تسجيل يوسف بن علوي المفبرك للفتنة بين عُمان والسعودية .. جهاز أمن أبوظبي وراءه ولهذه الأسباب نشروه الآن

كشف مغرّد قطري شهير عن الجهة التي سرّبت التسجيل الصوتي المفبرك لوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والهدف منه.

https://twitter.com/hassanalishaq37/status/1263875043735605248

وأكد المغرّد الشهير “بوغانم” أنّ جهاز أمن أبوظبي هو من قام بتسريب التسجيل الصوتي.

وعن الأهداف من وراء نشرب التسريب المفبرك، قال “بوغانم” إن الهدف الاول يتمثل في ضرب المحادثات السعودية – القطرية، فيما رآى أنّ الهدف الثاني هو لضرب مصداقية الوسيط العماني.

وأوضح “بوغانم” أنّ الإمارات لا تريد مصالحة جزئية بين السعودية وقطر بدونها.

ولفت المغرد القطري الشهير إلى أن الدليل على صدق كلامه توقيت التسريب الذي يتزامن مع تحركات عُمانية وجهود كبيرة يقودها السلطان هيثم بن طارق، ووزير الخارجية العماني يوسف بن علوي لمحاولة إحداث اختراق في جدار الأزمة الخليجية.

وكانت البداية حينما نشر العُماني الهارب في لندن سعيد جداد تسجيلاً صوتياً اتضح أنه مفبرك، للوزير “بن علوي” و”القذافي”، يزعم فيه “تآمرها” على تفتيت السعودية الى مجموعة دول.

وأكد متابعون ومغرّدون عُمانيون مؤثرون أنّ المقطع عبارة عن دمج لعدة مقاطع قام به جهاز أمن أبوظبي وكلّف الخائن “سعيد جداد” بنشره، ثمّ تحريك الذباب الإلكتروني الإماراتي والسعودي، وبعض الإعلاميين السعوديين المرتزقة لدى الإمارات لتداول التسجيل على نطاقٍ واسع .

https://twitter.com/abu_musthil/status/1263903143127064576

ومما يؤكد ايضاً أن الإمارات وجهازها الأمني هم من يقف خلف نشر التسريب، هو تعليق مستشار محمد بن زايد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عليه، وتأكيد الإتهام لـ”بن علوي”، إضافةً إلى تعليق المغرّد البذيء حمد المزروعي.

في المقابل، دشنّ العُمانيون هاشتاغ ( تسجيلات_بن_علوي_مفبركه) لفضح الإمارات وكشف النوايا الخبيثة التي تريدها من نشر التسجيل المفبرك للوزير “بن علوي”.

https://twitter.com/abu_musthil/status/1263905930971930624
https://twitter.com/YousufAlkharusi/status/1263923757674123269

والهارب “جداد” عليه قضايا ومطلوب في السلطنة، وثبت أنه يتعامل مع السفارة الإماراتية بلندن حيث تقوم بتمويله وتوجيهه، لضرب السلطنة، وهو دائم الإساءة والتطاول على مقامات عُمانية عليا، وفي المقابل دائم الثناء والمدح على مموليه في الإمارات، وخاصةً ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

Exit mobile version