“قطع ذهبية وملايين الريالات”.. “شاهد” هذا ما فعله سودانيون في السعودية فما قصة علاج كورونا والضغط!
شارك الموضوع:
أثار مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً بين السعوديين، بعدما أظهر مجموعة سودانيين في السعودية، يتباهون بإمتلاكهم “رزم من الأموال” وكذلك قطع ذهبية، قالوا إنهم يهدونها إلى دولتهم السودان.
ويظهر في الفيديو الذي رصدته “وطن” واستفز مشاعر السعوديين، مجموعة من الرجال يُمسك كل منهم رزم نقود كبيرة، وعلباً مليئة بقطع ذهبية، ويسخرون قائلين: “هذا علاج الكورونا، وإهداء للسودان”.
واستنفر المغردون السعوديون بسبب المقطع، مُتهمين أبناء قبيلة الرشايدة بسرقة ثرواتهم، وطالبوا الجهات المعنية بسرعة التصرف لمنع سلب ثروات البلد، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشونها بسبب سياسة ابن سلمان.
أقرأ أيضاً: الغارديان: احتياطي السعودية النقدي يتآكل وابن سلمان سيجبر على هذا الأمر وليس أمامه خيار آخر
فكتب مٌغرد: “مصيبة لو كان هذا صحيح! أين الجهات المختصة من العبث بمقدرات البلد؟”.
وأكد مُغرد باسم مشعل العتيبي “أن أرض نجد مليئة بالكنوز غير المكشوفة حتى الآن، وغرد قائلاً: “أكيد الذهب اللي اندفن أيام الجاهلية وخصوصا نجد اللي دفنوة قبايل بكر وتغلب الزير سالم وأخوه وائل من القصيم للعارض وقبائل هلال ابو زيد وذياب بن غانم دفنو أيضا ثروات هائلة وعنتره ابن شداد بختصار أرض نجد كلها تحته كنوز”.
وكشف مُغرد آخر بمقطع فيديو، كيفية بحثهم عن الذهب بطريقة بدائية وآلة الكشف عن المعادن فقط، وكتب: “هذا مقطع بحثهم عن الذهب”.
وألقى مُغرد باسم عبدالله ريحان باللوم على البلديات ووزارة التجارة، وعلق:”الموضوع يحتاج من الجميع إعادة النظر في مثل هؤلاء العمالة التي تنهب خيرات بلادنا، رشايدة السودان متروك لهم الحبل على الغارب يسرحون ويمرحون في عملية بيع الاغنام والخضروات وبطرق غير مشروعة واللوم اولاً يقع على البلديات ووزارة التجارة”.
وكشف مغرد آخر أن هذا المشهد مُتكرر حتى أصبح عادياً، ويراه كل يوم، وكتب: “من زمان وهم كذا اشوفهم ف الجبال والوديان طايحين يجمعون ف الذهب”.
ويُعتبر الذهب بديلاً استثمارياً في أوقات الضبابية السياسية والمالية في السعودية، وبلغ سعره اليوم “عيار 24” نحو 209.64 ريال.
ويتضح أن أسعار الذهب فى أعلى مستوياتها، إذ تلقى المعدن الأصفر الدعم من بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة ومخاوف بشأن اتفاق تجاري مؤقت بين الولايات المتحدة والصين.
ومما يُضاف إلى المخاوف أن انكمش اقتصاد كندا على خلاف المتوقع بنسبة 0.1% في أكتوبر الماضي، مسجلا أول انخفاض شهري منذ فبراير، لأسباب من بينها إضراب بقطاع السيارات الأميركي مما أثر سلبا على التصنيع، وهو ما انعكس على أسعار الذهب.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb
الى الحوثيين عملاء ايران الشر الاحظ انكم تناصبون العداء لاسيادكم المسلمين الموحدين في السعودية وانتم الاراذل الذين ابتلى بهم الشعب اليماني المظلوم وسياتي اليوم الذي يتهدم تظام الملالي الانجاس على رؤوسهم ويلقون بمزبلة التاربخ طبعا سيسحبونكم معهم غير ماسوف عليكم تلاحقكم لعنة الشعب اليماني