العاهل الأردني أربك الإدارة الأمريكية بعد تهديده بـ”صدام كبير” مع إسرائيل وهذا ما قالته واشنطن
أثارت تصريحات العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، والتي هدد فيها بـ”صدام كبير” مع إسرائيل إذا ما قررت الاخيرة ضم أجزاءً من الضفة الغربية كما تخطط، الإدارة الأمريكية التي علقت على تلك التصريحات.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، أن أمريكا تربطها علاقة وطيدة مع الأردن وأكدت دوره الخاص في الشرق الأوسط.
وقالت أورتاغوس: “ما نريده لكل من الأردن وإسرائيل تلك العلاقة التي لا تكون قوية على الصعيد الأمني فحسب، بل أيضًا على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي”، حسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وتابعت يجب أن تكون المداولات الإسرائيلية حول ضم أجزاء من الضفة الغربية جزءًا من المناقشات بين إسرائيل والفلسطينيين حول خطة السلام، حيث قالت: “نتفهم تمامًا أن الملك عبّر عمّا يقلقه اليوم، ولهذا السبب نعتقد أنه من المهم العودة إلى مراجعة خطة السلام للرئيس ترامب وأن ندعو جميع الأطراف إلى الطاولة بغية العمل نحو خطة السلام هذه”.
في وقت سابق، حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، من “صدام كبير” ومزيد من الفوضى والتطرف في المنطقة إذا ما ضمّت إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن مسألة ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل أمر خاص بالحكومة الإسرائيلية نفسها.
كما وجهت دول الاتحاد الأوروبي تحذيرات بردود فعل قوية في حال أقدمت الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخططات ضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية وغور الأردن.
وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد عبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل بالمضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من تموز/يوليو لمناقشة بسط سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.
وفي أوائل الشهر الجاري، صادق وزير الدفاع في حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على توسيع مساحة مستوطنة “أفرات” الواقعة في المجمع الاستيطاني الضخم (غوش عتصيون) جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحوالي 1100 دونم، تمهيدا لبناء قرابة 7000 وحدة سكنية جديدة.
امريكا لم تكتفي بعد بجرها الى الشرق الأوسط في لعبة قذرة تدار تحت مسمى (11سبتمر والإرهاب) بعد السحر والتغرير باليمني اسامة بن لادن حين وبعد انتهائه من الاجتعال ايضاً والارتزاق والسرقة على المسلمين بالحجاز ولواحقها كمقاول للحكومة السعودية والجميع يعلم تاريخه ومن اين جاء وماذا جاء له؟ وتداخله كرجل اعمال ومقاول واستثماري مع اهالى الحجاز مع كونه جاسوس ليس اكثر للقيادة السعودية على اهالي الحجاز…
وبعد ملاحظة الناس اعماله وحساباته المالية وصفقاته التجارية المثيرة للجدل مع القيادة السعودية في منطقة الحجاز خصوصاً قبلة المسلمين وتاريخهم الاسلامي.. كان يتوجب عليه وقيادته تحسين صورته بشيئ من الدجل والمصلحة السياسية للقوادين وبني صهيون. بعدما اتفق عربان القيادة السعودية وبني صهيون على استكمال المخطط بأن يغررو بأسامة بن لادن ومن معه على ضرب اقتصاديات امريكية… لجلبهم الى الشرق الاوسط خوفاً من الشعوب العربية والعصابات الاجنبية ونشر اشاعات في داخل الشعب السعودي ان بن لادن قام بهذه العمليات بسبب حماية امريكا لأسرائيل وانتهاك حرمة المسلمين.. ومنها لتحسين صورته وسمعته اللملطخة بدماء واموال واعراض مسلمي وتجار منطقة الحجاز كونه جاسوس ابن سعود عليها… وكون ثراواته اصبحت هائلة بالحجاز وكان ينبغي وضع خطة لتحويلها الى اوروبا بشكل غير ملحوظ او محسوس..حتى لو كشف التجار واهالى الحجاز امره يكون قد نجا بنفسه وامواله..
ومنها ايضاً لأستنزاف الاقتصاد الامريكي لكي يبقو في احتياج للنفط السعودي وتبقى الحماية للعروش والاحتلال الصهيوني قائمة..
وتبقى امريكا الحمقاء صراحة والاضحوكة لعبة في ايادي الصهاينة اليهود وبني عمهم الصهاينة العرب..
وكان ينبغي لدول العالم الاعتراف بخطة السطو والاحتلال التعصبي العصاباتي على الشرق الاوسط والجزيرة العربية بالتحديد.. وانهاء هذا الامر اللذي آن انهائه..
ما هذا الهراء يا وطن !!!! تنشرون أن العاهل الأردني أربك الإدارة الأمريكية بعد تهديده بـ”صدام كبير” مع إسرائيل……….. وهل العرب اغبياء لهذه الدرجة ؟
أو كما يقال : الكلب ما يعض ذنبه……