من بينهم الوليد بن طلال وأولاد الملك عبدالله.. 11 أميرا من ذرية عبدالعزيز معتقلين في هذا المكان وتفاصيل خطيرة

فجر الناشط والسياسي القطري المعروف عبدالله الوذين، مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه تفاصيل جديدة عن الأمراء المعتقلين في السعودية ومكان اعتقال 11 أميرا من بينهم أحمد بن عبدالعزيز والوليد بن طلال وأولاد الملك الراحل عبدالله.

ونشر “الوذين” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي أسماء هؤلاء الأمراء الذين قال إنهم معتقلون بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات.

https://twitter.com/abqatar/status/1260706734764630017

وجاء ضمن الأسماء التي نشرها بعد التأكد وأخذ الإذن من المصدر حسب قوله، الأمير أحمد بن عبدالعزيز ونايف بن أحمد بن عبدالعزيز، ومحمد بن نايف بن عبدالعزيز، ونواف بن نايف بن عبدالعزيز، ومتعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز.

أقرأ أيضاً: فضيحة تفجرها مساعدة أميرة سعودية.. لم تحتمل العمل أكثر من 3 أشهر وهذا ما قالته عما يدور وراء أسوار…

وأكمل السياسي القطري أنه من ضمن الأمراء المعتقلين من ذرية عبدالعزيز، الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، والوليد بن طلال بن عبدالعزيز، وخالد بن طلال بن عبدالعزيز، وسلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، فيما تحفظ على ذكر اسم الأمير رقم 11.

https://twitter.com/abqatar/status/1260710382441766912

وأوضح عبدالله الوذين في تغريدة أخرى أن أهم المعتقلين بالنسبة لـ ابن سلمان هم: أحمد بن عبدالعزيز وابنه نايف وكذلك محمد بن نايف ونواف بن نايف.

https://twitter.com/abqatar/status/1260712725233229824

واشار إلى أنهم جميعاً معتقلون في “مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات” الموجود شرق مبنى الرتزكارلتون مباشرة والملاصق له.

والتهمة الموجهة للأمير أحمد ورفاقه ـ بحسب الوذين ـ هي “الخيانة العظمى” بدون تفاصيل، وقد طلب الأمير أحمد التوضيح عن ماهيّة وتفاصيل هذه الخيانة المزعومة ولم يتم الرد عليه.

https://twitter.com/abqatar/status/1260714210524364800

وكانت السلطات السعوديّة اعتقلت في مارس الماضي 3 أفراد من العائلة المالكة بينهم شقيق الملك سلمان وابن شقيقه لاتّهامهما بتدبير انقلاب بهدف إطاحة ولي العهد الأمير محمّد بن سلمان الحاكم الفعلي للبلاد، بحسب ما أكّدت ثلاثة مصادر لوكالة فرانس برس حينها.

وهذه الاعتقالات التي تُظهر تشديد وليّ العهد قبضته على السلطة عبر إقصاء آخر خصومه المحتملين، تأتي في سياق حسّاس بالنسبة إلى هذا البلد الذي يعتمد على النفط بدرجة كبيرة ويُواجه انخفاض أسعار الذهب الأسود وقد أُجبر في الآونة الأخيرة بسبب فيروس كورونا المستجد على تقييد الوصول إلى المواقع الإسلامية المقدسة التي تُعتبر مصدر دخل مهمًّا للمملكة.

واعتقل الحرس الملكي شقيق الملك سلمان، الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، وابن شقيق الملك وليّ العهد السابق الأمير محمّد بن نايف من منزليهما لاتّهامهما بتدبير انقلاب لإطاحة ولي العهد، بحسب ما قال مسؤولان عربي وغربي لفرانس برس.

كما اعتُقل أحد أشقّاء الأمير محمّد بن نايف، الأمير نوّاف بن نايف، بحسب ما أكّد المسؤولان اللذان اشترطا عدم ذكر اسميهما، وقال المسؤول الغربي نقلاً عن مصادر داخل الحكومة السعودية، إنّه تمّ أيضًا اعتقال عسكريّين ومسؤولين في وزارة الداخليّة متّهمين بدعمهم.

وأوردت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في وقت سابق أنّ الأميرين أحمد بن عبد العزيز ومحمد بن نايف اللذين كانا في الماضي مرشحين للعرش يواجهان عقوبة السجن مدى الحياة وصولا إلى احتمال الإعدام، ولا يزال مكان احتجازهما مجهولاً.

يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، عزّز وليّ العهد قبضته على السلطة من خلال سجن رجال دين ونشطاء بارزين وكذلك أمراء ورجال أعمال نافذين.

ويُعتبر محمد بن سلمان القائد الفعلي للبلاد لأنّه يسيطر على مفاصل الحكم الرئيسيّة، من الدّفاع إلى الاقتصاد، وتُعرف عنه أيضًا رغبته في إخفاء آثار أيّ معارضة داخليّة قبل وصوله رسميًا إلى العرش.

وقد تشوّهت إلى حدّ كبير صورته الإصلاحيّة جرّاء مقتل الصحافي السعودي المنتقد للسلطة جمال خاشقجي داخل القنصليّة السعوديّة باسطنبول في أكتوبر 2018 في عملية أثارت سيلا من الانتقادات الدوليّة.

وفي العام 2017، تمكّن محمد بن سلمان من إزاحة ولي العهد ووزير الداخلية آنذاك محمد بن نايف والحلول محله. وذكرت تقارير في وسائل إعلام غربية وقتذاك أنّ الأمير محمد بن نايف وُضع قيد الإقامة الجبريّة في منزله، وهو ما نفته السلطات السعوديّة.

وعلى أثر فضيحة قتل خاشقجي، عاد الأمير أحمد بن عبد العزيز السبعينيّ من مقره في لندن إلى المملكة، وهو قرار رأى فيه البعض مؤشّرا إلى رغبته في دعم العائلة المالكة السعودية.

وقبيل عودته في أكتوبر 2018، أثار الأمير جدلا إثر ورود فيديو لقي انتشارا واسعا على الإنترنت، يردّ فيه على محتجين كانوا يهتفون شعارات منددة بآل سعود وبالتدخل العسكري السعودي في اليمن، قائلا “ما دخل آل سعود؟ هناك أفراد معنيون هم المسؤولون” مضيفا “المسؤولون هم الملك وولي العهد”.

واعتُبر هذا الكلام من الانتقادات النادرة الموجهة إلى كبار قادة المملكة، غير أن الأمير أحمد نفى ذلك واصفا هذا التفسير لكلامه بأنه “غير دقيق”.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

Exit mobile version