غمرت مواقع التواصل الاجتماعي بمصر حالة من السخرية الكبيرة، عقب حديث لدار الإفتاء المصرية عن ذكرى غزوة بدر، والتي وقعت في اليوم السابع عشر من رمضان للعام الثاني من الهجرة.
ونشرت دار الإفتاء المصرية تغريدة عبر تويتر، قالت فيها بأن المعركة كانت “وطنية، وقالت: “غزوة بدر الكبرى أول معركة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن والكرامة، سماها القرآن الكريم بيوم الفرقان، نستلهم منها دروساً متجددة في الوطنية والكرامة والجد والاجتهاد وفي الحياة”.
ولقيت تغريدة دار الإفتاء المصرية عبر تويتر ردود أفعال واسعة من قبل المتفاعلين عبر الموقع، حيث كتب الإعلامي “عبد الماحي” ساخراً: “دفاع عن وطن ووطنية، إزاي يا مولانا، دا النبي صلوات الله عليه كان خارج بلده وكان بيقاتل الظلمة الطغاة أبو جهل وصناديد قريش الذين أخرجوه من وطنه ظلماً وعدواناً، عيب يا شيخ تفتي وانت جاهل”.
كما هاجم حساب شؤون إسلامية دار الإفتاء وسخر من أداء قناة العربية في تغطيتها الإعلامية للأحداث بالعالم الإسلامي، وقال: “دار الإفتاء نقدر نقول عليهم دار الندوة، وهذه تغطية قناة العربية للمعركة: “إستشهاد أبو جهل الحكم عمرو بن هشام قائد الجيش الوطني للدفاع عن مكة في معركة بدر أمام قوات الإرهاب”.
وتابع: “الغزوة وقعت بين المسلمين والكفار وكانت في منطقة بين مكة والمدينة، لو طبقنا معايير الوطنية الحديثة، فإن أبا جهل ومن معه كانوا يدافعون عن وطنهم “مكة”، ضد مجموعة دخيلة لا تؤمن بالحدود “المهاجرين والأنصار” وكان جيش الكفار يضم أبناء الوطن ويعتبر وطنياً بامتياز، فمن الذي يدافع عن الوطن”.
ووقعت غزوة بدر بين المسلمين وكفار قريش في العام الثاني للهجرة بقيادة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، واستشهد من المسلمين 14 صحابياً، بينما قتل من كفار قريش ما يزيد عن 70 مشركاً، معظمهم من رؤساء وزعماء قريش.
وطن - يشهد استهلاك المخدرات ارتفاعًا مقلقًا في السعودية، مع تصدر الكبتاجون قائمة المواد الأكثر…
وطن -في تطوّر تاريخي غير مسبوق منذ 62 عامًا، أعلن البرلمان الفرنسي حجب الثقة عن…
وطن - رسو سفن محملة بالعتاد العسكري الموجه لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موانئ المغرب يثير…
وطن - تحركات مصرية بقيادة السيسي بالتعاون مع الإمارات تحاول استغلال أسوأ أزمة في غزة…
وطن - فضائح كبرى تطال "عصابة وقف الأمة" بعد كشف مصادر مطلعة عن توظيف عائلاتهم…
This website uses cookies.
Read More
View Comments
دار الخــــراء أعزكم الله..لا دار الافتاء..