كاتب سعودي يتطاول على المفكر الكويتي عبدالله النفيسي وهذا ما قاله عن حقيقة وجود اليهود بالمنطقة!
هاجم الكاتب السعودي المتصهين، عبدالحميد الحكيم، المفكر الكويتي عبد الله النفيسي، بسبب تغريدة نشرها الأخير انتقد فيها اقدام البحرين على منع ورشة عمل إلكترونية ضد التطبيع مع إسرائيل.
النفيسي قال في تغريدة رصدتها “وطن”: “هذا القمع إللّي حاصل في دول مجلس التعاون الخليجي لكل رأي ضد التطبيع مع العدو الصهيوني لن تحصد منه إلاّ المُر”.
وأضاف النفيسي: “حتى مجرد المناقشة ولو (أونلاين) لا يستطيع التنظيم الصحراوي في الخليج تحمّله، والله إن هذا أخطر من كورونا”.
الحقيقة لم ترق للكاتب السعودي المتصهين، فانبرى بمهاجمة النفيسي عبر تزوير الحقائق والتاريخ بحديثه عن حقيقة وجود اليهود في المنطقة وعلاقتهم بدول الخليج العربي.
وقال الكاتب السعودي، رداً على النفيسي: “وماذا عن التخوين والتكفير عندما كنا نبدي الرأي في تحقيق السلام مع إسرائيل وحقيقة اليهود كجزء أصيل من تاريخ المنطقة؟، ثم تصف إعطاء مساحة لرأي مختلف بالقمع!!”.
وأضاف الحكيم، والمعروف بدعواته المتكررة للتطبيع مع إسرائيل: “المبادئ لا تتجزأ كن منصفا واكتب عن متاجرة الإخوان بالدين للوصول إلى الحكم وما تبعه من فوضى”، وفق زعمه.
يأتي ذلك، إثر إقدام السلطات البحرينية، على إيقاف حلقة حوارية إلكترونية ضد التطبيع مع إسرائيل في الخليج العربي، والتي نظمتها جمعية الشباب الديمقراطي والجمعية البحرينيّة ضد التطبيع.
وقطعت الحلقة الحوارية، وفق ما أفاد مشاركون بها خلال بثها على منصّات التواصل الاجتماعي، فيما قال الشباب الديمقراطي في تغريدة رصدتها “وطن”: “نعتذر لكم على قطع الحلقة الحوارية ’التطبيع في الخليج’، حيث وردنا اتصال من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، يطالبنا بقطع الحلقة والتي بدأت بالفعل”.
وبحسب الوزارة، عزا المسؤول الذي تحدّث إليهم إلغاء الندوة إلى “أوامر عليا”.
وكان من المقرّر أن يتحدث في الندوة الروائي الفلسطيني مروان عبد العال، والباحث السعودي سلطان العامر، والكاتب العُماني محمد الشّحري، والأكاديمي الكويتي فهد المطيري، والصحافي البحريني رضي الموسوي.
يذكر أن الكاتب السعودي، زعم في تصريحات سابقة أن لليهود حق تاريخي في فلسطين، قائلاً في حينه: “من ينكر حق اليهود التاريخي بدولتهم إسرائيل إن وعد الله لهم بالأرض المقدسة “أرض جدهم يعقوب” لموسى تحقق لهم عندما دخلها داوود وأسس مملكتهم وعاصمتها القدس”.
وتابع مزاعمه محاولا تبرير أفكاره التطبيعية المسمومة: ”وموقف بني إسرائيل يشبه موقف المسلمين ايام النبي عندما خرجوا من مكة وهم في موقف ضعف ورجعوا إليها وهم اقوياء فهل يعني ذلك أن مكةل يست للمسلمين؟”
طبعاً ماحد يرضى يهادن ويتمصلح مع المشركين اعداء الله الكهان والسحرة والمشعوذين اليهود الصهاينة سارقي عقول المسلمين وارزاقها وابتكاراتها وعلمائها وعباقرتها وحتى شرفها ورجولتها ووحتى ضمائرها سوى ابناء الزنى اشباههم الديوثين الجرارين الحاكمين بالخليج…
فالنفط مسروق والثروات مسروقة والعقول مسروقة والبكور مسروقة والغلمان بوخمسة مسروقه وكل شيئ مسلوب ومنهوب ومسروق تحت التعصب والسلاح والسجن والحظر والقمع..
وهاهي الحظارة القائمة اليوم على سرقة عقول المسلمين وثرواتهم ومحاربتهم وقتلهم من خدمات وصحة وطائرات وسيارات وتكنلوجيا وتقنية جميعها قائمة على السلب والنهب والحنشلة ولكن بشكل منظم افضل من اللسابق ايام سرقة العنز والغنم..
فجميعهم مثل بعضهم لايختلفون عن بعض لاصهيوني يهودي مشرك ولاعربان مشركة… ابناء زنى ليس لديهم اي عقول مبتكره ومولدة للأفكار والاختراعات والعبقرية سوى بسحر المسلمين والتكهن لهم والشعوذة والسرقة بهذه الطريقة التعصبية الشركية كونهم مسلمين ولايستطيعون الشرك بالله وليس لديهم اي خيار آخر سوى جهاد المشرك وقتله.. فالزنى لايأتي بالعقل انما العقل يأتي من ابناء الشرف المسلمين.. وكذا النفط وكذا الثروات.. وسحر التحريض والتفريقات وانتهاك العرض والتغرير بالقاصرين هكذا جميعها تنطوي تحت مظلة بيع الأراضي العربية الفلسطينية من ابناء الدياثة العربان الحنشل وقراصنة وقطاعي الطرق لأسرائيل واليهود والصهاينة المشركين….
ولن تقوم لأي مسلم شريف قائمة او عقل او حظارة سوى بالإنتهاء من ابناء الدياثة والزنى والعهر والسرقه والتعصب والنهب والسحر والكهانة والشرك من بني يعرب واشباههم والحلفاء الصهاينة..
فكون الأمر مستمر كما هو عليه والمسلم الشريف يصلي ويركع لله وعرضه وابنائه وعقولهم واموالهم تسرق بالسحر والشعوذة والكهانة فهذا امر ليس له حل الا بالشرك او الجهاد.. ليس هناك خيار ثالث.. او الاستمرار على ماهو الحال بالتذلل والتغافل والتغابي والاجتعال والارتزاق على فتات عروض الليالي الحمرارء او حتى حتى الدياثة والخناثة والشرك..