كشف ضابط إماراتي، عن استجابة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، لطلب الشيخ محمد بن زايد في دعم عمان للجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر في محاولة الاستيلاء على العاصمة “طرابلس”.
وقال حساب “بدون ظل” الشهير على تويتر والذي يعرف نفسه أنه “ضابط في الأمن الإماراتي”، إن ملك الأردن استجاب لطلب ابن زايد وسيرسل عدة خبراء ذات رتب عسكريه كبيرة الى ليبيا، لمساعدة خليفه حفتر بالإضافة الى ارسال اسلحة اردنية واسرائيلية ستكون خلال ايام في بنغازي.!
وكان وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، قد شن هجوما عنيفا على مصر والإمارات تحديدا خلال مؤتمر صحفي اتهم فيه الإمارات بأنها خطر على الأمن القومي الليبي، كما وجه اتهامات للأردن بدعم حفتر مع مصر والسعودية.
أقرأ أيضاً: الوفاق الليبية توجه اتهامات خطيرة للأردن وتفتح النار على السيسي وابن زايد: ما يفعلوه سيرتد إلى…
“باشاغا” اتهم صراحة خلال حديثه الإمارات ومصر والأردن والسعودية بدعم حفتر، مؤكدًا أن الأمر يختلف مع مصر لأنها دولة جارة ومهمة لليبيا، وطالب باشاغا الحكومة المصرية بإعادة حساباتها والتوقف عن دعم حفتر.
وتابع مهددا قادة هذه الدول: “إن تدفق السلاح عبر الحدود المصرية إلى ليبيا يمكن أن يرتد إلى صدر مصر، فضلًا عن دول أخرى مثل تشاد وتونس والجزائر”.
وزير داخلية الوفاق أكد ايضا أن حفتر يستعين بمجموعة من المرتزقة المصريين، مضيفا: ”لا نعلم هل أرسلتهم الحكومة المصرية أم أنهم مرتزقة يعملون لحسابهم الخاص مثل شركة فاغنر؟ وأن قوات تابعة لشركة فاغنر استخدمت غاز الأعصاب في محور صلاح الدين جنوب غرب طرابلس.”
وفجر موقع ليبي إخباري مفاجأة من العيار الثقيل وكشف في تقرير له أثار جدلاً واسعاً، أن دولة الإمارات طلبت من حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني إرسال المزيد من الميليشيات لمساعدة الجنرال الليبي المتمرد المدعوم من ابن زايد خليفة حفتر بعد الهزيمة الساحقة التي لحقت به من قبل قوات الوفاق.
موقع “ذا ليبيا أوبزرفر” كشف أن محمد حمدان دقلو والشهير بـ”حميدتي” وافق على إرسال كتيبتين من القوة التابعة له بقوات الدعم السريع، مقابل وعود إماراتية بتقديم الدعم المالي والعيني اللازم له.
الإمارات وبحسب الموقع وعدت حميدتي بنقل أسلحة ومدرعات له، مقابل إرسال قوات سودانية إلى ليبيا، ضمن حملتها لنجدة حفتر في ظل الضربات التي يتلقاها من قوات حكومة الوفاق.
وعرضت قوات الوفاق، مرات عدة صورا وفيديوهات لعشرات الأسرى والقتلى من “الجنجويد” السودانيين، الذين سقطوا بالمعارك في محيط العاصمة طرابلس، ما ينسف مزاعم حميدتي ونفيه وجود قوات سودانية نظامية منخرطة في القتال إلى جانب قوات حفتر.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb