استشهاد “أبو جهل” بغزوة بدر.. “شاهد” دار الإفتاء المصرية تفجر موجة سخرية على مواقع التواصل

غمرت مواقع التواصل الاجتماعي بمصر حالة من السخرية الكبيرة، عقب حديث لدار الإفتاء المصرية عن ذكرى غزوة بدر، والتي وقعت في اليوم السابع عشر من رمضان للعام الثاني من الهجرة.

ونشرت دار الإفتاء المصرية تغريدة عبر تويتر، قالت فيها بأن المعركة كانت “وطنية، وقالت: “غزوة بدر الكبرى أول معركة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن والكرامة، سماها القرآن الكريم بيوم الفرقان، نستلهم منها دروساً متجددة في الوطنية والكرامة والجد والاجتهاد وفي الحياة”.

https://twitter.com/EgyptDarAlIfta/status/1259533505006055426

ولقيت تغريدة دار الإفتاء المصرية عبر تويتر ردود أفعال واسعة من قبل المتفاعلين عبر الموقع، حيث كتب الإعلامي “عبد الماحي” ساخراً: “دفاع عن وطن ووطنية، إزاي يا مولانا، دا النبي صلوات الله عليه كان خارج بلده وكان بيقاتل الظلمة الطغاة أبو جهل وصناديد قريش الذين أخرجوه من وطنه ظلماً وعدواناً، عيب يا شيخ تفتي وانت جاهل”.

كما هاجم حساب شؤون إسلامية دار الإفتاء وسخر من أداء قناة العربية في تغطيتها الإعلامية للأحداث بالعالم الإسلامي، وقال: “دار الإفتاء نقدر نقول عليهم دار الندوة، وهذه تغطية قناة العربية للمعركة: “إستشهاد أبو جهل الحكم عمرو بن هشام قائد الجيش الوطني للدفاع عن مكة في معركة بدر أمام قوات الإرهاب”.

https://twitter.com/Shuounislamiya/status/1259524128106622976

وتابع: “الغزوة وقعت بين المسلمين والكفار وكانت في منطقة بين مكة والمدينة، لو طبقنا معايير الوطنية الحديثة، فإن أبا جهل ومن معه كانوا يدافعون عن وطنهم “مكة”، ضد مجموعة دخيلة لا تؤمن بالحدود “المهاجرين والأنصار” وكان جيش الكفار يضم أبناء الوطن ويعتبر وطنياً بامتياز، فمن الذي يدافع عن الوطن”.

https://twitter.com/Shuounislamiya/status/1259521015274590208

ووقعت غزوة بدر بين المسلمين وكفار قريش في العام الثاني للهجرة بقيادة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، واستشهد من المسلمين 14 صحابياً، بينما قتل من كفار قريش ما يزيد عن 70 مشركاً، معظمهم من رؤساء وزعماء قريش.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث