وطن- سادت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان موجة غضب واسعة، عقب تداول تسجيل صوتي قيل إنه لمواطن إماراتي نشره في إحدى “القروبات” يسيء فيه للمواطنين العُمانيين في دولة الإمارات ويطالب بمنعهم من دخول البلاد.
ويظهر من المقطع المسجل الذي رصدته “وطن”، تطاول المواطن الإماراتي على العمانيين وقوله “ترى العمانيين الآن ميتين من الجوع” مطالبا في الوقت ذاته بعد رفع الحظر جزئيا الإمارات بمنع دخول العُمانيين للدولة.
حساب “صقر مسقط” الذي نشر المقطع طالب العمانيين في تغريدته بمقاطعة الإمارات وعدم الذهاب هناك : “أتمنى من النشامى العُمانيين عدم الذهاب وأن تكون لديكم عزة نفس وكرامة، حفظكم الله من كيد الحاقدين والحاسدين”.
أقرأ أيضاً:
“لم أكن أنتظر سماع هذا من أصدقاء مثلكم”.. حديث للراحل قابوس عن “ساحل عُمان
وأثار التسجيل الصوتي للمواطن الإماراتي الذي يسيء للشعب العماني، ردود أفعال كبيرة غاضبة عبر مواقع التواصل، حيث هاجم المتفاعلون صاحب التسجيل ووجهوا له الشتائم، واعتبروا بأن الشعب العماني هو شعب “شبعان” وليس بحاجة الإمارات وغيرها، حسب وصفهم.
وفي ذلك قال أحد المعلقين: “ويش نريد منها الإمارات، الله يطول بعمر مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم، كل شيء متوفر والقادم أجمل وأجمل”.
وتابع المغرد في تعليقه: “واضح من مات جوع نتمنى من جميع التجار الاستيراد المباشر لكافة البضائع ربي يحفظ دار السلاطين”.
فيما قال آخر: “الإمارات ما أعرف فيها شي إلا مطارهم ما انزل فيها الا ترانزيت ساعة إذا سافرت، الحمدلله بلادنا كل شي فيها متوفر ولولا العمانيين اقتصادهم طايح في الارض محد يشتري منهم إلا العماني مالي أسواقهم ومربح تجارهم ولا هم ع بعضهم ما يوصلوا مليون مواطن”
وتسود مواقع التواصل الاجتماعي بسلطنة عمان حالة من الغضب الكبير ضد الإمارات العربية بعد عدة أحداث أساء فيها مغردون ونشطاء إماراتيون لسلطنة عمان وللشعب العُماني.
ويشار إلى أنه قبل أيام فضح الإعلامي العُماني، المختار الهنائي، المخطط الإماراتي لاستهداف العُمانيين والجنسيات الأجنبية داخل أراضيها واعتقالهم على خلفيات سياسية وجنائية وتلفيق التهم لهم على غرار ما حدث مع الشاب العماني المعتقل بالإمارات عبدالله الشامسي.
وقال الهنائي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “شخصياً ومنذ حوالي 7 سنوات قررت عدم عبور حدود الإمارات لأي سبب كان، ونصحت أصدقائي والأقارب بذلك”.
وأضاف الهنائي: “الجميع غير آمن فور دخول تلك الحدود، وهناك قضايا كثيرة حدثت لمواطنين من جنسيات مختلفة، أغلبها لم تظهر للسطح، لا أدري ما هو سبب هذا الخوف، وما سبب توهمهم وحساسيتهم حتى اتجاه مواطنيهم”.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb