عاد الكاتب الأردني نصير العمري ـ الذي تحول لمرتزق لدى السعودية والإمارات ـ للتطاول على العمانيين شعبا وحكومة مستغلا أزمة مذيع الجزيرة فيصل القاسم وتغريدته المسيئة للسلطان الراحل قابوس بن سعيد والتي تسببت في غضب واسع بالسلطنة.
وكتب “العمري” تغريدة جديدة على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) هاجم فيها السلطنة شعبا وحكومة بألفاظ تكشف مستوى انحداره الأخلاقي حتى يناسب مع عمله كذبابة جديدة بين اقلام السعودية والإمارات المأجورة.
من جانبه رد حساب “الشاهين” العُماني المعروف على بذاءة الكاتب الأردني المرتزق وقال في تغريدته:”الغريب أن الموضوع له عدة أيام وهو فوق صفيح ساخن بين العمانيين والجزيرة”
وتابع رده الناري موجها سؤالا محرجا لـ العمري أخرسه:”فلم تتدخل الا عندما دخلت أطراف أخرى على الخط أم هي محاولة لتذكير أسيادك بأن خدماتك لازالت متوفرة لمن يدفع؟ خاصة بعد إغلاق شقيقتكم الصغرى صحيفة العرب”
واختتم ساخرا من الكاتب الأردني:”لربما وصلت رسالة انهاء خدماتك ولم تراها. ابحث في Junk folder”
هذا وشن عُمانيون هجوما عنيفا على العمري الذي يصر على دس أنفه في الشأن الداخلي العماني بمناسبة وبغير مناسبة.
فيما انهالت العديد من الردود اللاذعة لنشطاء عمانيين على العمري وألجموه بردود نارية مستنكرين إساءة أدبه وتطاوله ببذاءة على القيادة العمانية.
ودائما ما يتعمد الكاتب الأردني نصير العمري إثارة غضب العُمانيين بتغريدات استفزازية تتناول حكام السلطنة بالسب والتطاول.
وسبق أن هاجم العمري السلطان الراحل قابوس بن سعيد ووصف حكمه بالطاغوتي، كما حاول بعد موته إثارة الجدل والبلبلة ودعا العمانيين للتمرد على السلطان الجديد هيثم بن طارق.
ويشكك مغردون بدوافع العمري وراء هذا الهجوم مؤكدين أنه ليس من قبيل الصدفة، خاصة وأنه يتعمد مهاجمة السلطنة والتطاول على السلطان دون دول أخرى يقوم فيها الحكم على نظام الوراثة ما دفع مغردون للإشارة إلى أصابع إماراتية وتمويل من أبوظبي.
وكانت ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عُمان بحملة هجوم كبيرة ضد الإعلامي بقناة الجزيرة “فيصل القاسم” تحت وسم “#إلا_قابوس”، بعد إساءته لسلطان عُمان الراحل “قابوس بن سعيد”، بعد أشهر قليلة من رحيله، من خلال تغريدة أطلقها ومن ثم قام بحذفها، انتقد فيها التطبيع العربي مع إسرائيل، مع صورة للراحل قابوس بن سعيد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.