قطر تمد يد الصلح في رمضان وتعلن استعدادها لـ “تسوية سلمية”: إنهاء الحصار الجائر بات أكثر إلحاحا
شارك الموضوع:
في خطوة جديدة بملف الأزمة الخليجية التي بدأت في يونيو 2017، أعلنت قطر عن استعدادها لتسوية سلمية عبر الحوار مع دول الحصار، مشددة في الوقت ذاته على أن إنهاء الحصار الجائر ضد قطر أصبح أكثر إلحاحا.
وفي خطاب موجه لمجلس الأمن قدمته الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، طالبت الدوحة مجددا بضرورة إنهاء ما وصفته بـ”الحصار الجائر وغير القانوني” ضدها من قبل دول الحصار الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقالت الشيخة القطرية في خطابها:”لقد فشلت كل الحسابات التي عولت عليها دول الحصار للنيل من دولة قطر وقرارها السيادي، وفشلت السياسات التي اعتمدت عليها للتفريق بين الشعوب الشقيقة”.
وأضافت أن سياسات دول المقاطعة أضرت بالتضامن والتعاون الإقليمي، الذي أصبح أكثر ضرورة في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19”.
أقرأ أيضاً: النفط ضرب الخليج في مقتل.. قطر والكويت محميتان بصندوق الثروة والسعودية على شفا كارثة وهذا وضع عُمان
وأكدت “آل ثاني”: “الأزمة التي اختلقتها دول الحصار مع دولة قطز، تعد من الأزمات التي زادت من تعقيد الوضع في المنطقة وألقت بظلالها السلبية على أمنها واستقرارها الأزمة التي افتعلتها بغير وجه حق وبذرائع واهية الدول التي فرضت حصارا جائرا وإجراءات أحادية غير قانونية على بلادي في يونيو 2017”.
وتابعت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة “منذ ذلك الحين تتكشف النوايا السيئة وراء الحملة التحريضية والتضليلية ضد دولة قطر، واتضح بطلان الأكاذيب التي استندت إليها، لقد خابت حسابات دول الحصار للنيل من دولة قطر وقرارها السيادي”.
وأضافت المسؤولة القطرية: “تلك السياسات اعتمدت على التفريق بين الشعوب الشقيقة والإضرار بالتضامن والتعاون الإقليمي الذي أصبح أكثر ضرورة في ظل تفشي جائحة كورونا”.
وأوضحت:”تلك التدابير الأحادية غير القانونية تقوض هذا التعاون، وتؤثر بشكل مباشر على دول المنطقة وشعوبها كافة في مواجهة انتشار الجائحة”.
وشددت الشيخة علياء على أن “إنهاء الحصار غير القانوني والجائر على دولة قطر أصبح أكثر إلحاحا، وإنهاء إغلاق دول الحصار لمجالاتها الجوية أمام الطائرات القطرية، الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي وأحكام اتفاقية شيكاغو للطيران الدولي”.
وقالت المسؤولة القطرية إن “الدوحة متمسكة بمبادئها القائمة على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، حيث لجأت وبنجاح – إلى الأطر القانونية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية، للتصدي للإجراءات الظالمة التي تشكل انتهاكا سافرا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان”.
واختتمت بأن بلادها مستعدة لتسوية الأزمة سلميا، عبر الحوار البناء غير المشروط، القائم على الاحترام المتبادل الذي يحفظ سيادة الدول، مجددة تقديرها لمبادرة الكويت للوساطة في تلك الأزمة.
يشار إلى أن الأزمة الخليجية بدأت في 5 يونيو 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها حصاراً خانقاً غير مسبوق؛ بزعم دعمها للإرهاب.
الأمر الذي نفته الدوحة مرارا وتكرارا، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها المستقل والتعدي على سيادتها الوطنية.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb
مع كل الاحترام والتقدير لدولة قطر لكن سياستهم لا تتفق مع مصالح وأمن الدول الأخرى فهى تاوى وتحتضن أناس مطلوبين للقضاء فى مصر وتتعاون مع النظام الإيراني المجوسى سرا ضد مصالح وأمن السعودية
مضحكة ياقطر قبل أيام كنتم تنفون وتتهمون ان ترامب أصدر أوامر للامارات بالمصالحة معكم وقد كذبناكم وقلنا لكم ان ظروفكم الان أكثر صعوبة وانتم من يريد الصلح والان تم فضحكم
اللهم أصلح ذات البين
الشعوب باقية والحكومات إلى زوال
العرب اخوة وتربطهم أواصر التعاون والأخوة شاء من شاء وأبى من أبى