كشف المهندس التركي الشهري، رجل الأعمال، سلجوق بيرقدار، النقاب عن طائرة بدون طيار تركية جديدة، على غرار طائرة “بيرقدار” التي نجحت في تدمير ستة منظومات دفاع روسية في يوم واحد بليبيا، الأمر الذي سيغضب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الإنقلابي خليفة حفتر.
وحسب مقطع فيديو رصدته “وطن”، تحدث “بيرقدار” عن طائرة “أقنجي” الجديدة والتي ستدخل الخدمة قريباً لتكون أقوى طائرة مقاتلة على الإطلاق بتركيا، موضحاً الفرق بينها وبين “بيرقدار”.
وقال بيرقدار، إن الفرق بين الطائرتين، هو أن بيرقدار طائرة مسيرة قادرة على حمل الأسلحة بينما أقنجي طائرة هجومية ومقاتلة، وهي أكثر من مجرد آلة إلكترونية حديثة، متابعاً: “كل شيء فيها بالنسبة لنا له روح نشعر به سواء برمجياتها أو قطعها الإلكترونية والميكانيكية”.
وأضاف: “تعبر لنا هذه الروح عن إرادة شعبنا الذي يقول سأكون في سمائي حراً مستقلاً، وهي حكاية ولادة جديدة لطيراننا الذي تعرض للتهميش عمراً من الدهر، حيث ستؤدي الخدمة لملايين الساعات وستقوم بحماية دولتنا”.
وفي السياق، رصدت “وطن” تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الذي نشره المهندس التركي، معبرين عن اعجابهم بالإنجاز التركي الذي يضاهي الطائرات الأمريكية والمعدات العسكرية الروسية.
وأعلن الجيش الليبي أن عدد منظومات الدفاع الجوي الروسية من نوع “بانتسير”، التي دمرها الأربعاء، وصل إلى 6، وهي منظومات سلمتها الإمارات لمليشيا حفتر في ليبيا .
واستهدف سلاح الجو التابع للجيش الليبي، ليل الأربعاء/ الخميس، بـ5 ضربات، آليات وتمركزات قوات الجنرال خليفة حفتر، بمدينة ترهونة، جنوب العاصمة طرابلس.
وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي حتى الحدود مع تونس، وقاعدة الوطية الاستراتيجية، ومدينتي بدر وتيجي (شمال غرب).
وتحرير قاعدة الوطية الإثنين، هو ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لمليشيا حفتر في المنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان، في يونيو/ حزيران الماضي.
ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.