كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني في تقرير خطير له، الخميس، عن خبر مفاده أن ثلثي سكان مدينة مكة المكرّمة، مصابون بفيروس كورونا المستجد “كوفيد19” أي ما تعداده مليون و200 ألف شخص.
وقال الموقع نقلاً عن ثلاثة مصادر طبية سعودية رفيعة، أن “70 بالمائة تقريباً من سكان مكة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة يحملون الفيروس، وفقاً للاختبارات العشوائية الأخيرة التي أجريت في المدينة المقدسة”.
وتابع الموقع بأنه مع وجود مكة تحت الإغلاق الصارم، يعتقد بأن المدينة المقدسة هي مركز تفشي المرض في المملكة، كما أنه من المقرر أن يبدأ موسم لحج السنوي الذي يشهد سفر ملايين المسلمين إلى مكة في يولي القادم، لكن من المتوقع أن يتم إلغاءه أو تقليصه.
وأوضح أن اختبارات فيروس كورونا الأخيرة في المملكة العربية السعودية أشارت إلى أن الانتشار الفعلي للفيروس قد يكون أعلى بكثير من التقديرات الرسمية.
ووفقاً لميدل إيست نقلاً عن أحد المصادر الذي فضل عدم كشف اسمه بأنه “يمكن أن يكون الانتشار الفعلي للمرض أعلى بثلاث مرات إلى أربع مرات من المعلن عنه، تتوقع السلطات السعودية أن تكون الذروة في وقت ما في يونيو القادم.
فيما قال مصدر آخر للموقع بأنه تم إدخال المصابين بالفيروس بالبداية إلى المستشفيات العامة، لكن “التعليمات الآن أن تتم معالجتهم في المستشفيات الخاصة، لأن المستشفيات العامة أصبحت مُرهقة”.
وقال أحد المصادر الطبية أن المحافظات السعودية الأخرى قد ترجع للإغلاق الشامل إذا زاد عدد الحالات عن 20 بالمائة، موضحاً بأنه تم إنشاء مستشفى جديدة بسعة 500 سرير في مدينة جدة، على البحر الأحمر، بالإضافة إلى منشأتين أخريين لمعالجة العدد المتزايد من الحالات.
وسجلت السعودية حتى الآن وبحسب آخر بيان صادر عن وزارة الصحة السعودية، 22 ألف إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات ما يزيد عن 753 حالة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس،