إلى جميع صنوف ومرتبات جيشنا المقدام ..
لوحظ في الآونة الأخيرة تراخياً متفاقماً بين صفوفكم إزاء أعدائكم من جرب الشمال وبالأخص منهم مخلفات نطف الرومان وشراذم الكنعانيين (الفلسطز) ممن يترزقون في مختلف بقاع العالم أو ممن يقطنون في يهودا والسامرة عالة على دولة إسرائيل الشقيقة ، ولما كانت (وستبقى) معركتنا المفتوحة مع هؤلاء الأوغاد تحتل أعلى سُلّم أولوياتنا الإستراتيجية فإننا ومن منطلق الحرص على دوام وتصعيد صراعنا الوجودي معهم نؤكد على وجوب إلتزامكم العسكري المطلق بالتعليمات أدناه:
1ـ يُمنع منعاً باتاً إستخدام المفردة (فلسطيني) في كل فعالياتكم ونشاطاتكم المرئية والمسموعة والمقروءة ويُستعاض عنها بالمفردة (فلس .. ط ز ي) .
2ـ التشديد في مقالاتكم وتغريداتكم وبرامجكم ومسلسلاتكم وأفلامكم على إن الأرض الممتدة من الناقورة شمالا إلى رفح جنوباً ومن نهر الأردن شرقاً إلى البحر المتوسط غرباً هي أرض إسرائيل الشقيقة حصراً ، وعليه فلا وجود لما تسمى زوراً وبطلاناً بالأراضي الفلسطينية المحتلة .
3ـ (الفلس .. ط ز ي) عدو مبين للمملكة السعودية العظمى ، وحربكم المقدسة عليه يجب أن تستمر بلا هوادة ، فلا صلح ولا تفاوض ولا هدنة معه إلى أبد الآبدين .
4ـ التركيز في مختلف فعالياتكم الجهادية على أن (المظلومية اليهودية عبر التاريخ) هي نتاج الإضطهاد العربي والإسلامي للشعب اليهودي المسالم .
5ـ التأكيد في مختلف فعالياتكم الجهادية على إستحالة (التطبيع) مع شراذم الكنعانيين من (الفلسطز) أينما وجدوا.
6ـ المداومة سبعة أيام في الأسبوع على فضح عنصرية الحركات والأحزاب والمنظمات الفلسطزية النازية بحق الشعب الإسرائيلي الأعزل.
7ـ إنسجاماً مع القاعدة التي تقول (صديق عدوي ، عدوي) يستمر فتح النيران الثقيلة بمختلف أنواعها على كل مناصر أو داعم لما تسمى (الكضية الفلسطزية) سواء بيده أو بلسانه أو حتى بقلبه ، وعلى هذا المنوال سنعتبر كل (صامت) هو في الواقع متواطئ (بقلبه) مع العدو الفلسطزي وتالياً سيسري عليه ما يسري على كل عدو للمملكة السعودية العظمى.
8ـ التمسك الجماعي بالرفض القطعي لما تسمى (مبادرة الملك عبدالله) أو (مبادرة السلام العربية) التي تقترح (سفهاً واعتباطاً وانبطاحاً) إعترافاً عربياً شمولياً بالعدو الفلسطزي مقابل إنسحابه من الأراضي الإسرائيلية المحتلة إثر حرب الخامس من حزيران (1967) .
9ـ الإقتداء بالنماذج الجهادية المشرفة في سوح الوغى ، من مِثل المارشال المُسَردَب سعود القحطاني والفريق الركن عبد الرحمن الراشد واللواء الركن تركي الحمد وغيرهم من القادة الأفذاذ الذين ما برحوا يسطرون أعظم الملاحم الخالدة في معارك الذود عن حياض بني إسرائيل ضد الغزاة من أوغاد بني كنعان
10ـ إن الإلتزام بالتعليمات أعلاه يُعتبر من النواحي الشرعية والقانونية والأخلاقية واجباً وطنياً سعودياً مقدساً ، وكل من يتخلف عن هذا الواجب أو يخالفه سيُعدّ خائناً يستحق العقوبة المنصوص عليها في القانون العسكري الخاص بالجيش الإلكتروني السعودي .