الرئيسية » الهدهد » هكذا تحول “إفطار رمضاني” في سلطنة عمان لـ كارثة.. والصحة تفاجئ الجميع بقصة الحالة “3648” وفخ الثقة

هكذا تحول “إفطار رمضاني” في سلطنة عمان لـ كارثة.. والصحة تفاجئ الجميع بقصة الحالة “3648” وفخ الثقة

نشرت وزارة الصحة العُمانية تفاصيل أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل بالسلطنة، لقصة الحالة رقم 3648 المصابة بفيروس كورونا والتي تسببت في كارثة لوقوعها في فخ الثقة.

وفي التفاصيل ذكرت وزارة الصحة العمانية أن الحالة كانت تعييش مع والدتها، وأنها سمعت بخطورة هذه الجائحة على كبار السن اتخذت كل التدابير الإحترازية والوقائية سواء بالبيت أول بالعمل، إلا أن هذه التدابير أوقعتها في فخ الثقة العمياء بأن الفيروس لن ينال منها.

وبدخول شهر رمضان إذا أعراض الانفلونزا تزورها بغته، ومع ذلك لم ينتابها للحظة الشعور بأنها قد تكون مصابة بهذا الفيروس، فكيف له أن يصيبها بعد كل تلك الإجراءات.

هذا كانت تلك الأعراض تارة خفيفة وتارة أخرى شديدة، فأتتها فكرة لعمل الخير، وهل هناك أفضل من صلة الرحم والإفطار الجماعي.

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام العمانية عن وزارة الصحة فقد سارعت الحالة رقم “3648” لدعوة سبع عوائل من أفراد العائلة والاصدقاء، لتناول وجبة إفطار شهية في بيتها.

في الأيام التالية للإفطار، إذا بتلك الأعراض تشتد واصبحت لا تطاق ولا يمكن تحملها، لتتجه للمركز الصحي لمعالجة أعراض الانفلونزا الموسمية “كما كانت تعتقد”.

وبعدها أمر الطبيب المعالج بأخذ عينة فحص لفيروس كورونا، فرفضت رفضا قاطعا، معللة ذلك باستحالة إصابتها، لكن الطبيب أقنعها بأخذ العينة بغرض الإطمئنان عليها ليس إلا.

وبعد ظهور النتيجة تبين ان نتيجة الفحص إيجابية، وأنها مصابة بفيروس كورونا المستجد، وعلمت فيما بعد أن الفيروس إنتقل إليها من مقر عملها دون دراية منها، وأنها قد نقلت الفيروس لأهلها وصديقاتها الذين كانت تظن أن إفطارهم معها فيه من الخير العظيم.

يشار إلى أن وزارة الصحة العمانية أعلنت عن تسجيل (157) حالة إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا، منها إحدى وثمانون (81) حالة لعمانيين، وست وسبعون (76) حالة لغير عمانيين.

وبذلك يصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة (5186) وعدد الوفيات (22) حالات، تعود 8 حالات منها لمواطنين عمانيين، و 14 مقيم.

وأكدت الوزارة أن (1465) حالة قد تماثلت للشفاء.

وفي سياق آخر قررت وزارة الداخلية بالسلطنة تأجيل انتخابات المجالس البلدية للفترة الثالثة، وذلك بناء على موافقة السلطان هيثم بن طارق.

ونظرا للوضع الراهن الذي تمر به السلطنة و دول العالم جراء انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) فقد تقرر تأجيل انتخابات المجالس البلدية للفترة الثالثة والمقرر إجراؤها هذا العام 2020م.

هذا وتستمر المجالس البلدية بتشكيلها الحالي لحين إجراء انتخابات جديدة وسوف يتم الإعلان عن الموعد الجديد للانتخابات في حينه.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.