نشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مقطع فيديو يوثق قيام حاخام يهودي من أصل مغربي، بتقديم المباركات للملك المغربي “محمد السادس” بلغته العبرية، وبعبارات دينية توراتية، واضعاً في ظهره صورة للملك المغربي “محمد السادس” ما أثار غضب المغربيين.
وسادت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب حالة من الجدل الكبير، عقب انتشار مقطع الفيديو لرجل الدين اليهودي الذي يبارك للملك المغربي بمناسبة عيد الفطر من قلب إسرائيل، ونشر المقطع عبر صفحة رسمية للكيان الصهيوني.
وقال الحاخام الإسرائيلي في حديثه بالمقطع: “عيد فطر سعيد للشعب المغربي وجلالة الملك المحترم محمد السادس نسأل الله أن يكون بخير، وأن يكون عيد سعيد وأن تكونوا فرحانين”، وتابع بعبارات عبرية توراتية كأدعية ومباركات للملك والشعب المغربي.
وعلّقت صفحة “إسرائيل بالعربية” على مقطع الفيديو ذلك بعد أن أرفقته بتغريدة لها وقالت: “عيد فطر سعيد لكم، يتقدم اليهود في إسرائيل من أصل مغربي بأحر التبريكات بالخير والبركة والصحة والعافية لجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب والشعب المغربي بمناسبة عيد الفطر السعيد، مرفقة بدعاء بالعبرية والعربية”.
ولم يلق مقطع الفيديو ذلك قبولاً لدى عديد من المعلقين المغاربة الذين رفضوا هذا النوع من “التواصل” الذي تحاول إسرائيل من خلاله الوصول للعقل والقلب العربي، من خلال الدين والعرف والعادات والتقاليد، وأساليب متعددة تستخدمها دولة الاحتلال لذات الهدف.
وفي ذلك قال أحد المغردين تعبيراً عن رفضه: “إسرائيل ستختفي عن الوجود في وقت ليس بعيد، بإذن الله”.
فيما قال آخر: “ابتعدوا عن الملك محمد السادس رئيس لجنةا لقدس وأيضاً الشعب المغربي، فلن تتصوروا منه شيئاً”.
ويشار لأن هذه المحاولات الإسرائيلية لكسب التعاطف والود المغربي والغزو الفكري للمجتمع هناك، أتت بعد إشادات من شخصيات مقدسية بدور الملك المغربي في دعم المؤسسات بمدينة القدس المحتلة في مواجهة آثار أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.
حيث عبرت شخصيات مقدسية مرموقة عن امتنانها لملك المغرب لما يقوم به من دعم لبقاء المقدسيين في أرضهم مدافعين عنها وعن حقوقهم فيها، وأنه لجانب الشعب الفلسطيني بشكل مستمر ودائم، حتى نيل حقوقه الوطنية، وحقه الأزلي بالقدس الفلسطينية عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني.
الإسرائليين أشرف منكم فهم لا يعترفون بالبوليزاريو وليسو ضد وحدتنا الترابية عكس الفلسطينيين الذين يعترفون بالبوليزاريو ويفتخرون أما الأموال التي تذهب للقدس فهي من حق فقراء المغرب وليس من حق الفلسطنيين. القضية الفلسطينية أصبحت قضية مربحة لا أكثر.
ايهودي يدعي ليهوي كيفه وين راه المشكل