اعتبر مغرّد قطري شهير أن تسريب اسم المسؤول السعودي السابق في وزارة الخارجية السعودية مساعد أحمد الجراح ضمن وثيقة لمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) للإشتباه في في أنه ساعد اثنين من منفذي هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، “متعمد”.
وقال المغرد القطري الشهير “بوغانم” إن من يظنّ أن التسريب غير متعمد فهو مخطىء.
وأضاف: “هذا يسمى التمرير الاعلامي الأمني. سياسة مرر المعلومة كأنك غلطان ولا تقصد. ولكن خلف التمرير تبعات أخرى. اما ابتزاز او اجندات!!”.
وقال موقع ياهو نيوز الإخباري في تقرير حصري إن الكشف جاء في وثيقة رفعها مسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي الشهر الماضي لمحكمة فدرالية ردا على دعوى رفعتها عائلات ضحايا 11 سبتمبر تتهم الحكومة السعودية بالتواطؤ في الهجمات.
ورغم أن الوثيقة تحجب اسم المسؤول السعودي، فإن اسمه ورد بالخطأ في إحدى الفقرات.
ويتعلق الأمر باسم مساعد أحمد الجراح، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية السعودية تم تكليفه بالسفارة السعودية في واشنطن العاصمة بين عامي 1999 و2000.
وبحسب ياهو نيوز، فإن واجبات أحمد الجراح شملت الإشراف على أنشطة موظفي وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية في المساجد والمراكز الإسلامية الممولة من طرف السعودية داخل الولايات المتحدة.
ويرى المغرد القطري الشهير أن توقيت تسريب اسم المسؤول السعودي في القضية يحتمل 3 أمور:
1-اما هو ضرب من تحت الحزام لترامب. بصفته حليف لـ بن سلمان وممارسة ضغط عليه لافشاله في الانتخابات القادمة.
2- مزيد من الحلب الترامبي للسعودية.
3- امريكا بدأت تتخلى عن السعودية.
ونقل موقع ياهو نيوز عن متحدث باسم أسر ضحايا 11 سبتمبر اعتبار الكشف اختراقا كبيرا في القضية التي رفعت منذ سنوات.
واضاف أنه يقدم لأول مرة تأكيدًا واضحا على أن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي الذين يحققون في الهجمات يعتقدون أنهم اكتشفوا وجود صلة بين الخاطفين وبين السفارة السعودية في واشنطن.
وقد طلبت وزارة العدل من المحكمة سحب الوثيقة من السجل العام، حيث أشارت إلى أنها أودعت بشكل غير صحيح، وفق ما أفاد ياهو نيوز.