وطن- تفاعل ناشطون بمواقع التواصل في سلطنة عمان بشكل كبير مع مقطع فيديو، يوثق تدفق مليارات المترات المكعبة من مياه الأمطار، المتدفقة من الجبال للبحر، وتضيع هباءً منثوراً دون الاستفادة منها.
ونشر المهندس العماني “عبد العزيز السحيباني” عبر صفحته بتويتر تغريدة أرفق بها مقطع الفيديو ذلك وعلّق مستنكرا عدم استغلال هذا الكنز الكفيل بتغيير أوضاع السلطنة رأسا على عقب:”تهطل على جبال السروات سنوياً كميات هائلة من المياه تتجاوز 55 مليار متر مكعب، وهو يوازي تدفق مياه النيل سنة كاملة بمصر”.
تهطل على جبال السروات سنويًا كميات هائلة من المياه تتجاوز ٥٥ مليار متر مكعب وهو توازي تدفق مياه النيل سنة كاملة بمصر!
— م عبدالعزيز السحيباني (@arac433) May 12, 2020
هذه المياه الهادرة تضيع هباء في البحر.
لو تم حجز نصفها بسدود(بين الجبال) وأعيد ضخها لوادي الرمة لصار لدينا نهر دائم الجريان (كالنيل) يصبح واحة للأمن الغذائي لنا! pic.twitter.com/wMnkjVGf5r
وأضاف في تغريدته التي رصدتها (وطن): “هذه المياه الهادرة تضيع هباءً في البحر، ولو تم حجز نصفها بسدود بين الجبال وأعيد ضخها لوادي الرمة لصار لدينا نهر دائم الجريان كالنيل، يصبح واحة للأمن الغذائي لنا.
وأثار مقطع الفيديو “للكنز” العُماني المهجور، ردود أفعال كبيرة عبر تويتر، حيث اعتبر المغردون بأن هناك إهمال كبير في هذا الجانب، مع أنه استراتيجي وأساسي جداً لدى أي دولة.
وفي ذلك قال أحد المغردين: “لو تم عمل عدد كبير من السدود الصغيرة على بعض أودية جبال السروات المنحدرة على تهامة، لأمكن الاستفادة كثيراً.”.
لو تم عمل عدد كبير من السدود الصغيرة على بعض أودية جبال السروات المنحدرة على تهامة لأمكن الاستفادة كثيراً:
— محمد بن عثمان الحسين (@mohad60) May 12, 2020
– درء خطر السيول المفاجئة.
– ظهور ينابيع دائمة تنحدر على تهامة طوال العام.
– ازدهار الزراعة طوال العام في تهامة من مكة حتى جازان.
– ويضخ منها لمشروع م السحيباني.
وتابع: “أولاً درء الخطر من السيول المفاجئة، وظهور ينابيع دائمة تنحدر على تهامة طوال العام، وازدهار الزراعة طوال العام في تهامة من مكة حتى جازان”.
فيما قال آخر: “تهطل كل عام على جبال السروات من جنوب المملكة إلى شمالها كميات مهولة من مياه الأمطار، لا يتسفاد منها إلا بأٌقل القليل.
مشيرا إلى أن ما يتساقط على يمين السروات يذهب إلى الصحراء، وما يتساقط على يسارها يتجه نحو البحر، ونعود لاستخراجه من البحر لتحليته وقد تركناه يذهب عذباً إليه”.
ودعا العديد من المغردين السلطات لتوجيه الاهتمام لهذا الأمر ومحاولة الاستفادة من هذه الكميات الهائلة المهدرة من المياه الموسمية.
خاصة وأن الجفاف وقلة الأمطار تساهم في نقص في إمدادات المياه في البلاد والحفاظ على إمدادات كافية من المياة للاستخدامات الزراعية والمحلية هي واحدة من مشاكل عُمان البيئية الأكثر إلحاحًا، مع محدودية موارد المياة المتجددة.
ويستخدم 94% من المياة المتوفرة بالسلطنة في الزراعة و2% للنشاط الصناعي والغالبية من مصادر المياه الجوفية في المناطق الصحراوية ومياة الينابيع في التلال والجبال.
عمان بلد طيب أهله
كل الذي ينقصهم هو إدارة حكومية صالحة وأمينة
ما هذا الخبر الغبي ؟؟
ما دخل عمان بالموضوع ؟؟!
الموضوع لا يخص عمان و العمانيين لا من قريب ولا من بعيد
عليكم مراجعة ما ورد في الخبر وتصحيحه