وصفتهم بالتافهين.. محامية إماراتية تتناسى أصلها وتسيء للعُمانيين ولأمّ المعتقل عبدالله الشامسي
شارك الموضوع:
ضمن سلسلة المساعي الإماراتية لشيطنة مواطني دول الخليج العربي، وتبرير اعتقالها الجائر للمواطن العماني عبدالله الشامسي أساءت المحامية الإماراتية حوراء موسى، للعُمانيين ولأم عبدالله التي طالبت بالإفراج عنه.
وشاركت موسى، مقطع فيديو لأم عبد الله الشامسي والذي ناشدت فيه السلطان هيثم بن طارق للتدخل والإفراج عن نجلها، معلقة عليه بالقول: “عيب يا موزة ابنك كان عمره 20 سنة في 2018، وأنتِ تعلمين منذ اليوم الأول للقبض عليه عن جريمته”.
وأضافت موسى، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن” في حديثها لأم عبدالله: “قمت بعدها بأسابيع بتقديم شكوى مضحكة ضدي تتهمينني بأنني السبب في قضية ابنك هذه وحفظت، ثم قمتِ عشرات المرات بالاتصال للإساءة لي ثم بدأ دور ابنتك، لا تفتري على وطنك”.
وتابعت موسى: “واجب كل أم وأب تربية أبنائهم التربية السليمة والإشراف عليهم حتى لا ينحرفوا ولا يسلكوا طريق الإجرام، ومن ينفطر قلبها على ابنها نتيجة الجزاء الذي ناله عن جرمه، يفترض أن ينفطر قلبها أكثر على وطنها الذي أجرم ضناها في حقه؛ إلا الوطن”.
وتطاولت المحامية الإماراتية، المطبلة لنظام محمد بن زايد، على العُمانيين واصفةً إياهم بالتافهين، قائلةً: ” التافهون في الأرض يطالبون الحكومات التي قضت محاكمها بمعاقبة أشخاص ثبت ارتكابهم جرم ماس بأمن الدولة، بالرأفة والرحمة بأمهاتهم المتباكيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإفراج عن أبنائهن المجرمين”.
وأضافت موسى: “تافهون ويريدون أن يعيثوا في الأرض فساداً من أجل دموع الأمهات!”.
وأكملت: “التافهون في الأرض يستنكرون قيام شخص بعمر 20 سنة ارتكابه جريمة أمنية!، بهذا العمر هناك من قاد معركة وهناك من حكم أراض وهناك من استولى على ملايين من البنوك وهناك من قتل والده وهناك من تاجر بالمخدرات وهناك من نفذ تفجيرات إرهابية، وهناك من ارتكب جرم أشد من التخابر”.
هذا ورد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تطاول المحامية الإماراتية والأكاذيب التي ساقتها، متسائلين عن عدالة القضاء الإماراتي الذي يرفض ويقبل القضايا وفق أهواء السلطة الحاكمة.
يذكر أن محكمة أبو ظبي أصدرت حكماً نهائياً بالسجن المؤبد ضد الشاب العماني “عبدالله الشامسي” الذي مر أكثر من عامين على تغييبه في سجون أبناء زايد، بتهمة تزعم تخابره مع دولة قطر والعمل لصالحها، رغم أنه كان حينها قاصراً قانونياً ولم يتجاوز السبعة عشر عاماً.
وتداول نشطاء مقطع فيديو لوالدة المعتقل في سجون الإمارات، الشاب العماني عبدالله الشامسي الذي أصدرت محكمة أبوظبي عليه حكماً بالمؤبد، بتهم ملفقة تزعم التعامل مع دولة قطر وتهديد أمن الإمارات، الأمر الذي نفته العائلة جملةً وتفصيلاً، مؤكدة بأن ابنها كان قاصراً قانونياً حين تم توجيه التهم له في العام 2017.
حاشا الله ان كانت هذي محامية،،، هذي سوسة نجسة،،
راح يطلع غصب عنك يا كلبة الفنادق وراح تركعون غصب تحت أقدام السلطنة لنا كلام وقتها
ننتظر تعليق بعض المرتزقه والشحاتين والمطبلين أمثال هزاب بما ينطق به لسانه وبما يدافع عن معزبه.
كل المواضيع التي تنشر وتخص عمان نرى هزاب ينبح وهذا بامر وطاعة معزبه.
باذن الله سيفرج عنه قريباً وانت يا امير الخليج اذا كان يهمگ امر هزاب والمطبلين اركد لهم