تضاربت الأنباء والمعلومات الواردة حول قرار قطر الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي، دون تصريحات رسمية من الدوحة التي تعتبر عضواً في مجلس التعاون الذي يضم الدول الخليجية الست، وسط حديث عن تدخل الكويت لثني قطر عن هذا القرار.
وقال مصدر دبلوماسي خليجي إن الكويت تبذل جهودا مكثفة لثني قطر عن نيتها الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي، حسب ما شر الاعلامي “زيد بنيامين” في تغريدة رصدتها “وطن”، وأثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
التغريدة التي أثارت جدلاً واسعاً، نفاها عدد من المغردين القطريين، وقال الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، إنه يعتقد أن قطر لن تنسحب من مجلس التعاون الخليجي، وأن من مبادئ السياسة القطرية أن المجلس انشئ لخدمة الشعوب الخليجية وأمن دوله، متابعاً: “قطر حريصة على هذا”.
واستدرك آل ثاني: “لكن قطر لها شروط أن تجدد آليات وقوانين هذا المجلس بحيث يكون فعلا مجلس يخدم الشعوب ويحفظ سيادة وامن دوله، تأكدوا قطر لن تمنح الفجار فرصه ببلاش”.
وأضاف آل ثاني: “إذا رفضت دول الفجار تجديد القوانين والآليات المجلس هنا ستنسحب قطر ولكن موقفهم أمام كفيلهم صعب”.
وكان وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قال إن المجتمع الدولي اليوم وجميع الدول باتت تدرك أن الأزمة الخليجية مبنية على أكاذيب وجرائم ضد دولة قطر والشعب القطري.
وأضاف آل ثاني: “منذ بداية هذه الأزمة وأمير قطر كان واضحا وحاسما جدا في موقفه وهو ألا نتعامل معهم بنفس الطريقة التي يتعاملون بها معنا، بل نتعامل معهم حسب ما تمليه علينا أخلاقياتنا وقيمنا وبموجب مسئولياتنا تجاه المجتمع الدولي”.
وتابع: ” لذلك لم نتعامل بالمثل مع أي إجراءات اتخذوها ضدنا عندما حاصرونا وقاطعونا ومنعوا الامدادات الغذائية والدوائية وأغلقوا المجالات الجوية، وما زلنا على موقفنا، ونحن مصممون على أن يكون لنا علاقات إيجابية وبناءة مع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي”.
وأشار إلى أن “قطر تؤمن بمجلس التعاون الخليجي وبوحدته ولكن بشرط واحد وهو احترام سيادة جميع الدول واحترام جميع الدول للقانون الدولي واحترام مبدأ المساواة بين الدول”.
وعلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الخبر، الذي لم تؤكد أو تنفيه الدوحة حتى اللحظة، حيث انقسم النشطاء ما بين مؤيد ومعارض لإقدام قطر على مثل هذه الخطوة.
وقال المطبل السعودي منذر آل شيخ مبارك، إنه في حال صحت أبناء طلب قطر الخروج من مجلس التعاون الخليجي، فهذا وضع طبيعي، مضيفاً: “من غير المعقول توقيع اتفاقية أمنية مع إيران أو تركيا وفي ذات الوقت تكون عضواً في مجلس التعاون أو حتى الجامعة العربية لذا أتمنى عاجلاً أن تقر أعيننا”.
“وطن” رصدت عدداً من التعليقات لرواد مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهيره بشأن هذه القضية والتي أظهرت انقساماً بينهم حول القبول والرفض لمسألة خروج قطر من مجلس التعاون الخليجي.
وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/ حزيران 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها إجراءات عقابية، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.
قطر أرادت رفع المقاطعة عنها لخوفها من القادم ومن ضغط الازمة العالمية عليها فقد عصرتها ( بالمعنى الحرفي للكلمة)
ولاكن لاتريد التنازل عن عداوتها لمحيطها واعتمدت على الضغوط الأمريكية والاوروبية وعندما فشلت ذهبت للاعتماد على ضغوط الإرهابيين والجماعات المرتبطة بها وهي فاشلة كذالك
مما جعل قطر تهدد بالانسحاب من مجلس التعاون ينقسم وهو امر فاشل كذالك وستدفع قطر أضعاف ماتدفعه الان لأنها ستكون بدون ظهر كليا واسترجع تبوس القنادر
فمن أراد العز والمجد بعيد عن أهله وعزوته ذل من أحقر واذل القوم
هذه الخطوة ينبغي على قطر اتخاذها ، فهذا االتجمع مثل حزمة كرناف النخيل لا فائدة ترتجى منه لا في الماضي ولا في المستقبل، ماذا استفادت منه قطر غير الحصار والتجويع بل والتفكير في قصها من اليابس لتصبح جزيرة ، هذه مشاعر الاعراب البدو إنهم في حقدهم ذوو اكباد غليظة مثل أكباد البعير، ولولا وقفة تركيا وإيران الباسلة لكانت قطر في خبر كان ، فكيف تسامح والجرح ما زال يسيل ؟!!!