تغريدة نارية للداعية الكويتي د.طارق السويدان عن هزائم الإمارات في ليبيا واليمن

في إشارةٍ واضحة للإمارات ومصر والسعودية، تمنّى الداعية الكويتي البارز د.طارق السويدان المزيد من الخذلان والفشل لتلك الدول.

وقال في منشورٍ له عبر حسابه الرسميّ في “فيسبوك”: “لا عزاء للدول التي تدعم حفتر في ليبيا والمجلس الانتقالي في اليمن بالخسائر والهزائم المتتالية”.

وأضاف: “نتمنى لهم المزيد من الخذلان والفشل، والظلم الذي يمارسونه على العباد والبلاد هو ظلمات يوم القيامة”.

ومنذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن قوات الجنرال المدعوم إماراتياً خليفة حفتر، والمدعومة من دول إقليمية وأوروبية، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق.

والإثنين، قال الناطق باسم قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا العقيد محمد قنونو إن سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق نفذ ست ضربات جوية على قاعدة الوطية، أقصى غرب البلاد.

وقال “قنونو” في إيجاز صحفي نشرته عملية “بركان الغضب” على صفحتها بفيسبوك، إن سلاح الجو استهدف ثلاث سيارات مصفحة وآليتين مسلحتين وتمركزات لعناصر من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر داخل القاعدة.

كما أعلنت عملية “بركان الغضب” مقتل عدد من قوات حفتر بعد توجيه ضربات وصفتها بالدقيقة في محور “الخلة” جنوبي طرابلس. وأكدت تدميرها عربتين لصواريخ “غراد” وسيارة محملة بالذخيرة.

وقالت عملية “بركان الغضب” إنها فككت وأزالت عشرات الألغام ومخلفات الحرب التي زرعتها قوات حفتر في منازل مدنيين بمحور مشروع الهضبة جنوبي طرابلس.

وأكدت عثورها على ألغام تستخدم ضد المركبات والآليات، لكنها قالت إن قوات حفتر عدلتها لتنفجر بمجرد مرور الأفراد.

وشبهت عملية “بركان الغضب” الطريقة التي تستخدمها قوات حفتر بالنهج الذي اتبعه تنظيم الدولة في مدينة سرت عام 2016.

وتعتبر قاعدة “الوطية” أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الممتدة من غرب العاصمة طرابلس إلى الحدود التونسية، وسيطرت عليها مليشيات موالية لحفتر قبل 6 سنوات، وجعلتها مركزا لقيادة العمليات الغربية، ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.

وتواصل قوات حكومة الوفاق محاصرة قاعدة الوطية، عقب مقتل آمر (قائد) حمايتها أسامة مسيك، الثلاثاء.

Exit mobile version