وزير الأوقاف المصري “أسلم” وقرر السماح بإذاعة القرآن في المساجد.. ولكن بـ3 شروط
شارك الموضوع:
يبدو أن الضغط الإعلامي والهجوم الكبير الذي تعرض له وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، قد تسبب في تراجعه عن القرار الذي اتخذه قبل ايام وتسبب في موجة غضب واسعة ضده حيث كان قد أمر بمنع إذاعة القرآن الكريم في المساجد قبل صلاتي المغرب والفجر في رمضان.
وفي هذا السياق تراجع “جمعة” عن قراراه وقال في بيان أصدرته وزارة الأوقاف اليوم، الأحد، إنه لا مانع من إذاعة قراءة القرآن قبل المغرب أو الفجر ولكن وفق 3 شروط.
وزير الأوقاف المصري حدد هذه الضوابط بأن “يكون للمسجد إمام معين ويكون مسؤولا عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته مع غلق المسجد غلقا تاما، وعدم السماح لأحد بدخول المسجد نهائيا وقت قراءة القرآن أو قبله أو بعده طوال مدة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد، مع تحمله لأي مخالفة تنتج عن ذلك”.
أما الضابط الثاني، فهو أن “تكون صوتيات المسجد مهيأة لذلك، وأن يلتزم بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر دون أي زيادة”.
وقالت الوزارة فيما يخص الشرط الثالث إنه يجب أن “يحصل إمام المسجد على موافقة كتابية من مدير المديرية، معتمدة من رئيس القطاع الديني بالموافقة من تاريخ الاعتماد حتى نهاية شهر رمضان قبل قيامه بأي إجراء”.
والأربعاء الماضي، وقبل رمضان بيومين كانت وزارة الأوقاف أكدت أن المسموح به في المساجد خلال شهر رمضان المبارك في ظل الظروف الراهنة هو رفع أذان النوازل فقط، وذلك في المساجد دون الزوايا والمصليات، ما تسبب في غضب الكثير من المصريين الذين اعترضوا على منع الشعائر التي تشعرهم بدخول الشهر الكريم خاصة مع إغلاق المساجد.
يشار إلى أنه ولحتى اللحظة لا زالت الدولة المصرية تعيش حظراً للتجول بعد الساعة التاسعة مساء، كما عطّلت الدولة عدة دوائر حكومية ورسمية والدوام الأكاديمي والمساجد.
فيما تسمح ببعض التجمعات كتصوير المسلسلات ومترو الأنفاق والازدحام طيلة ساعات النهار بين المواطنين، وهذا ما أثار حفيظة هؤلاء المواطنين المطالبين بفتح المساجد.