الرئيسية » الهدهد » مُصيبة على رأس ابن راشد.. خزينة دبي تنهار وكبار رجال الاعمال يعربدون على وزارة الصحة وهذه تفاصيل الصراع

مُصيبة على رأس ابن راشد.. خزينة دبي تنهار وكبار رجال الاعمال يعربدون على وزارة الصحة وهذه تفاصيل الصراع

 

كشف العميد المتقاعد في المخابرات القطرية، شاهين السليطي، تفاصيل صراع في الإماراتي بين رجال الأعمال ووزارة الصحة الإماراتية، وذلك عل خلفية الإغلاقات التي أقرتها الوزارة لمنع تفشي فيروس كورونا.

وقال السليطي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “معلومات مؤكدة بأنه يدور صراع في الإمارات بين رجال الأعمال ووزارة الصحة، وخاصة في إمارة دبي (الحبتور وربعه)، حيث يطالبون بفتح الأسواق والأعمال وإنهاء الحظر لأنهم يعانون وخزينة دبي أصبحت صفرية”.

وأضاف السليطي: “وزارة الصحة متشددة في إجراءاتها خاصة وأن الأرقام في تزايد، وحكومة الاتحاد في ورطة”.

https://twitter.com/shaheensulaiti/status/1253743597612150784

يأتي ذلك بعد توقعات صندوق الدولي للوضع الاقتصادي في العالم تزامنا مع تفشي فيروس كورونا المستجد، والتي جاءت قاسية بالنسبة للخليج العربي، إذ توقع الصندوق أن دول الخليج التي تعتمد موازناتها بقوة على صادرات النفط، ستعاني ضغطاً إضافياً نتيجة انهيار أسعار الخام، الناجم عن تراجع الطلب على النفط.

أقرأ أيضاً: جرى عزله في أحد القصور بعيداً عن والده الملك.. أنباء عن إصابة محمد بن سلمان بـ”فيروس…

توقعات الصندوق جاءت أكثر تشاؤماً فيما يخص اقتصاديات دول الخليج العربي، وذلك بسبب تأثيرات انهيار الأسعار، التي لا يبدو أن اتفاق التخفيض الأخير سيؤثر على ارتفاعها قريباً.

وبالنسبة للسعودية أكبر مُصدِّر للنفط الخام في العالم، فقد توقَّع تقرير الصندوق أن ينكمش اقتصادها بنسبة 2.3% في العام الجاري، من نمو 0.3% في 2019، بحسب الصندوق الذي كان يتوقع نمواً بنسبة 2.2% للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي هذا العام، قبل أن تغير الجائحة جميع توقعات النمو.

وبشأن القطاع الاقتصادي غير النفطي في السعودية، توقع التقرير انكماشاً بنسبة 4% في العام الجاري، وهو ما يعني مزيداً من الضغوط، في وقت كان ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، يسعى للتخفيف من اعتماد اقتصاد المملكة على صادرات النفط وتنويع موارد البلاد، في إطار رؤية 2030 التي تبناها، لكنها تبدو الآن حلماً بعيد المنال إلى حد كبير.

أما فيما يتعلق بالإمارات فقد توقَّع تقرير الصندوق انكماشاً بنحو 3.5%، بفعل تداعيات الوباء وإجراءات الوقاية والإغلاق الاقتصادي؛ فإلى جانب انهيار أسعار النفط التي تمثل مصدراً رئيسياً للدخل، جاء أيضاً تأجيل معرض إكسبو 2020 في دبي، الذي كان يمثل فرصة كبيرة لدفع النمو الاقتصادي للعام الجاري، ليشكِّل ضربة إضافية بعد الوباء وأسعار النفط.

وبالنسبة للكويت فقد جاءت توقعات صندوق النقد أقل تشاؤماً، حيث من المتوقع أن يكون الانكماش الاقتصادي بنسبة 1.1% فقط، بفعل قدرة الإمارة الخليجية على تحمُّل تداعيات الجائحة بصورة أكبر من السعودية والإمارات، من ناحية الاحتياطات النقدية لديها.

وفي حين توقَّع التقرير انكماش الاقتصاد القطري بنسبة 4.3%، متأثراً بالأضرار الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، على أن يتعافى العام المقبل وينمو بنسبة 5%.

وتوقع الصندوق أيضا أن ينكمش الحساب الجاري لقطر العام الجاري بنسبة 1.9%، وبنسبة 1.8% في عام 2021.

وفيما يخص سلطنة عُمان فقد توقع التقرير انكماش الاقتصاد العماني بنسبة 2.8% في العام الجاري، مقارنة بنمو 0.7% العام الماضي.

وأرجع الصندوق ذلك بسبب تداعيات كورونا وانهيار أسعار النفط، وجاءت توقعات الانكماش بالنسبة للبحرين بنسبة 1.5%.

هذا وتقول كارين يونغ، الباحثة الأمريكية في معهد أميركان إنتربرايز (AEI)، المتخصصة في الاقتصاد السياسي لدول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، إن لجوء العواصم الخليجية للبنوك المركزية لن يكفي لإنقاذ اقتصاداتها من هذه الكارثة.

وتابعت: إذ تستخدم العديد من دول الخليج بنوكها المركزية لتقليل تكلفة الاقتراض عن طريق خفض أسعار الفائدة، أو لإنشاء حزم تحفيز توسع القروض الحكومية للشركات أو حتى التحويلات النقدية المباشرة للعمال كبدل البطالة أو الإعفاءات الضريبية.

وفي آخر إحصائية، أعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن إجرائها أكثر من 32,000 فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع، باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.

وأكدت الوزارة، أن تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة ساهم في الكشف عن 525 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها تخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 9,281 حالة.

وأعلنت الوزارة عن وفاة ثماني حالات لمصابين من جنسيات مختلفة، وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصةً أنهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 64 حالة.

وأعربت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مهيبة بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي؛ ضمانًا لصحة وسلامة الجميع.

كما أعلنت الوزارة عن شفاء 123 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 1,760.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.