status/1253588597774716931

في حين قالت علياء الهذلول، شقيقة المعتقلة لجين: “أشعر بحزن كبير لوفاة #عبدالله_الحامد رحمه الله رحمة واسعة وربط ع قلوب أهله ومحبيه، لم يقتل، لم يدعو للعنف، لم يرتكب أي جريمة، آمن أن بلدنا الغالي يستحق الأفضل”.

وأضافت الهذلول: “وفاته حزن، لكن سنة الحياة أن تستمر ويكبر معها الأمل والطموحات، ما زرعه في قلوب الشعب من وعي قد يمرض لكن لن يموت”.

https://twitter.com/alia_ww/status/1253577990262403073

وعلق عدد كبير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي على وفاة الشيخ الحامد في سجون محمد بن سلمان، وسط الإهمال الطبي المتعمد الذي يعاني منه السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي.

https://twitter.com/be4after/status/1253596983442505729?fbclid=IwAR337iocBk3tSSrAgch_2Ltv3SHfr_6roVqo7kc6HIEwsE6M66A8yRagkn8
https://twitter.com/saiedibnnasser/status/1253537054950121472?fbclid=IwAR2UQ9otXYiysH9CkTcNLnDIiAW4DRG-z7b9JRLIqucHhNbUSkvrlCafdxQ
https://twitter.com/hassan_aldiqqi/status/1253597270760665088?fbclid=IwAR2NnTEO2KtR6rDXBxL99y5lk4ggr9WlOnEfO6dVpFD4W_IH044dcqqZtH4

واعتقل الحامد في العام 2013، وحكم عليه بالسجن 11 سنة، لمشاركته في تأسيس جمعية “حسم”، التي كانت تدعو إلى الملكية الدستورية، ولإشراك الشعب في العملية السياسية.

الحامد الذي توفي عن عمر يناهز سبعين عاما، تعرض للاعتقال ست مرات، بداية من العام 1993.

ولدى الحامد مؤلفات شعرية، وأخرى عن حقوق الإنسان، ومن أبرز عباراته التي اشتهرت “لا صاحب سمو ولا صاحب دنو في الإسلام”، وهي التي تسببت باعتقاله قبل سنوات، بحسب ناشطين.

الجدير بالذكر أن عيسى الحامد شقيق عبد الله الحامد، وهو رئيس جمعية “حسم”، يقبع في السجون أيضا، إضافة إلى شقيقهما الثالث عبد الرحمن.

وتُتهم السلطات السعودية بإساءة معاملة المعتقلين، وحرمانهم من تلقي العلاج، والتأخر في نقلهم للمشفى.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. الله المستعان 24 أبريل، 2020 at 6:58 ص - Reply

    يعني شف بالله كيف الوقاحة وقلة الحياه وانعدام الاخلاق والمرؤة لدى هؤلاء.. يعني واحد تكلم عن مصلحة بلده وابناءها يتصلح فيه كذا.. وعشان ايش عشان حق وكلمة حق.. طبعاً سجنه غير شرعي او قانوني.. موتته هذه ان كانت فعلاً صحيحة فهي تعد قتل متعمد مهما اختلفت طرقه وسياساته واستراتيجياته.. ولايكون قاتلينه بعد عشان (عجلة التنمية) هالعجلة هههههههه اللي صارت نكته علي لسان كل واحد.. ولاتقولي بعد ان قتلته تنقص من اهمال الجندي اللي عند الباب والا ضابطه والا من الجهاز الطبي والاسعافي.. لأنه شخص بند دولة يعني بقامة دولة هو واي سياسي او حقوقي او حتي معارض في السجون او مشرد بالخارج او متغرب ومنفي في احدي الدول الأخري… فليس من العدل ان يجعل قامة سياسية مثله ب او احد الاحرار الآخرين بسفيه مجتعل مرتزق ليس له من الأمر شيئ.. ولكن القائم في هذه الفتنة او القاعد وسطها لتثبيتها او آمرها او منفذها او حمايها او حتى عاملها جميعهم سواء وبهذه المناسبة احببت تذكيركم انه لاتزول قدمي ابن آدم حتي يسأل عن اربع؟؟؟
    وتقبل الله منا ومن الصالحين صالح اعمالهم..

  2. م عرقاب الجزائر 24 أبريل، 2020 at 1:11 م - Reply

    مع قدوم رمضان هاهم بغاة الشر يقبلون ولا يدبرون ولا يقصرون؟!،لم يسمعوا إلى منادي السماء بل سمعوا لوسوسة الشياطين يؤزونهم أزا من أجل التربع على كراسي العروش؟!،يزهقون الأرواح بلا جريرة ألا تبا لهم وتبًت خططهم ورؤيتهم؟§،أمة حفظ النفس تهتك بالنفوس البريئة ؟!.

  3. عزوز 24 أبريل، 2020 at 6:52 م - Reply

    الهي أنت جاهي ، يا رب يا حبيبي يا الله، بجاه حبيبك ونبيك محمد صل الله عليه وسلم أن تأخد سلمان وأهله وآل سعود السفلة في هذا الشهر لفضيل أخذ عزيز مقتدر ، لتطهر بيتك الحرام وأرض الجزيرة العربية من خبث هؤلاء النجس، أنك على كل شيء قدير

Leave A Comment