تستمر الحملة المسعورة التي يشنها الذباب الالكتروني السعودي والإماراتي وبعض المغردين والأقلام المأجورة، بالهجوم على دولة قطر، وسلطنة عمان، ومحاولة بث الفرقة بين البلدين.
واستمراراً لما نشره سابقاً المدون الإماراتي البذيء “حمد المزروعي” عن حملة تفنيشات مزعومة تطال العاملين العمانيين في دولة قطر دون توضيح أي أسباب أو أي مصادر رسمية قطرية أو عمانية تحدثت عن الموضوع، قام المحلل السياسي السعودي “خالد الزعتر” بكتابة تغريدة على نفس النهج يقول فيها:” الموقف السياسي العماني تجاه الخطوة التي اتخذتها قطر بالفصل التعسفي الذي طال 1824 موظفاً عمانياً، يعملون في الدوحة، هل سيكون هناك تصعيد عماني، أم ستلتزم سلطنة عمان بالصمت ويذهب حق العمانيين هباءً منثورا”.
أقرأ أيضاً: حساب إماراتي شهير يكشف: محمد بن زايد أرسل موافقته للبيت الأبيض.. “مستعد لمصالحة قطر”!
ونشر المحلل السعودي أيضا تغريدة أخرى قال فيها:”النظام القطري ( لاصاحب له ) هذا مايفسره تجاه الخطوة التي اتخذها بالفصل التعسفي لما يقارب الـ 1824 موظف عماني يعملون في دولة قطر برغم موقف سلطنة عمان السياسي الداعم للدوحة.
وتأتي مثل هذه الأدوار التي يلعبها “المزروعي والزعتر” ضمن خطة إماراتية سعودية تهدف لمخاطبة الرأي العام الخليجي ضد قطر، وذلك بتعزيز الهجوم على دولة قطر وإظهارها دائماً بمشهد المتجاوز لحقوق الإنسان والمنتهك لكرامة العرب، وتعزيز الفرقة قدر الإمكان بين قطر والدول العربية، بدئاً من الأردن وصولاً لسلطنة عمان.
ويحاول الزعتر من خلال تغريدته تأكيد معلومة “المزروعي” بقيام السلطات القطرية بفصل هذا العدد من الموظفين العمانيين، وبحثهم بأي وسيلة عن دخان فتنة بين البلدين، إرضاء لتعليمات مشغليهم بن زايد وبن سلمان.
إلا أن المعلقين والمتفاعلين عبر مواقع التواصل لم يتركوه بسلام، حيث قال أحد المغردين مهاجما الباحث السعودي وساخرا منه: “زعتور، مئات الوظائف بانتظار العمانيين بل الوافدين ولله الحمد، الباقي على مملكتك تطلع من مأساة البطالة وتكدس آلاف السعوديين بدون وظائف، ولم تجد مملكتك غير الزج بهم في براثن الحرب، ويا ريت لو حكومتك تسلمهم رواتب”.
فيما رد آخر: “قطر وإن فصلت العمانيين فتراها ما أحسن من غيرها، والعمانيين لا تخاف عليهم لهم بلاد تضمهم وتأويهم ومستعدين للعمل”.