نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين تغريدةً خبيثةً زعم فيها أن هناك بوادر أزمة اقتصادية عميقة في سلطنة عمان.
ويتعمّد “كوهين” إثارة الجدل بتغريداته مجهولة المصدر دائماً، والتي ينفثُ عبرها سمومه خاصةً فيما يتعلّق بالشأن العربيّ، والاعتماد على خداع المتابع بزعم علاقته القوية بأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وتصدّى حساب “الشاهين” العُماني الشهير لمزاعم الصحفيّ الإسرائيليّ، وردّ عليه في سلسلة تغريداتٍ ناريّة لاقت تفاعلاً واسعاً من المغرّدين .
وقال “الشاهين” ملحماً إلى الإمارات: “أن كانت ازمتنا عميقة فغيرنا أزمته من نوع Catalysmic (كارثة) بمقياس الشاهين 01 لكنه يحاول صرف الأنظار نحو الآخرين بعد أن أغلقت مراقصه وفقد الطبول و الراقصات (بسبب الشهر الكريم وليس بسبب كورونا)”.
وأوضح “الشاهين” أنّ الإعلام المملوك خليجياً بدأ بتسليط الضوء بكل قوته حول أزمة اقتصادية عمانية خلال الفترة من ١١-٢٧ يناير ٢٠٢٠م.
وفي الأيام المباشرة التي تلت رحيل المقام الخالد السلطان قابوس بن سعيد، والمطلع عليها عن قرب يلحظ فيها أمران:
١- التشكيك بقدرات المقام السامي السلطان هيثم بن طارق.
٢- إثارة الرأي العام العماني وبث الإحباط.
وأضاف “الشاهين”: كل ذلك كان قبل التأثير العالمي لفيروس كورونا بحجمه الحالي وقبل الحرب القذرة لأسعار النفط
وما تلا ذلك من استهداف في موجته الثانية خلال الفترة من ١ فبراير الى الان من تهويل لحجم المشكلة الاقتصادية والتي شارك فيها اعلامكم ممثلاً في صحيفة Haaretz حول بيع الحياد العماني مقابل قروض مليارية والترويج لخضوع عمان للآخرين وسجودها لغير الله.
وقال: “كل من قام بنشر مقال أو ترجمته أو التسويق له متناسياً الذل الاقتصادي المهين الذي ألم بالآخرين ممن يملكون الآلة الإعلامية وأبواقها فجعلهم كعصف مأكول آيل للانهيار،،، يجعلنا كعمانيين نزداد مناعة ضد كافة تلك المحاولات”.
ووجّه “الشاهين” رسالةً إلى “كوهين” قائلاً: “ستتعب يا ايدي كوهين وسيتعب من خلفك أن ظننتم أن الرأي العماني العام قد مر بمراحل الـDonkification (التبرع) التي مرت بها شعوب غيرنا. فقد قال كبيرنا كلمة خالدة ( نحن لا تسمح بمصادرة الفكر).
وقال: سأعطيك معلومات لعلها تفيد أسيادك في إعادة الحساب ومراجعة تقدير حجمهم أمام الأمبراطورية العمانية:
أولاً: كافة الإجراءات التي تمت للان من تقليص للميزانيات و المصروفات ومراجعة سياسات التوظيف وشروط الخدمة هي جزء من خطة ثانوية لتقليل العجز فقط لا غير. وربما تمتد للإجراءات أكثر ونحن قانعون بذلك وخلف قيادتنا بكل قوة.
ثانياً: الخطط الرئيسية للتصدي للأزمة الاقتصادية متاحة ولدينا ما يكفي ويتم مراجعتها بشكل مستمر لاختيار الأنسب منها. لذا دعوا عنكم جانباً فكرة بيع الحياد العماني و الانحياز لمحور أو تكتل أو حلف الحياد العماني ليس للبيع،، هو ملك للأرض وللشعب ولن يفرط فيه أحد.
ثالثاً: عادة ما تصدر المباني الآيلة للسقوط ضجيجاً متكرراً قبل أن تنهار وهذا ما نشهده من مقار انطلاق المقالات المسيئة للسيادة العمانية وحسابات مغرديها فهي أوهن من بيت العنكبوت خاصة الدول التي أصبحت شيمتها حالياً ترديد مقاطع أغنية محمد عبده (أبي منه الخبر).
رابعاً: على افتراض أن أزمتنا عميقة وورطتنا كبيرة لازلنا ذمماً نبيلة غير قابلة للبيع،، فلو زرع كل عماني فناء بيته ورمى صنارته للبحر لفاض خيرنا ووصل لغيرنا،، وقد جربنا غير هذا الزمان أزمنة كثيرة.فما وجدت فينا الا عوداً صلباً وأنفس حرة.
وما يؤكد ما كشفه “الشاهين” في معرض ردّه على “كوهين” عن إجراءات تقليص الميزانيات و المصروفات ومراجعة سياسات التوظيف، ما أعلنته وكالة الأنباء العمانية عن أن وزارة المالية أبلغت الشركات التابعة للدولة مؤخراً بإحلال المواطنين محل العمال الأجانب، في إطار جهود لتطوير القوى العاملة الوطنية.
يأتي ذلك ضمن سياسة توطين تستهدف زيادة أعداد الوظائف المتاحة للعمانيين وتحسين جودتها.
وقبل أسبوعين، حظرت الدولة على الشركات الخاصة محاولة تخفيف العبء الاقتصادي لأزمة الفيروس عن طريق تسريح الموظفين العمانيين، بحسب “رويترز”.
وحثت شركات القطاع الخاص أيضا على توطين الوظائف، حيث يشكل العاملون الوافدون ثلث السكان.
كما أصدر درويش بن إسماعيل البلوشي، الوزير المسؤول عن الشؤون المالية في سلطنة عمان، منشورا ماليا بشأن وقف منح العلاوات الاستثنائية لموظفي الدولة.
وجاء في المنشور أن هناك أوامر سامية من السلطان هيثم بن طارق بوقف منح العلاوات الاستثنائية لكافة موظفي الدولة سيما الذين يتم إحالتهم للتقاعد.
وأكد المنشور أهمية أن تقوم كل الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة وغيرها من وحدات الجهاز الإداري للدولة الأمنية والعسكرية والأشخاص الاعتبارية العامة الأخرى بوضع الأوامر السامية موضع التنفيذ.
اليهودي قصده وطن معزب هزاب
ولكن ن ننتظر تعليق بعض المرتزقه والشحاتين و المطبين امثال هزاب بما ينطق به لسانه وبما يأمر عليه معزبه