الرئيسية » الهدهد » “ينحرق أنا براءة منه”.. “شاهد” ماذا فعلت عائلة عراقية بابنها بعدما انتقد مقتدى الصدر!

“ينحرق أنا براءة منه”.. “شاهد” ماذا فعلت عائلة عراقية بابنها بعدما انتقد مقتدى الصدر!

أقدمت عائلة عراقية على تعذيب ابنها الشاب وإذلاله أمام الكاميرا عقاباً له على انتقاده لزعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر.

وقامت العائلة بحسب الفيديو الذي رصدته “وطن”، بحلق شعر رأس الشاب، وشتمه، ويظهر شقيقه الأكبر يقول: “أنا براءة منه، ينقتل، ينحرق أنا براءة منه”.

وأضاف وهو يُمسك رأس شقيقه بإذلال وقد حلق شعره من مُقدمة الرأس: “أنا أقدم اعتذاري باسم  عائلتي كافة، عما أساء له الولد العاق، ابننا، بتطاوله على سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله، وعلى أبطال سرايا السلام كافة، وندعو من الله أن يمن عليكم بالأمن والأمان”.

وناشدت العائلة مقتدى الصدر أن يعفو عن ابنهم الشاب، قائلين: “ندعو سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أن يعفو عن هذا الكلب الرذيل الذي تطاول على سماحة السيد وأبطال سرايا السلام”.

ونقل الصحفي العراقي مهدي مجيد، عن مصدر مُقرب من العائلة، أن مقتدى الصدر قام بتهديدهم بإلحاق الأذى بهم، إذا لم يصوروا ابنهم بهذا الشكل المُهين.

وعلق مهدي مجيد قائلاً: “بهذا المقطع مقتدى يريد ان ينشر الرعب في نفوس الثوار العراقيين و كل من ينتقده”.

https://twitter.com/mahdimajeed8/status/1257784448499757056

كما نشر إعلامي آخر فيديو يُظهر مجموعة مسلحة تابعة لمقتدى الصدر تهاجم منزل مواطن عراقي بالتنومة في البصرة لأنه انتقد تصرفات التيار الصدري.

وعلق الإعلامي محمد مجيد: “هل تحول مقتدى إلى دين أو مذهب! حتى لا ينتقد .! ما الحل مع جماعة الصدر؟!”.

https://twitter.com/MohamadAhwaze/status/1257705061523881986

وفي فيديو آخر نشره الناشط شاهو القرة داغي، تظهر جماعة تابعة للتيار الصدري وهي تقوم بإهانة وتهديد ناشط سياسي انتقد سياسة التيار الصدري.

وعلق داعي ساخراً: “لم نجد منهم هذه السرعة لايجاد القناصين والقتلة ممن قتلوا المئات من الشباب”.

وأضاف: “انتقاد الصدر يؤدي للقتل او الاعتقال و التهديد والاهانات في دولة اللاقانون والفوضى”.

يُذكر أن الشارع العراقي يشهد حالة من التوتر بعدما كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن انقسام داخل هيئة الحشد الشعبي في العراق جرّاء انفصال الفصائل الموالية لمرجعية النجف عنها، بعد فشل الجهود الهادفة للسيطرة من القادة الذين تدعمهم إيران.

وبدأ هذا الانقسام الأسبوع الماضي عندما انفصلت عن الحشد الشعبي أربعة فصائل مسلحة، تعود إلى العتبات الدينية في النجف، وهي كتائب الإمام علي، وكتائب علي الأكبر، وفرقة العباس القتالية، ولواء أنصار المرجعية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““ينحرق أنا براءة منه”.. “شاهد” ماذا فعلت عائلة عراقية بابنها بعدما انتقد مقتدى الصدر!”

  1. كانوا يقولون عن صدام حسين أنه قمعهم ولم يكن يسمح لأحد منهم أن ينطق بشطر كلمة ازاءه؟!،فهاهم يحذون حذوه بل وأكثر؟!،يحرصون على تصوير أنفسهم كقدdسين لاينبغي ان يوجه لهم نقدا بأية طريقة كانت؟!،لو لم يحتموا بالدبابات الامريكية ماكن ليعرف عنهم أحد شيئا؟!،علاقمة العصر الحديث ما أخزاهم وما أشنع ما يرتكبون من خطايا؟!،قاتلهم الله انً يفسقون وبالدين يتاجرون وللعراقيين بالرصاص يضربون وبالاختطاف والتعذيب يبيدون؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.