فضيحة للمرتزق أمجد طه يفجّرها نجل الشيخ القطري عبدالرحمن آل ثاني بعد زعمه أنّه اعتقل ووالده في الدوحة!
فضح “خالد” نجل الشيخ القطري المعروف عبدالرحمن آل ثاني، المرتزق الممول سعودياً أمجد طه، بعد زعمه اعتقال “خالد” ووالده في الدوحة.
وصعق خالد آل ثاني، المرتزق أمجد طه، بمقطع فيديو وثّقه وهو يقود مركبته في شوارع اليوم الجمعة، قائلاً: “أن بالدوحة بلد الأمن والامان .. الله يحفظ قطر أميراً وشعبا. هذا الفيديو للمستحمرين الذين تكذبون عليهم .. هذه مصادركم! .. نشوف ترقيعكم الآن”.
وفي تغريدةٍ أخرى، قال خالد آل ثاني للمرتزق أمجد طه: “اعيد واكرر للمتخلفين عقليا اللي مثلك وشرواك الاعتقال والتعذيب والتقطيع بالمنشار سوالف معازيبك القذر بن زايد و الدب الداشر احنا في قطر بلد الأمن والأمان الله يحفظ قطر اميرا وشعبا “.
وانضم المرتزق أمجد طه، لحملة ترويج “الإنقلاب المزيف” في قطر، التي عمل عليها الذباب السعودي والقطري، بتوجيهاتٍ عليا، خلال الأيام الماضية، في محاولةٍ جديدة، وفاشلة، للإدعاء بوجود انقلاب في الدوحة .
وأكد موقع “كودا ستوري” الاميركي المتخصص بالتكنولوجيا، أنّ دولة قطر تعرضت لحملة الكترونية تروج لانقلاب في الوكرة شاركت بها الاف الحسابات على “تويتر” بناء على ٣ فيديوهات مفبركة.
وقال الموقع إن وسائل إعلام رفيعة المستوى بما في ذلك “إندبندنت عربية” وهي فرع سعودي لجريدة “إندبندنت” البريطانية حاولت اضفاء موثوقية على حملة الاخبار المزيفة للترويج عن انقلاب في قطر انطلاقا من الوكرة.
وذكر “كودا ستوري” أنّ خبراء الشؤون الخليجية كشفوا بسرعة أن “الانقلاب المزيف” في قطر هذا الأسبوع باعتباره جزءا من برنامج مستمر يهدف إلى تقويض سلطة الأسرة الحاكمة القطرية.
وفي يوم الاثنين أعادت آلاف من حسابات تويتر (ذباب إلكتروني) التغريد على مقاطع فيديو تزعم إطلاق أعيرة نارية في مدينة الوكرة القطرية الساحلية.
وزعمت المقاطع أن هناك خطة للإطاحة بأسرة آل ثاني الحاكمة .
كان مارك أوين جونز، أستاذ مساعد في دراسات الشرق الأوسط والعلوم الإنسانية الرقمية في جامعة حمد بن خليفة في الدوحة أول من اكتشف أن مقاطع الفيديو قد تم التلاعب بها وتم تسجيل مقاطع صوتية لطلقات نارية على اللقطات.
وقال جونز في مقابلة هاتفية: “أعتقد أنه يمكنك ربط حملات التضليل هذه بالأحداث الجارية في المملكة العربية السعودية والتي لا ندركها”.
وأضاف: “المعنى أنها تستهدف الجمهور المحلي في السعودية، لتشتيت انتباههم عن الوضع الاقتصادي هناك وانتشار الفيروس التاجي”.
وأوضح أن “هذه محاولة لإضفاء الشرعية على الحصار وأسبابه وتأثيره على حياة الناس”.